ما هي أسباب طنين الأذن؟ الطب يجيب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ما هي أسباب طنين الأذن؟
كشفت أخصائية السمع الأمريكية الدكتورة سابرينا لي، أن حدوث تغيرات في الدماغ وتآكل خلايا شعيرات الأذن والأصوات العالية وانسداد قنوات الأذن، يمكن أن تؤدي إلى ظهور طنين الأذن، وأشارت الأخصائية إلى أن التعرض للأصوات العالية هو العامل الرئيسي للإصابة بطنين الأذن، وهذا ما يلاحظ لدى الأشخاص الذين يحضرون باستمرار حفلات الموسيقى الصاخبة.
وقالت: “يمكن أن تبدأ مشكلات السمع أيضا لدى الأشخاص الذين يسعون إلى الحفاظ على حاسة السمع. لأن الطنين يمكن أن يظهر نتيجة عدم قدرة لدونة الدماغ على التكيف، لذلك يحاول التعويض عن فقدان السمع عن طريق زيادة نشاطه العصبي، ما يؤدي إلى ظهور أصوات وهمية”.
ووفقا لها، السبب الآخر لظهور طنين الأذن قد يكون تآكل خلايا شعيرات الأذن الوسطى ومستقبلات السمع مع التقدم بالعمر. وهذه التغيرات لا رجعة فيها وتؤدي إلى فقدان السمع، وأحيانا يصاحبه ظهور أصوات وهمية، بحسب مجلة Live Science.
وتشير الأخصائية، إلى أن مشكلات السمع غالبا ما تظهر بسبب انسداد قنوات السمع أو بنتيجة مرض مينيير، وهو مرض غير قيحي يصيب الأذن الداخلية، يتميز بزيادة في حجم اللمف الباطني (السائل الموجود في غشاء متاهة الأذن الداخلية)
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أسباب طنين الأذن طنين الأذن النابض طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
أحذر.. سماعات الأذن أثناء النوم تهدد أذنك على المدى البعيد
حذر خبراء الأنف والأذن من خطورة استخدام سماعات الأذن أثناء النوم، خاصة عند تشغيل الموسيقى أو الصوت لفترات طويلة وبمستوى صوت مرتفع، وأوضح الخبراء أن النوم لساعات طويلة بسماعات الأذن يمكن أن يؤدي إلى تراكم الشمع داخل الأذن، مما يزيد من احتمالية التهاب قناة الأذن أو انسدادها، كما يمكن أن يتسبب الصوت المرتفع في تلف جزئي للشعيرات السمعية داخل الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأضرار قد تتراكم بمرور الوقت، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي للسمع، أو ظهور طنين دائم في الأذن وأضافوا أن الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن أثناء النوم بشكل منتظم يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلات مقارنة بالذين يستخدمونها لفترات قصيرة أثناء الاستماع اليومي فقط.
كما بين الأطباء أن العادات الصحية البسيطة يمكن أن تقلل من المخاطر، مثل استخدام سماعات مريحة مصممة خصيصًا للنوم، تقليل مستوى الصوت، وتجنب الاستخدام لساعات طويلة. ويُنصح بإزالة السماعات أثناء النوم إذا أمكن، واستخدام بدائل مثل سماعات الرأس اللاسلكية ذات السماعات الكبيرة أو أجهزة تشغيل الصوت الخارجي منخفض الصوت.
وأكد الفريق الطبي أن العناية بالأذن وصحة السمع تبدأ من الوعي اليومي بالعادات الخاطئة، والفحص الدوري للسمع للكشف المبكر عن أي تغيرات. كما نصحوا بعدم تجاهل أي أعراض مثل الألم، الطنين، أو انخفاض القدرة على سماع الأصوات اليومية، والتوجه للطبيب المختص فورًا.
في النهاية، يمكن القول إن سماعات الأذن أثناء النوم قد تبدو وسيلة مريحة للاستمتاع بالموسيقى أو الاسترخاء، لكنها تحمل مخاطر صحية على السمع إذا تم استخدامها بشكل غير آمن. الالتزام بالاحتياطات البسيطة مثل تقليل الصوت، تحديد مدة الاستخدام، وإجراء الفحص الدوري للأذن يمكن أن يحمي السمع على المدى الطويل ويقلل من أي مضاعفات محتملة.