رفض تعويض ورثة أحمد بهجت 60 مليون جنيه من طليقته| خاص
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنوب الجيزة، برفض دعوي تعويض ورثة رجل الأعمال الراحل أحمد بهجت 60 مليون جنيه من طليقته.
وقالت هايدي فضالي دفاع طليقة رجل الأعمال أحمد بهجت لموقع "الفجر"، إن شهد احمد بهجت أقامت دعوي تعويض ب30 مليون جنيه ضد لونة صبري طليقه رجل الأعمال، في الدعوى رقم 619 لسنة 2023.
وتابعت فضالي: كما رفع عمر احمد بهجت دعوي رقم 1 لسنة 2022 يطالب بها بتعويض 30 مليون جنيه، إلا ان الحكم في كلا الدعوتين صدر بالرفض، وهذا لصالح موكلتي المدعى عليها في الدعوى الراهنة.
وأضافت فضالي: بعد جهد كبير بسبب ما حاولوا اثباته في حينه المدعين من واقع مستندات عديدة، والتي حررت في غير محلها من المحام السابق للمدعى عليها اضرارا بهم بالالاف الاجراءات دون اتخاذ اجراء جدي بها.
وتوفى رجل الأعمال الدكتور أحمد بهجت عن عمر ناهز 70 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومعاناته من التهاب رئوي بسبب مرضه بالفشل الكلوي عقب نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطائرة خاصة لتلقي العلاج في أحد المستشفيات.
يذكر أن أحمد بهجت هو مؤسس مجموعة شركات بهجت، صاحب تليفزيون دريم، وصاحب دريم بارك، وشركة إنترنت مصر، ودريم لاند، وشركة جولدي للأجهزة الكهربائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنوب الجيزة رجل الأعمال أحمد بهجت ملیون جنیه أحمد بهجت
إقرأ أيضاً:
صرف 8.5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية في الوادي الجديد
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، صرف 8.5 مليون جنيه مساعدات اجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، في إطار جهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
وأكد محمد منير العديسي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، أن المديرية قامت بصرف هذه المساعدات المادية من خلال مؤسسة التكافل الاجتماعي التابعة للمديرية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى الحالات الأشد احتياجًا وفق قواعد الاستحقاق والبحث الاجتماعي، وبما يضمن توجيه الموارد للفئات المستحقة على أرض الواقع.
وأوضح العديسي، أن قيمة المساعدات التي جرى صرفها تعكس حجم الطلب المتزايد على شبكات الأمان الاجتماعي، خاصة في ظل تحديات اقتصادية تضغط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل، لافتًا إلى أن المديرية تعمل على تحديث قواعد البيانات ومراجعة الحالات بشكل دوري، لضمان استمرار الدعم لمن تنطبق عليهم الشروط.
وأشار وكيل تضامن الوادي الجديد، إلى أن المساعدات شملت فئات متعددة، تضم المطلقات والأرامل والمرضى، ومساعدات مرتبطة بالتعليم، إلى جانب دعم المتضررين من النكبات الفردية، وحالات أخرى من الأسر الأولى بالرعاية التي تحتاج إلى تدخل عاجل أو استثنائي.
وأضاف أن هذه التدخلات تأتي من واقع مسؤولية المؤسسة في الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي للفئات الهشة، خاصة مع تباين الظروف المعيشية بين المراكز والقرى والنجوع داخل المحافظة، واتساع الرقعة الجغرافية للوادي الجديد بما يفرض تحديات إضافية على آليات الوصول للخدمة.
ولفت إلى، أن عمليات الصرف تعتمد على آليات بحث اجتماعي وتقييم للاحتياجات، مع مراعاة البعد الإنساني في الحالات المرضية أو الطارئة، وفي الملفات المرتبطة بالتعليم، بما يسهم في حماية الأطفال من التسرب الدراسي ويحافظ على فرص استمرارهم في المنظومة التعليمية.
وقال العديسي، إن مؤسسة التكافل الاجتماعي الأدوات المهمة لتقديم مساعدات سريعة وموجهة للفئات التي قد لا يغطيها نمط دعم واحد، بما يمنح مرونة أكبر للتعامل مع الحالات الفردية والطارئة، خاصة في المحافظات ذات الخصوصية الجغرافية والاجتماعية مثل الوادي الجديد مؤكدا استمرار تلقي طلبات الدعم وفق الضوابط المنظمة، مع التأكيد على أولوية الحالات الأكثر احتياجًا، في إطار التنسيق مع الإدارات الاجتماعية والوحدات التابعة بالمراكز المختلفة.