بالرغم من التقدم الطبي والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان في وقتنا الحالي إلا أن الإنسان منذ بداية وجوده على الأرض استطاع التكيف والتعايش مع الحياة التي كانت عبارة عن صخور وحجارة ولم يكن هناك أي وسائل تساعد الإنسان في النجاة حتى أنه اكتشف وسائل طبيعة ساعدته في النجاة منذ العصر الحجري، حتى أن في هذا العصر كان أشخاص يطلق عليهم أطباء وقاموا بعمليات جراحية صعبة وغريبة في هذا الوقت منها البتر وعمليات الدماغ، وتطور الطب وتقدم الإنسان مع مرور الوقت.

حتى في بداية القرن العشرين كان هناك العديد من الممارسات الغريبة التي قام بها الأطباء بالرغم من ان هذا العصر لم يكن قديما مثل العصور الأخرى التي كانت فيها أغلب الأمور بدائية لكن ظهرت فيه الكثير من الممارسات الطبية المرعبة والغريبة والتي انتقلت عبر الزمن العصور القديمة والثقافات القديمة حول دول العالم ومن تلك الممارسات:

-الزرنيخ:

أحد ممارسات الطب الغريبة فهذه المادة معروف عنها أنها سامة للغاية ولكنها استخدمت في عام 1900 لمحاولة علاج بعض الأمراض والحالات منها "مرض الزهري، السرطان"، فكان لفترة طويلة أحد أفضل العلاجات لهذه الأمراض وبعد فترة توقف استخدامه في هذا المجال وأصبح يستخدم في مجال الجلدية حتى عام 1960.

 

-العلاج البدائي للاكتئاب:

كان يتم التعامل مع الكثير من المشاكل النفسية بطرق قديمة وبدائية وممارسات من الطبيب للمريض عن طريق الصراخ للتخلص من حدث مؤلم أو مشاعر سلبية بمجرد الصراخ بصوت عالي وفي بعض الحالات مع الصراخ قد يضربون أكياس مثقوبة أو التدحرج على الأرض للتخلص من الألم النفسي والمشاعر المكبوتة.

-الزئبق:

واحد أيضًا من المواد السامة الشهيرة ويؤذي أي شخص يلمسه وقد يسبب الغثيان، القيء، السعال، فقدان السمع، والموت، ولكن وجدت طريقه لجعله علاج مناسب لبعض أمراض المفاصل وأمراض جلدية أخرى.
 

-الجراحات الفصية:

ظلت الممارسات الغريبة لجراحة الفص على مدار اكثر من مائة عام وهي عبارة عن استئصال الفص الجبهي وفي القرن العشرين كانت جراحة منتشرة وكانت تستخدم لعلاج الكثير من المشاكل العقلية والنفسية ولكنها كانت تعتبر جراحة غير أخلاقية.

-أحزمة كهربائية:

العلاج بالصدمة الكهربائية كان منتشر في تلك الحقبة الزمنية وبالرغم من تطويره لاستخدامه في بعض الحالات في الوقت الحالي إلا أنه كان له طريقة مختلفة في القرن العشرين وبالرغم من أن طريقة العلاج كانت تحفز الجهاز العصبي والدماغ إلا أن لها مشاكل خطيرة بداية من طبيعة الفكرة والسيطرة على الكهرباء.

-العلاج بتحطيم الأشياء:

علاج بدائي عن طريق تحطيم وتكسير الأشياء حرفيًا للتخلص من الغضب المكبوت، عن طريق وضع الشخص أمام مجموعة أشياء ويترك معها لتكسير كل شيء في غرفة تعرف باسم "غرفة الغضب"، وهي عبارة عن كل الأمور الغاضبة تدخل بها الغرفة تتعامل مع كسر الأشياء وهي وسيلة العلاج.

