لصالح من يعمل بسّام جرار ؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ظلت علامات الشك والاستفهام تحوم حول المتمشيخ (بسّام جرار)، وباتت انتماءاته تثير شكوك وتساؤلات المتابعين داخل فلسطين وخارجها: هل هو مسلم أم يهودي ؟. هل هو عربي أم غير عربي ؟. هل هو من عناصر الموساد أو الشاباك أو السيانيم أو الخياليم ؟. ما الذي يريده بالضبط، وما الذي يسعى اليه في خطاباته المريبة ؟.
فعلى الرغم من كل الكوارث والمجازر التي ارتكبها الصهاينة أمام منزله. وعلى الرغم من كل المآسي والمصائب والأحزان والويلات التي مرت بأهل غزة، ظل هذا (الجرار) يسعى لتشغيل مضخات الدفع الطائفي، ويعمل ليل نهار لإذكاء نيران الفتنة المذهبية، وكأنه مكلف بمهمة رسمية تصب في مصلحة بن غفير، وتتناغم مع توجهاته الموتورة. .
كنت أتوقع ان يغير (جرار) لهجته الطائفية ولو مؤقتا تضامنا مع ضحايا الحرب على غزة، لكنه عاد لتفعيلها بمدافعة الموجهة ضد الفرق الإسلامية الأخرى التي لا وجود لها في فلسطين، لا في شمالها ولا في جنوبها. فهل هذا هو الوقت المناسب لتكرار الحديث عن مواضيع تافهة لا علاقة لها بالشأن الفلسطيني في هذه المرحلة الدموية الصعبة ؟. .
تتفاعل شعوب العالم من حولنا مع احداث غزة، ويتألمون لحصاد أرواح الأبرياء في حملات الابادة الجماعية. حتى مذيعة الـ CNN كانت تتساءل صباح اليوم عن المذبحة التي وقعت أثناء توزيع الطحين: هل ستكون نقطة فارقة في هذه الحرب ؟. أم سوف تتكرر بهذا العنف كل يوم ؟. . في اليابان التي تبعد 9000 كيلومترا عن فلسطين، خرج الناس في الساحات والشوارع لإعلان تضامنهم مع الجياع في غزة، وفي نيكاراغوا تقدمت الحكومة بشكوى رسمية في محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بسبب منحها كميات هائلة من السلاح والذخيرة إلى الكيان الغاصب، وبسبب تورطها في قتل الأطفال وتدمير المستشفيات، في حين واصل (الجرار) الثرثار حديثه الممل عن الفرقة الإباضية في الإسلام، والفرقة الإسماعيلية والزيدية والمعتزلة وبقية الفرق الأخرى. وهذا دليل على ان الرجل يؤدي دوره التحريضي على الوجه الأكمل نزولا عند رغبات سموتريش ورهطه. .
كلمة اخيرة: فضحتهم غزة، وأخزت كل المنافقين، وكشفت انتماءاتم وأكاذيبهم، ولكن نرجع ونقول. . لقد اسمعت لو ناديت ذا كرامة، ولكن لا كرامة لمن تنادي. . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
طبيب متهم بوفاة مارادونا يفوز بمسابقة كمال الأجسام
فاز طبيب يحاكم حاليا بتهمة وفاة أيقونة كرة القدم العالمية دييغو مارادونا ببطولة لكمال الأجسام في بوينس آيرس بالأرجنتين.
وعمل ليوبولدو لوكي (44 عاما) جراحا لأعصاب مارادونا قبل وفاته عن عمر يناهز 60 عاما عام 2020، وهو واحد من 7 أطباء يواجهون تهم القتل وسط مزاعم بالإهمال الطبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاتحاد الدولي للسيارات يخفف عقوبة الشتائم إرضاء للسائقينlist 2 of 2وفاة صادمة للاعب كمال أجسام برازيليend of listوأصيب مارادونا بنوبة قلبية قاتلة في منزله في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام، بعد أسبوعين فقط من خروجه من المستشفى على إثر خضوعه لعملية جراحية لعلاج نزيف في الدماغ.
مسابقة كمال الأجسامبعد شهرين من بدء التجربة في بوينس آيرس، شارك لوكي في بطولة "روك هارد فيزيك" التي أقرتها اللجنة الوطنية الأرجنتينية لكمال الأجسام.
صعد لوكي على خشبة مسرح تياترو ديفوتو -الأحد الماضي- مرتديا سروالا قصيرا، وأبهر الحكام بجسده.
وفاز لوكي في فئات المبتدئين الحقيقيين والمبتدئين والأساتذة لما فوق الـ40 عاما، بينما احتل المركز الثاني في الفئة المفتوحة "ب".
???? El médico Leopoldo Luque, uno de los imputados en la causa por la muerte de Diego Maradona, ganó un torneo de fisicoculturismo en medio del juicio oral que se desarrolla en el Tribunal de San Isidro.
???? Más información en https://t.co/ihC778sm2B https://t.co/IX3Y6GYvW3 pic.twitter.com/ZQycqZWIto
— Noticias Argentinas (@NAagencia) May 16, 2025
إعلان متهم بوفاة مارادوناأفادت رسائل مسربة -نشرتها وكالة "إنفوباي" الإعلامية الأرجنتينية- بأن لوك وصف مارادونا بأنه "سمين"، وادعى أن بطل كأس العالم 1986 "كان سيموت حرقا" يوم وفاته.
يُقال إن لوكي أبلغ طبيبة مارادونا النفسية أغوستينا كوساشوف بأنه "يبدو أن السمين أصيب بسكتة قلبية وسيموت حرقا. لا أعرف ما الذي فعله. أنا في طريقي إلى هناك".
وتعليقا على ذلك، كتبت دالما (ابنة مارادونا الكبرى)، التي أفادت التقارير بأنها تعتقد أن لوكي مسؤول عن وفاة والدها، على مواقع التواصل الاجتماعي أنها "مريضة" بعد سماع التسجيل الصوتي المُسرّب.
وكتبت على منصة إكس عام 2021: "استمعتُ للتو إلى التسجيلات الصوتية بين لوكي والطبيبة النفسية، وتقيأت! الشيء الوحيد الذي أطلبه من الله هو أن تتحقق العدالة!".
أصرّ لوكي على أنه "يخجل" من رسائله منذ رحيل مارادونا، لكنه أصر على أنه ليس مسؤولا عن وفاة نجم نابولي السابق.
وقال لوكي "إذا كنتُ مسؤولا عن أي شيء يتعلق بدييغو، فهو أن أحبه وأن أعتني به وأن أُطيل عمره. فعلتُ المستحيل من أجل ذلك.. وفّرتُ له إمكانية الوصول إلى طبيب نفسي وحققتُ ما لم يستطع أحدٌ غيري تحقيقه".
وأضاف: "أشعر بالخجل من بعض الرسائل التي أرسلتها. أندم عليها وأعتذر لعائلته ولمن أحبوه كثيرا. لست مسؤولا عن كل هذا. لست خائفا من السجن".
ويُحاكم 7 من الأطباء الثمانية الذين وجهت إليهم تهم في القضية، بمن فيهم جراح دماغ مارادونا وطبيبته النفسية وممرضاته، بتهمة القتل غير العمد.
وينكر المتهون ارتكاب أي مخالفات، لكنهم قد يواجهون عقوبة سجن تصل إلى 25 عاما، حسب وكالة إنفوباي.