أعلن إيغور نيكولين العضو السابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية، أنه قد تكون الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بمواد لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة زابوروجيه.



ويشير الخبراء الذين استطلعت صحيفة "إزفيستيا" رأيهم في هذا الموضوع، إلى أن أوكرانيا بمساعدة البلدان الغربية خططت لتنفيذ هجمات إرهابية في مقاطعة زابوروجيه.

المقصود هنا مادة BZ التي صودرت أثناء تفتيش منزل ديليافير كورشوتوف الذي اعتقلته قوات جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة ميليتوبول.

إقرأ المزيد الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا في زابوروجيه خُطط لتنفيذه بمادة قتالية سامة

ووفقا لنيكولين، فإن المصنع التجريبي الوحيد لإنتاج هذه المادة يقع في مدينة سانت غود في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي ينتج منها حوالي 20 طنا في السنة.
ويقول: "بالطبع، يمكن إنتاج هذه المادة في مكان آخر، حتى في أوكرانيا نفسها، على الأقل قد أعطاها الأمريكيون صيغتها".

ومن جانبه يقول الكيميائي فاليري بيتروسيان المختص بالسموم البيئية: "يمكن أن تحصل أوكرانيا على مواد خطرة على صحة الإنسان بنفس الطريقة التي تتلقى بها الأسلحة التقليدية من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا".

ويضيف موضحا: "وفقا لاتفاقية باريس، تم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن الواقع أظهر أنه تم استخدام أنواع مختلفة منها في العمليات العسكرية في شمال إفريقيا وسوريا وليبيا والعراق. وأن توفير الأسلحة الكيميائية إلى جانب الأسلحة التقليدية لا يشكل مشكلة للدول الغربية".

ويذكر أن جهاز الأمن الفيدرالي اعتقل في وقت سابق ثلاثة أشخاص من سكان ميليتوبول، يشتبه في قيامهم بالتحضير لهجمات إرهابية باستخدام الأسلحة الكيميائية. وأن أهداف هذه الهجمات كانت الجيش الروسي وحاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي. وتأكد هذا من اعترافات أحد العملاء الثلاثة المعتقلين واتصالاته مع المشرف على العمليات في كييف.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

خطير.. الكرملين ينتقد سماح حلفاء أوكرانيا باستخدامها صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي

(CNN)-- انتقد الكرملين القرار الذي وصفه بـ"الخطير" الذي اتخذه حلفاء أوكرانيا برفع الحظر المفروض على إطلاق كييف صواريخ بعيدة المدى على روسيا، وذلك بعد أن قال المستشار الألماني فريدريش ميرز، إنه لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي يقدمها الغرب.

وفي تصريحات بعد أيام من قصف روسيا العاصمة الأوكرانية ومناطق أخرى بهجمات جوية مكثفة، قال المستشار الألماني، الاثنين، إن بلاده وحلفاء آخرين رفعوا القيود على مدى استخدام الأسلحة.

وقال ميرز خلال فعالية نظمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية العامة WDR: "لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا. لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منا. ولا من الأمريكيين".

وأوضح ميرز: "بعبارة أخرى، يمكن لأوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها، حتى من خلال مهاجمة مواقع عسكرية في روسيا، فهي على سبيل المثال. لم تكن قادرة على القيام بذلك حتى بعض الوقت. وباستثناءات قليلة جدا، لم تكن قادرة على ذلك".

وبعد أن تم تفسير تصريحاته على أنها إعلان عن سياسة جديدة، قال ميرز إن هذا "الوضع قائم منذ أشهر".

وفي المقابل، انتقد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إعلان ميرز، الاثنين، وقال إن رفع القيود "خطير للغاية"، بحسب وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء.

وقال بيسكوف وفقا لوكالة "تاس": "إذا اتُخذت مثل هذه القرارات، فإنها ستتعارض تماما مع تطلعاتنا للتوصل إلى تسوية سياسية والجهود المبذولة في إطار تلك التسوية".

وسبق أن هددت روسيا بشكل علني بأن أي رفع للقيود على الأسلحة بعيدة المدى سيعني حربا مع حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الغرب من أن موسكو ستعتبر أي هجوم تدعمه قوة نووية هجوما مشتركا، وأن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بصواريخ تقليدية.

وشكل التهديد باستخدام الأسلحة النووية تصعيدا كبيرا في خطاب الكرملين، على الرغم من أنه لم يتصرف بناء على هذا التهديد بمجرد أن بدأت كييف باستخدام صواريخ بريطانية وأمريكية الصنع لضرب عمق الأراضي الروسية.

وكان حلفاء أوكرانيا الرئيسيون قاوموا في الماضي مطالب أوكرانيا باستخدام أسلحة غربية لضرب العمق الروسي. وتغير هذا الوضع في أواخر العام الماضي، عندما أعطى الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى الأمريكية ATACMS، داخل روسيا.

لكن هذا القرار أيضا كان مثيرا للجدل، واستغرق شهورا من النقاش لاتخاذه. حتى أن الولايات المتحدة رفضت تزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ ATACMS خلال أول عامين من الحرب، ولم يتم تسليم الصواريخ لأول مرة إلا في أبريل/نيسان 2024. وأعرب بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من تصعيد الحرب، التي دخلت الآن عامها الرابع، في حين أبدى آخرون مخاوفهم من تضاؤل ​​مخزونات "البنتاغون" من الأسلحة.

ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي برلين، الأربعاء، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن عدة مصادر.

وأسفرت هجمات روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع عن مقتل أكثر من عشرين شخصا، بينهم أطفال، في حين دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين لمواصلة الضغط على موسكو لإنهاء الحرب.

وقال زيلينسكي، الأحد: " لا يمكن وقف هذه الوحشية دون ضغط قوي بالفعل على القيادة الروسية".

ومن جانبه، عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، عن إحباطه المتزايد من بوتين، وقال إن الزعيم الروسي "أصبح مجنونا تماما"، كما انتقد أيضا تصريحات زيلينسكي ووصفها بأنها تسبب "مشاكل".

ويتزايد الضغط أيضا من داخل قاعدة ترامب الجمهورية، إذ حث عدد من أعضاء الكونغرس - بمن فيهم السيناتور تشاك غراسلي والسيناتور ليندسي غراهام، والنائبان برايان فيتزباتريك ودون باكون- الرئيس ترامب على فرض عقوبات صارمة على روسيا.

وكتب باكون على منصة "إكس": "حان وقت الصدق. محادثات السلام لا تؤثر على بوتين إطلاقا. يجب على الولايات المتحدة والحلفاء تسليح أوكرانيا بكل قوة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
  • بعد رفع القيود.. أوكرانيا قد تبدأ باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية
  • بوتين يريد تعهدا كتابيا من الغرب بشأن أوكرانيا وترامب يرد
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • خطير.. الكرملين ينتقد سماح حلفاء أوكرانيا باستخدامها صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي
  • المستشار الألماني يلغي القيود على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • 6 نقاط تشرح ما وراء اتهام واشنطن السودان باستخدام أسلحة كيميائية
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