إيران تحتجز شحنة نفط أمريكية في الخليج الفارسي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية ، اليوم الاربعاء (6 اذار 2024)، بأن السلطات الايرانية أوقفت شحنة نفط أمريكية، بعد الشكوى القانونية التي قدمها مرضى الفراشة.
وذكرت الوكالة في بيان تابعته "بغداد اليوم" إنه "عقب العقوبات التي فرضتها الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدت إلى منع بيع الأدوية اللازمة لمرضى الفراشة من قبل شركة سويدية وتسببت لهم في إصابات جسدية ونفسية بالغة، قدم مرضى الفراشة EB شكوى ضد الولايات المتحدة الأمريكية في محكمة قانون العلاقات الدولية (الفرع 55) في طهران".
واضافت: "بعد المتابعة القانونية التي أجراها محامي القضية، أمرت المحكمة أخيراً بمصادرة شحنة النفط الأمريكية التابعة لسفينة ADVANTAGE SWEET في الخليج الفارسي وتم حجز هذه السفينة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران قادرة على استهداف المواقع الأمريكية الحيوية بالمنطقة
أعلن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، السبت، أن طهران تملك القدرة على استهداف المواقع الحيوية الأمريكية المنتشرة في المنطقة، مشددًا على أن إيران سبق أن وجهت "صفعة قوية" للولايات المتحدة، في إشارة إلى قصف قاعدة العديد في قطر، التي تُعد من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال خامنئي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "وجهت إيران صفعة لأميركا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة (قاعدة العديد)، ملحقة بها أضرارا"، مضيفًا: "نملك القدرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة عندما نرى ذلك مناسبًا"، مؤكداً أن "استهداف قاعدة العديد ليست حادثة صغيرة بل كبيرة ويمكن تكرارها".
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، السبت الماضي، مقطعًا مصورًا لخامنئي، في أول ظهور علني له منذ اندلاع المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو، والتي أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وبدا خامنئي، الذي اختفى عن الأنظار في أعقاب التصعيد العسكري غير المسبوق، خلال مشاركته في تجمع ديني مغلق، حيث خاطب الحاضرين مؤكدًا "ثبات إيران في مواجهة أي اعتداء"، معتبرًا أن إيران "لم تتراجع رغم الخسائر الكبيرة التي لحقت بها".
تصعيد في الخطاب بعد وقف إطلاق النارتأتي تصريحات خامنئي بعد أسابيع قليلة من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عقب موجة من الضربات الجوية المتبادلة شملت منشآت نووية ومواقع عسكرية حساسة، في واحدة من أكثر مراحل التصعيد خطورة بين البلدين منذ سنوات.
وكان المرشد الإيراني قد صرح في وقت سابق، أن "الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز يُذكر في ضرباتها ضد إيران"، مشيرًا إلى أن بلاده "وجهت صفعة على وجه أميركا"، في إشارة إلى الرد الإيراني على القصف الأمريكي والإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية وبنية تحتية عسكرية.
واتهم خامنئي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"المبالغة" في وصف نتائج العمليات الأمريكية، قائلًا: "واشنطن ضخّمت من أهمية هجماتها على منشآتنا النووية وقد وجهنا صفعة قوية لها"، مشيرًا إلى أن ترامب "كان بحاجة إلى استعراض إعلامي أكثر من تحقيق نتيجة عسكرية حقيقية".
في المقابل، رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات مثيرة للجدل، قال فيها إن إدارته "أنقذت خامنئي من موت بشع ومهين"، زاعمًا أنه منع إسرائيل من تنفيذ "الهجوم الأكبر" ضد إيران.
ورغم عدم تقديم ترامب تفاصيل دقيقة بشأن العملية الإسرائيلية المزعومة، إلا أن مصادر أمريكية نقلت عن البيت الأبيض أنه مارس ضغوطًا على تل أبيب للامتناع عن تنفيذ ضربة واسعة كانت ستستهدف منشآت حساسة في العمق الإيراني، وذلك تجنبًا لاندلاع حرب شاملة في المنطقة.