ألقت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمد نبيل دعبس، تناولت  أهمية مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان في مصر.

لجنة التعليم بمجلس الشيوخ 

وأكدت "خطاب" التزام مصر بحقوق الإنسان، مشيرة إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقوق الإنسان، وإطلاقه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2021.

كما أكدت "خطاب"، أن الدستور المصري لعام 2014 هو أحد أرقى الدساتير في تاريخ الحياة الدستورية، حيث يجعل حقوق الإنسان أحد دعائم المجتمع.

اعتبرت "خطاب" أن مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان هي خطوة أساسية نحو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مصر، موضحة أن حقوق الإنسان هي أسلوب حياة، ولا يمكن فرضها بالقوة على أي شعب، مشددة على أهمية مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان لجعلها أكثر جاذبية، أكثر تفاعلية وأكثر واقعية.

وقالت "خطاب"، إن مشاركة الشباب ستساعد على ضمان أن المناهج تتوافق مع احتياجاتهم ، وضمان أن المناهج تتوافق مع واقع الحياة. وكذلك، ضمان أن المناهج تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان بدأ بالفعل في تنفيذ برنامج لمشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان.

وقالت إن البرنامج بدأ في جامعة عين شمس، حيث تم تنظيم 3 لقاءات مع 8000 طالب وطالبة، كما تم توقيع بروتوكولات تعاون مع 6 جامعات أخرى، تشمل: جامعة القاهرة وجامعة المنصورة وجامعة نيو جيزة وجامعة 6 أكتوبر وجامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس.

وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى إشراك الشباب في مراجعة وتعديل مناهج حقوق الإنسانإتاحة الفرصة للشباب لتقديم أفكارهم حول كيفية تحسين مناهج حقوق الإنسانضمان أن المناهج تتوافق مع احتياجات وتطلعات الشباب.

وعن الدعم البرلماني، أكدت خطاب أهمية دعم البرلمان لهذا البرنامج. وشددت علي ضرورة تعديل المناهج وجعلها تفاعلية تنطوي على أنشطة تسعى إلى ترجمة حقوق الإنسان إلى واقع معاش، مشيرة إلى أن دعم البرلمان للبرنامج سيساعد على ضمان نجاح واستدامة البرنامج تحقيق أهدافه.

اختتمت خطاب كلمتها بالتأكيد أن مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان هي خطوة أساسية نحو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مصر، مشددة على أن البرنامج يهدف إلى بناء جيل من الشباب المؤمن بحقوق الإنسان وبناء جيل قادر على الدفاع عن حقوق الإنسان وبناء جيل من الشباب القادر على المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف «الامريكي البريطاني» للأعيان المدنية في اليمن

وندد المركز في بيان بالغارات التي شنها العدوان الأمريكي البريطاني على ميناء الصليف ومبنى إذاعة الحديدة وأدت إلى استشهاد وإصابة (58) مواطنا، وتدمير مبنى الإذاعة وأضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة، وبعض السفن التجارية في ميناء الصليف.

واعتبر استهداف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة للمنشآت المدنية انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على ضرورة الحفاظ على حياة السكان المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية.

وأكد المركز اليمني لحقوق الإنسان أن العدوان الأمريكي البريطاني بارتكابه لهذه الجرائم يهدد الأمن والسلم الدوليين، وأن ما قامت به أمريكا وبريطانيا من اعتداءات منذ بدء عدوانها في يناير 2024م يوصف بأنه جريمة عدوان بحسب نظام روما وقرار الجمعية العامة (3314).

كما أكد أن هذا الاعتداء ليس له أي مسوغ في القانون الدولي، وإنما يأتي بعد إعلان الولايات المتحدة تحالفا مخالفا لميثاق الأمم المتحدة، وخارج إطار مجلس الأمن الدولي في سبيل عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه، كما يأتي بعد عدة اعتداءات سابقة استهدفت عددا من المحافظات في الجمهورية اليمنية.

واستغرب البيان الصمت المطبق لمجلس الأمن تجاه هذه الاعتداءات التي تقوم بها الولايات الأمريكية وبريطانيا تجاه دولة ذات سيادة دون أي تعبير أو استنكار أو شجب أو خطوات لإيقاف ما تقوم به هذه الدول، من إخلال بأهم واجبات مجلس الأمن المنبثقة من مقاصد الأمم المتحدة المتمثلة في "حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ التدابير الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم وإزالتها، وقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم".

وأشار إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة للموقف الذي اتخذه اليمن قيادة وشعباً لنصرة الشعب الفلسطيني، الذي يُمارس ضده جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية منذ أكثر من (230) يوما بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية بدعم أمريكي بريطاني، حيث وصل عدد القتلى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني إلى أكثر من (118) ألفاً جلهم من النساء والأطفال، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وفي ظل صمت وتعاط سلبي من مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وفيما أدان المركز هذه الجرائم على الشعبين اليمني والفلسطيني أكد في نفس الوقت على حق الشعوب المعتدى عليها في مقاومة العدوان والاحتلال والرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل التي تضمن حقوقها الأساسية.

ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى إدانة هذه الجرائم بحق الشعبين اليمني والفلسطيني، واتخاذ خطوات حقيقية من واقع المسؤولية الدينية والإنسانية لوقف نزيف الدم، والعمل على كسر الحصار المفروض على اليمن وفلسطين والسماح بمرور القوافل الإنسانية.

كما دعا المركز في بيانه المنظمات الدولية الإنسانية إلى استنكار ما تقوم به الولايات المتحدة من جرائم تجاه الشعب اليمني، والعمل على فك الحصار المفروض عليه منذ قرابة 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • «الحمصاني»: نخطط للاستفادة من مناهج النيل المصرية للنهوض بالتعليم الثانوي
  • وكيل «شباب كفر الشيخ» يعقد اجتماعا لمناقشة استعدادات أعضاء نموذج محاكاة «الشيوخ»
  • المرصد الأورومتوسطي: وثقنا تدمير الاحتلال لـ 85٪ من منازل غزة (فيديو)
  • «العربي لحقوق الإنسان» يحذر من تصنيف «الأونروا» كمنظمة إرهابية
  • الدين والدولة في السودان
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف «الامريكي البريطاني» للأعيان المدنية في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية
  • خطاب غاضب يصل السفير التركي في ألمانيا بخصوص دميرطاش
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تمعن في جريمة التهجير القسري في جباليا
  • ضبط أدوية منتهية الصلاحية في عيادة سجن الجديدة بطرابلس