رئيس جامعة أسيوط يفتتح عددا من مشروعات التطوير بكلية التربية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم، عددًا من مشروعات التطوير والتجديد بكلية التربية، ضمن عمليات التحديث الشاملة التي تشهدها الجامعة، لدعم وتطوير العملية التعليمية والبحثية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.
مركز الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي والتميز البحثيوأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن عمليات التطوير والتحديث التى تشهدها كلية التربية، تهدف إلى الارتقاء بخدماتها التعليمية والبحثية، وتمثل نقلة نوعية في تعظيم قدراتها الأكاديمية والخدمية، وذلك لتحقيق أعلى مستوى من الجودة في خدمة الطلاب والعملية التعليمية والبحثية، تماشيا مع الطفرة التي يشهدها القطاع التعليمي في مصر.
وتضمنت الافتتاحات، مركز «الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي والتميز البحثي»، بكلية التربية والذي يهدف إلى تنمية المهارات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بكلية التربية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط،؛ أن المركز يشرف على إصدار المجلات العلمية لكلية التربية وهي؛ المجلة العلمية لكلية التربية، المجلة التربوية لتعليم الكبار، مجلة دراسات في الإرشاد النفسي والتربوي، كما يقوم المركز بالإشراف على إعداد وتجهيز البحوث العلمية التى يتم نشرها دولياً.
افتتاح «وحدة التدريب والتنمية المهنية» بالكليةوافتتح الدكتور أحمد المنشاوي «معمل التحول الرقمي» بكلية التربية، والذي يضم «25» جهاز كمبيوتر مزود بخدمات الإنترنت، وتم تجهيزه وإعداده؛ للتدريب على أساسيات التحول الرقمي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وكذلك إجراء الاختبارات الخاصة بهذه الدورات.
كما تم افتتاح «وحدة التدريب والتنمية المهنية» بالكلية، والتى تقدم عدداً من الخدمات التدريبية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية ولمؤسسات المجتمع المحلى، وذلك فى مجالات؛ التنمية البشرية، الذكاء الإصطناعي، التطور التكنولوجي، وذلك للقيام بمتطلباتهم المهنية والوظيفية، وتنمية ورفع مهاراتهم المختلفة.
كما تضمنت الافتتاحات، «المكتبة الرقمية» بكلية التربية، والمزودة بأجهزة حاسب آلي متطورة، والتي تقدم خدمة البحث الإلكتروني في قاعدة الرسائل الجامعية الخاصة بالمكتبة، إضافة إلى افتتاح «مكتبة الطالب»، والتي تضم 29 ألف كتاب متخصص في العلوم التربوية المختلفة، إضافة إلى قاعدة بيانات خاصة بالكلية، كما تم افتتاح مكتبة الدراسات العليا والتي شهدت سلسلة من أعمال التطوير والتهيئة، والتي تضم 2355 رسالة علمية «ماجستير/ دكتوراة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط التعليم كلية التربية التحول الرقمي الدکتور أحمد المنشاوی بکلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد أعمال التطوير الشاملة بوحدة الطوارئ بالمستشفى الجامعي
أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، جولة ميدانية موسعة داخل المستشفى الجامعي لتفقد أعمال التطوير الجارية بوحدة الطوارئ بالدور الأرضي، وذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة للارتقاء بالبنية التحتية لمستشفياتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتور أحمد أنور عبد الغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وأكد رئيس الجامعة خلال الجولة أن أعمال التطوير الحالية تمثل طفرة حقيقية في مسار تحديث المستشفيات الجامعية، موضحًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا برفع كفاءة وحدات الطوارئ نظرًا لما تمثله من أهمية قصوى في إنقاذ الأرواح والتعامل السريع مع الحالات الحرجة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الإنشائية والطبية الحديثة والإسراع في استكمال الأعمال بما يعزز القدرة التشغيلية للوحدة.
وأوضح الدكتور ناصر مندور أن وحدة الطوارئ بعد تطويرها ستضم منظومة متكاملة لخدمة المرضى تشمل ثلاث غرف للكشف، وغرفة صدمات مجهزة بأحدث الإمكانات، وغرفة إفاقة، وغرفتي فرز لاستقبال الحالات الطارئة، وغرفتي ملاحظة (رجالي وحريمي)، وغرفتي تغيير ملابس، إضافة إلى غرفة أشعة، وغرفة سونار، وغرفة معمل، وغرفة تجبيس، وغرفتي عزل، فضلًا عن الغرف الخدمية والمكاتب الإدارية والحمامات العامة. مؤكدًا أن هذه التجهيزات تأتي لتوفير بيئة علاجية متكاملة ترفع من جودة الخدمة وسرعة التدخل الطبي.
وخلال جولته، شدد رئيس الجامعة على أن هذا التطوير يأتي ضمن رؤية واضحة للجامعة تهدف إلى تعزيز التكامل بين البنية التحتية الحديثة والتجهيزات الطبية المتقدمة وبرامج تدريب الكوادر البشرية، بما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة لمواطني إقليم القناة وسيناء. وأكد أن المستشفيات الجامعية تمضي قدمًا في تنفيذ خطة التطوير الشامل للوحدات الحرجة لتحقيق أعلى درجات الجودة والأمان.
واختتم الدكتور ناصر مندور جولته بالتأكيد على أن تطوير وحدة الطوارئ يمثل خطوة أساسية في سلسلة من مشروعات التطوير المستمرة داخل المستشفيات الجامعية، دعمًا لدورها الحيوي كصرح طبي وتعليمي يخدم المجتمع ويرتقي بمنظومة الرعاية الصحية.