-طريقة علاج باستخدام البول:

أحد أغرب الطرق العلاجية في القرن العشرين بعد الكثير من الدراسات التي أثبتت أن المول مصدر للعناصر الغذائية والفيتامينات واستخدم لعلاج الكثير من الأمراض كالسرطان، السكري، الحساسية، الجروح، أمراض المناعة، الربو، العقم، الالتهابات، وأمراض القلب وبالرغم من أن دراسات أخرى اعتبرت البول نفايات سامة.

-نبيذ منشط:

كان يسمى بـ"فين مارياني" كان مختلط بالكوكايين ويشرب لتنشيط الجهاز العصبي كمشروب طاقة اختراع ١٨٦٣ واستمر حتى ١٩٠٠بالرغم من آثاره الجانبية كمخدر للإدمان استخدم في القرن العشرين.

-عصير مشع:

استخدم في القرن العشرين كعلاج للسرطان عن طريق جرعات الإشعاع لبعض الأمراض منها أيضا الاكتئاب وفقر الدم.

96C00864-A0D2-4404-AE64-6E4CB45BA5E6 5D339199-86AB-430A-84EB-95D4BFEF1766 6A3502B0-E3BD-4518-B9D2-50C990A8D48A

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القرن العشرين فی القرن العشرین الکثیر من عن طریق

إقرأ أيضاً:

مفرج عنهم: الناشط “العقربي” تعرض لتعذيب وحشي داخل سجون الانتقالي في عدن

الجديد برس| كشفت مصادر حقوقية في محافظة عدن، عن تعرض الناشط الحقوقي “وسيم فضل العقربي” لعمليات “تعذيب وحشي” داخل سجون تتبع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، في تطور يفضح انتهاكات خطيرة بحق المعتقلين على خلفية الرأي والتعبير. وأكدت المصادر، التي استقت معلوماتها من أشخاص تم الإفراج عنهم مؤخرًا، أن العقربي تعرض لـ”انتهاكات جسدية ونفسية صارخة”، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل “خرقًا فاضحًا” للقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان. وأدانت المصادر هذه الممارسات بشدة، مؤكدة أنها “لن تبقى صامتة” وستعمل بكل الوسائل المشروعة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن العقربي ووقف التعذيب بحقه، محذرة من أن استمرار القمع سيؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات والمطالبات المحلية والدولية بمحاسبة المسؤولين. يذكر أن قوات الانتقالي اختطفت العقربي مطلع الشهر الجاري مع عدد من النشطاء والمواطنين على خلفية مشاركتهم في تنظيم احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية، في وقت تشهد فيه عدن أزمات متكررة في الكهرباء والمياه والوقود. وحذرت المصادر الأجهزة الأمنية في عدن من مواصلة “سياسة القمع” ضد المدنيين، مؤكدة أن “حقوق الإنسان ليست مساومة”، وأنها ستواصل كشف الانتهاكات حتى يتم وقف التعذيب ومحاسبة الجناة.

مقالات مشابهة

  • مختار الجديد: أتوقع سحب ورقتي العشرين والخمسة دينار خلال الأشهر المقبلة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تفرّط بفرصة القرن وتدفع نحو هزيمة تاريخية
  • شفاء الأورمان بالأقصر تبعث بأمل جديد عن طريق استخدام التشعيع الكامل للجسم
  • مفرج عنهم: الناشط “العقربي” تعرض لتعذيب وحشي داخل سجون الانتقالي في عدن
  • وزير الاتصالات يطلق خلال مؤتمر نهضة تك منصّة هدهد المُخصّصة لتصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق الخارجية
  • عدن.. تعرض ناشط حقوقي لعمليات تعذيب وحشية في سجون الانتقالي
  • إدارة القرنة التعليمية ومستقبل وطن يكرّمان أوائل الطلبة غرب الأقصر
  • دولة كبرى تعرض إعادة إعمار مطار صنعاء وميناء الحديدة بعد الغارات
  • تماثيل عارية وراديو طوارئ: ما هي أغرب الهدايا التي قُدّمت لنواب البرلمان الأوروبي؟
  • خبير أمني: الشائعات أصبحت أخطر الأسلحة غير التقليدية المستخدمة في حروب الجيلين الرابع والخامس