فلكيًا: موعد بداية شهر رمضان في الجزائر لعام 2024
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فلكيًا: موعد بداية شهر رمضان في الجزائر لعام 2024.. ما هو موعد شهر رمضان في 2024 في الجزائر؟ وكيف يستقبل الجزائريون تلك المناسبة والشهر الفضيل، ينفرد شهر رمضان المبارك عن باقي الشهور بالأجواء المليئة بالنفحات الإيمانية مع الاستمتاع بأداء العبادات والحصول على الفضائل مع العائلة والأصدقاء، والالتزام بالكثير من العادات والتقاليد الموروثة التي تخص هذا الشهر المبارك، كما يسعى المسلمين في الجزائر إلى التعرف على المواعيد الخاصة بالسحور والإفطار وتحضير التجهيزات الخاصة بالشهر الفضيل للعزائم والإفطار الجماعي، كما ينتظر الشعب الجزائري قدوم الشهر المبارك ويطلقون عليه اسم سيدنا رمضان لتوضيح أهميته ودوره الإيماني خلال العام.
أعلنت الهيئات الخاصة بالفلك في الجزائر أنه من المقرر أن يبدأ شهر رمضان المبارك في البلاد في يوم 11 مارس القادم، وسوف يتم استطلاع هلال رمضان قبل يوم أو يومان من بدايته، وسوف ينتهي الشهر الكريم في يوم 9 أبريل.
كما أن هناك العديد من الطقوس الفريدة من نوعها والتي تتعلق بالشعب الجزائري مثل الروتين اليومي خلال رمضان حيث يتم تحضير الأكلات المختلفة على المائدة الرمضانية مع التواصل وتبادل التهاني بين أفراد العائلة والأصدقاء والامتناع عن الملذات والموبقات مع التفرغ للعبادات والاستفادة من الأمور الروحانية التي يمتاز بها الشهر الفضيل.
مظاهر شهر رمضان في الجزائريهتم الشعب الجزائري بالحصول على بركات الشهر الكريم من خلال تلاوة القرآن مع الالتزام بالصلوات المفروضة وصلاة التراويح في المساجد مع الالتزام بالزيارات العائلية والصمت في الشوارع قبل انطلاق الأذان.
كما يتم تحضير الكثير من الاحتياجات في المنزل مثل تخزين التمور والفواكه المجففة مع العسل والمكسرات والحبوب التي يتم تحضيرها على مائدة السحور اليومية، مع التجمعات العائلية، وتمتاز مائدة الإفطار في الجزائر بوجود الكثير من الأصناف مثل الشوربة بأنواعها والمعكرونة والطواجن والبطاطس واللحوم المطبوخة مع الخضروات والمقبلات والمشروبات الرمضانية المميزة.
كذلك نجد أن هناك العديد من الأنشطة التي تبدأ قبل قدوم شهر رمضان والتي تتلخص في تنظيف المنزل وتجهيز الأدوات المختلفة وأواني الحساء وشراء كل ما هو جديد اعتقادًا بأن رمضان يأتي كبداية يجب أن يتم استقباله بتلك الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024 موعد رمضان ف الجزائر متي رمضان بداية رمضان شهر رمضان فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.