أغرب الممارسات الطبية المستخدمة في أوائل القرن العشرين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بالرغم من التقدم الطبي والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان في وقتنا الحالي إلا أن الإنسان منذ بداية وجوده على الأرض استطاع التكيف والتعايش مع الحياة التي كانت عبارة عن صخور وحجارة ولم يكن هناك أي وسائل تساعد الإنسان في النجاة حتى أنه اكتشف وسائل طبيعة ساعدته في النجاة منذ العصر الحجري، حتى أن في هذا العصر كان أشخاص يطلق عليهم أطباء وقاموا بعمليات جراحية صعبة وغريبة في هذا الوقت منها البتر وعمليات الدماغ، وتطور الطب وتقدم الإنسان مع مرور الوقت.
حتى في بداية القرن العشرين كان هناك العديد من الممارسات الغريبة التي قام بها الأطباء بالرغم من ان هذا العصر لم يكن قديما مثل العصور الأخرى التي كانت فيها أغلب الأمور بدائية لكن ظهرت فيه الكثير من الممارسات الطبية المرعبة والغريبة والتي انتقلت عبر الزمن العصور القديمة والثقافات القديمة حول دول العالم ومن تلك الممارسات:
-الزرنيخ:
أحد ممارسات الطب الغريبة فهذه المادة معروف عنها أنها سامة للغاية ولكنها استخدمت في عام 1900 لمحاولة علاج بعض الأمراض والحالات منها "مرض الزهري، السرطان"، فكان لفترة طويلة أحد أفضل العلاجات لهذه الأمراض وبعد فترة توقف استخدامه في هذا المجال وأصبح يستخدم في مجال الجلدية حتى عام 1960.
-العلاج البدائي للاكتئاب:
كان يتم التعامل مع الكثير من المشاكل النفسية بطرق قديمة وبدائية وممارسات من الطبيب للمريض عن طريق الصراخ للتخلص من حدث مؤلم أو مشاعر سلبية بمجرد الصراخ بصوت عالي وفي بعض الحالات مع الصراخ قد يضربون أكياس مثقوبة أو التدحرج على الأرض للتخلص من الألم النفسي والمشاعر المكبوتة.
-الزئبق:
واحد أيضًا من المواد السامة الشهيرة ويؤذي أي شخص يلمسه وقد يسبب الغثيان، القيء، السعال، فقدان السمع، والموت، ولكن وجدت طريقه لجعله علاج مناسب لبعض أمراض المفاصل وأمراض جلدية أخرى.
-الجراحات الفصية:
ظلت الممارسات الغريبة لجراحة الفص على مدار اكثر من مائة عام وهي عبارة عن استئصال الفص الجبهي وفي القرن العشرين كانت جراحة منتشرة وكانت تستخدم لعلاج الكثير من المشاكل العقلية والنفسية ولكنها كانت تعتبر جراحة غير أخلاقية.
-أحزمة كهربائية:
العلاج بالصدمة الكهربائية كان منتشر في تلك الحقبة الزمنية وبالرغم من تطويره لاستخدامه في بعض الحالات في الوقت الحالي إلا أنه كان له طريقة مختلفة في القرن العشرين وبالرغم من أن طريقة العلاج كانت تحفز الجهاز العصبي والدماغ إلا أن لها مشاكل خطيرة بداية من طبيعة الفكرة والسيطرة على الكهرباء.
-العلاج بتحطيم الأشياء:
علاج بدائي عن طريق تحطيم وتكسير الأشياء حرفيًا للتخلص من الغضب المكبوت، عن طريق وضع الشخص أمام مجموعة أشياء ويترك معها لتكسير كل شيء في غرفة تعرف باسم "غرفة الغضب"، وهي عبارة عن كل الأمور الغاضبة تدخل بها الغرفة تتعامل مع كسر الأشياء وهي وسيلة العلاج.
-طريقة علاج باستخدام البول:
أحد أغرب الطرق العلاجية في القرن العشرين بعد الكثير من الدراسات التي أثبتت أن المول مصدر للعناصر الغذائية والفيتامينات واستخدم لعلاج الكثير من الأمراض كالسرطان، السكري، الحساسية، الجروح، أمراض المناعة، الربو، العقم، الالتهابات، وأمراض القلب وبالرغم من أن دراسات أخرى اعتبرت البول نفايات سامة.
-نبيذ منشط:
كان يسمى بـ"فين مارياني" كان مختلط بالكوكايين ويشرب لتنشيط الجهاز العصبي كمشروب طاقة اختراع ١٨٦٣ واستمر حتى ١٩٠٠بالرغم من آثاره الجانبية كمخدر للإدمان استخدم في القرن العشرين.
-عصير مشع:
استخدم في القرن العشرين كعلاج للسرطان عن طريق جرعات الإشعاع لبعض الأمراض منها أيضا الاكتئاب وفقر الدم.
96C00864-A0D2-4404-AE64-6E4CB45BA5E6 5D339199-86AB-430A-84EB-95D4BFEF1766 6A3502B0-E3BD-4518-B9D2-50C990A8D48Aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرن العشرين فی القرن العشرین الکثیر من عن طریق
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
ألقى الأستاذ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.
محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير شارع الجلاء ومصطفى كامل بالمحلةجاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.
وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة.
وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.
وأوضح المحافظ أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.
وسلط المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.
وأشار المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.
كما تطرق المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.
ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.