شعوره بالذنب بعد تسببه بحادث مؤلم لزوجته، يدفعه إلى مخالفة مبادئه من أجل تحقيق حلمه بإنجاب طفل، درامااجتماعية جريئة ومُختلفة يطرحها مُسلسل "صلة رحم" الذي يُعرض حصرياً على شاشة "MBC مصر" في رمضان.


تنطلق الأحداث بصورة تصاعدية وإيقاع سريع عندما يبدأ طبيب التخدير "حسام" عقب تعرض زوجته لحادث مؤلمبخطوات خارج إطارالقانون لإستئجار رحم سيدة من أجل تحقيق حلمه المؤجل بإنجاب طفل مما يورطه في الكثير منالمشاكل والأزمات المُعقدة، ويناقش "صلة رحم" عملية استئجار الرحم من مختلف الجوانب الاجتماعية والقانونية،الطبية والدينية، وتدور أحداثه على مدى تسعة أشهر وهي مرحلة الحمل والولاد

وقال المخرج تامر نادي، "نتناول أحداث العمل من أربعة جوانب، الجانب القانوني، الجانب الطبي، الديني وأيضاً الإنساني.

. فالمشاهد سيرى المعالجة القانونية لهذه الحالة، بالإضافة إلى الجانب الديني في هذا الأمر، فالعمل كأنه وثائقي في إطار درامي لشخص يعيش هذاالواقع ونطرح القضية بشكل سهل وبسيط ومباشر لا ينحاز إلى جانب على حساب الآخر، بل يوضح كافة الجوانب"، ويلفت إلى أن أهم مايركز عليه عندما يختار ممثلين للعمل معه هو شخصية الممثل خلف الكاميرا، لأن ذلك سيمنحه طاقة إيجابية تساعده في العمل على الشخصية مع الممثل.

وقال تامر نادي أنه لا يفضل الأعمال الرمضانية من 30 حلقة، معتبراً أن لا بد لهذه الأعمال أن تتضمن حشواً بلا معنى لكي يتم استكمالالحلقات الثلاثين إلا في حالات الأعمال العظيمة والضخمة التي يتطلب تقديمها في 30 حلقة، ويوضح "العمل المؤلف من 15 حلقة يكونمكثفاً ويواكب السرعة التي نعيشها، ويسمح للمشاهد بأن يتابع أعمالاً أخرى".

مُسلسل "صلة رحم" من بطولة إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، يسرا اللوزي، صفاء جلال، محمد جمعه، وآخرين... ومن تأليف هشام عبيه،وإخراج تامر نادي،    يُعرض "صلة رحم"، في رمضان حصرياً على "MBC مصر".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسلسل صلة رحم محمد جمعة تامر نادی صلة رحم

إقرأ أيضاً:

294 إصابة خطيرة و9 وفيات… الجانب المظلم لأدوية التخسيس الشهيرة!

أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحقيقًا شاملاً بعد رصد مئات الإبلاغات عن إصابات خطيرة و9 وفيات مؤكدة يشتبه بارتباطها باستخدام أدوية شهيرة لإنقاص الوزن، من أبرزها تلك التي تحتوي على المواد الفعالة تيرزيباتيد وسيماغلوتايد، والمستخدمة في أدوية “مونجارو” و”أوزمبيك” و”ويغوفي”.

وكشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) عن تلقيها 294 بلاغًا بآثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدام هذه الأدوية، والتي تشهد انتشارًا واسعًا في أوساط البريطانيين. كما تم الإبلاغ عن 9 حالات وفاة مؤكدة ذات صلة، وحالة أخرى ما تزال قيد التحقيق، في تطور يثير القلق حول سلامة هذه العقاقير رغم شعبيتها.

وتُظهر التقديرات الرسمية أن نحو 1.5 مليون شخص في بريطانيا يستخدمون أدوية التخسيس المعتمدة على هذه المركبات، أي ما يعادل حوالي 4% من إجمالي الأسر، وفقًا لما صرّح به كبير الأطباء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، ستيفن بويس، الذي أشار إلى أن هذه الأدوية قد تصبح قريبًا من بين الأكثر استخدامًا في البلاد.

