مسيرة في اسطنبول تنديدا بأحكام إعدام قيادات من الإخوان بمصر (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انطلقت تظاهرة في مدينة إسطنبول، الثلاثاء، تنديدا بأحكام الإعدام التي صدرت ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وانطلق عدد من الأتراك وأبناء الجاليات العربية في مظاهرة، دعت إليها ونظمتها مؤسسة شباب الأناضول، بعد صلاة العشاء من أمام مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول.
وحمل المتظاهرون صورا لقيادات الإخوان الصادر ضدهم حكم الإعدام ولافتات مناهضة لهذا الحكم، وصورة للرئيس الراحل، محمد مرسي.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد أفادت بإصدار محكمة حكم الإعدام على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بقضية ما يعرف بـ"أحداث المنصة" على رأسهم المرشد العام محمد بديع.
وحكمت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة بإعدام مرشد جماعة الإخوان محمد بديع و7 قيادات آخرين منهم محمود عزت ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث المنصة".
وقضت محكمة مصرية بإعدام مرشد الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، عما نسب إليهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".
كما حكمت المحكمة على كل من محمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود بالإعدام شنقا.
وانتقدت منظمات حقوقية أحكام الإعدام التي يصدرها القضاء المصري على المعارضين.
فيما تصف جماعة الإخوان الأحكام بحق أفرادها وقادتها بـ"الانتقامية والجائرة".
واعتبرت الأحكام الصادرة "مفتقدة لأدنى درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة". وطالبت العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته بوقف تنفيذ هذه الأحكام.
وفي الذكرى 13 لثورة يناير قالت 19 منظمة حقوقية في بيان، بينها “هيومن رايتس واتش” ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إنه بعد ثلاثة عشر عاماً، لم يستجب أحد للمطالب التي رفعها الشعب المصري في ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، من "الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية"، في ظل استمرار القمع السياسي وتعمق الأزمة الاقتصادية.
وأضافت المنظمات: "قاد السيسي حملة قمع لا مثيل لها على الحريات المدنية، وهمش دور القانون وسحق المعارضة السياسية".
ولفت البيان إلى توثيق منظمات حقوق الإنسان زيادات في عدد حالات الاعتقالات التعسفية والأحكام بالإعدام، والتعذيب الذي انتشر بشكل واسع بما يرقى أن يشكل جريمة ضد الإنسانية، إضافة إلى ممارسات روتينية للإخفاء القسري والحبس الاحتياطي غير محدد المدة.
وزادت المنظمات في بيانها: "وسع السيسي سيطرته على السلطة القضائية والمؤسسات الحكومية، وما زال يستهدف ويضطهد ويراقب المجتمع المدني والخصوم السياسيين ومنظمات الإعلام المستقلة. ومؤخراً، زاد شعورنا بالقلق العميق إزاء تقارير عن ظروف مروعة ووفيات بسبب الإهمال الطبي والانتحار داخل سجن بدر، والحظر لمدة ستة أشهر الذي فُرض مؤخرًا على موقع مدى مصر، وسلسلة الانتهاكات التي وقعت في الانتخابات الرئاسية غير الحرة وغير العادلة في مصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإعدام جماعة الإخوان مصر محمد بديع القضاء مصر إعدام قضاء محمد بديع جماعة الإخوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
???? عاجل- شاهد لحظة | اغتيال قيادات الحرس الثوري الأربعة في قلب طهران فجر الجمعة
المواجهة الإسرائيلية–الإيرانية، أظهر فيديو تم تداوله فجر الجمعة لحظة تنفيذ غارات إسرائيلية دقيقة داخل العاصمة طهران، وذلك ضمن عملية عسكرية تسمَّت "شعب كالأسد". نتج عنها استهداف أربعة قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، حيث تم اغتيالهم مباشرة في مناطق حيوية بضواحي وسط العاصمة، وفق ما أفادت به مصادر متعددة اليوم.
???? قائمة القادة المغتالين خلال العمليةاللواء حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري (استُشهد وفق وكالة تسنيم).اللواء إسماعيل قاآني – قائد فيلق القدس (مصادر استخبارية ترجح استهدافه).اللواء محمد باقري – رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.العميد علي فدوي – قائد قوات البحرية للحرس الثوري.سعدة الصادق فاطميون – قائد بارز في بجماعة الأفغان بالقطب الخارجي للحرس.ضباط استخبارات رفيعو المستوى – تم رصدهم أثناء الاجتماع في غرفة عمليات بالحرس وسط طهران.تم استهدافهم خلال غارات نفّذتها طائرات ومروحيات مسيّرة مستخدمة صواريخ دقيقة التوجيه، حسب تقارير إسرائيلية رسميّة.
???? شاهد بالفيديو | إسرائيل تطلق "شعب كالأسد" وتغتال 4 قادة إيرانيين وسط طهران
وفي سياق متصل أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، مقتل 5 مدنيين وإصابة 20 آخرين في منطقة نارمك شرقي العاصمة طهران، جراء الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر اليوم، ضمن ما وصفته الأخيرة ببدء عملية عسكرية شاملة ضد إيران.
وبحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد أسفرت الهجمات عن مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، بالإضافة إلى سقوط عدد من كبار الشخصيات العسكرية والعلمية.
جانب من القصفوأكدت الوكالة أن من بين القتلى العالمان النوويان مهدي طهرنجي، رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية، في تطور يُعد ضربة بالغة للمؤسسات النووية والعسكرية في البلاد.
وتأتي هذه الغارات في إطار عملية إسرائيلية وُصفت بأنها الأوسع من نوعها، واستهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في عدد من المدن الإيرانية. وتزعم تل أبيب أن هذه الحملة تهدف إلى "تحييد التهديد الإيراني المتصاعد"، لا سيما في ما يتعلق بالقدرات الصاروخية والنووية.
لماذا هذه العملية استثنائية؟اختراق دفاعات طهران: لأول مرة تُضرب المنشآت الاستراتيجية وسط العاصمة.استهداف القيادة مباشرة: لتصفية كبار القادة العسكريين والعلميين في الضربة نفسها.الرسالة الصاخبة: "إسرائيل لا تراعي خطوط الدفاع الإيراني"، حسب إعلان نتنياهو. عاجل- "شعب كالأسد": إسرائيل تطلق عملية غير مسبوقة ضد إيران لتصفية كبار قادة الحرس الثوري واستهداف المنشآت النووية.. ماذا قال ترامب ونتنياهو؟ بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟ عاجل- اغتيال أعلى قائد عسكري إيراني في غارات مباشرة استهدفت مقار سرية وسط العاصمة.. وتصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط عاجل| بعد مقتله.. من هو اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني؟ تصريحات رسمية من إسرائيلرئيس الوزراء نتنياهو:
"في لحظة تاريخية لا تُنسى، بدأنا عملية شعب كالأسد لضرب المنشآت النووية وتصفية قادة الحرس الثوري في قلب طهران."
وزير الدفاع:
"الضربات استهدفت غرفة عمليات استراتيجية ومقرات قيادية وسط العاصمة."
رئيس الأركان :
"هذه هي المرحلة الأولى.. لدينا قائمة أهداف طويلة تشمل قادة فيلق القدس وقوة الحرس خارج إيران."
تداعيات مرتقبةرد إيراني قوي محتمل عبر الهجمات الصاروخية من حزب الله أو اليمن.تصعيد إقليمي دولي قد يصل إلى مواجهة برية أو موجات اشتباكات بحرية وجوية.مخاوف عالمية من انتشار العدوى العسكرية، دفعت دولًا كبرى للنداء إلى ضبط النفس وتجنب انفجار واسع.