التهاب البنكرياس على رأس المخاطر

رغم فعالية هذه الأدوية في خفض الوزن وتحسين مؤشرات صحية مثل ضغط الدم ومستويات السكر، إلا أن تقارير متزايدة تشير إلى تسببها في التهاب حاد في البنكرياس لدى بعض المستخدمين. ومن أبرز الحالات، ما كشفته جولي بيشوب (55 عامًا) التي نُقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالتهاب بنكرياس حاد عقب استخدام دواء “مونجارو”، مؤكدة أنها لن تعود لاستخدامه إلا تحت إشراف طبي مباشر.

قائمة بالأدوية المتضررة

بحسب بيانات MHRA، توزعت الإصابات الخطيرة والوفيات على عدة أدوية تحتوي على مواد مشابهة، منها:

ليراغلوتايد: 116 إصابة (حالة وفاة واحدة) إكسيناتيد: 101 إصابة (3 وفيات) دولاغلوتايد: 52 إصابة ليكسيسيناتيد: 11 إصابة بالإضافة إلى 6 وفيات مرتبطة مباشرة بتيرزيباتيد وسيماغلوتايد

دراسة جينية لتقليل المخاطر

في محاولة لفهم أسباب هذه المضاعفات الخطيرة، أطلقت MHRA بالتعاون مع مشروع جينوميكس إنجلترا دراسة جديدة تهدف إلى تحليل التفاعل بين العوامل الجينية والأدوية، وتحديد الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.

وقالت الدكتورة أليسون كايف، كبيرة مسؤولي السلامة في MHRA: “تشير التقديرات إلى أن ثلث الآثار الجانبية يمكن التنبؤ بها جينياً. هذه الدراسة ستمكّننا من تطوير رعاية دوائية أكثر دقة وأماناً، وتفادي الأضرار قبل وقوعها”.

تحذيرات دولية وشهادات طبية

سبق أن حذّر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا من مخاطر معوية محتملة لأدوية “ويغوفي” و”مونجارو”، رغم فعالية هذه العقاقير في إنقاص الوزن. واعتبر الباحث موهيت سودي أن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مضاعفات غير متوقعة، مشددًا على أهمية الموازنة بين الفوائد والمخاطر.

من جانبها، أكدت شركة Eli Lilly، المصنّعة لعقار “مونجارو”، التزامها الكامل بسلامة المرضى، مشيرة إلى أن التهاب البنكرياس مدرج مسبقًا ضمن التحذيرات الرسمية، ودعت المستخدمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي أعراض غير اعتيادية.

توصيات للمرضى والأطباء

في ظل هذه المعطيات، تحث الجهات الصحية المرضى على عدم استخدام هذه الأدوية دون وصفة أو إشراف طبي مباشر، خصوصًا عبر الإنترنت أو من مصادر تجارية غير معتمدة. كما دعت الأطباء إلى توعية المرضى بالمضاعفات المحتملة، وإجراء تقييم دقيق للحالة الصحية قبل وصف أدوية التخسيس.

والتحقيقات لا تزال جارية، في وقت يتصاعد فيه النقاش داخل الأوساط الطبية البريطانية حول إعادة تقييم استخدام أدوية إنقاص الوزن واسعة الانتشار، وضمان سلامة المستخدمين وسط تزايد الاعتماد عليها في برامج إدارة السمنة.

مقالات مشابهة

  • كيت وينسلت تنسحب من مسلسل The Spot
  • بحضور نجوم العمل .. العرض الخاص لمسلسل مملكة الحرير
  • «فخورة بنفسي».. ملك أحمد زاهر تكشف عن برومو «شنطة سفر» بطولة مصطفى عماد
  • المداني يطلّع على أداء وزارة الإعلام ويناقش دور الإعلام في التنمية المحلية
  • «ثلاثة في واحد».. فتحي عبد الوهاب يبدأ تصوير أجدد أعماله السينمائية
  • حقيقي وشبه ناس كتير.. أسماء أبو اليزيد تكشف كواليس مسلسل فات الميعاد
  • أسماء أبو اليزيد: مسلسل «فات الميعاد» حقيقي وشبه ناس كتير حوالينا
  • تفاصيل شخصية أروى جودة في مسلسل "للعدالة وجه آخر" مع ياسر جلال
  • أسماء أبو اليزيد: يحب شخصيتي في فات الميعاد وفخورة بفريق العمل| خاص
  • 294 إصابة خطيرة و9 وفيات… الجانب المظلم لأدوية التخسيس الشهيرة!