محافظ البصرة يرفض أقلمة المحافظة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال محافظ البصرة أسعد العيداني، مساء امس الثلاثاء، إن البصرة لن تتخلى عن العراق، وذلك في معرض رده عن سعي بعض السياسيين لإنشاء نظام “الأقاليم” في البلاد.وأضاف العيداني، في حديث له عبر ملتقى الرافدين 2024 المنعقد حاليا في بغداد، أنه “ليس من الصحيح أن نذهب لتشكيل الاقاليم في بلد يعاني من أزمات، ونستطيع الاستفادة من اللامركزية التي أقرها الدستور لتحقيق التنمية والتقدم”.
وأكد أن “البصرة لن تتخلى عن العراق، والعراق لن يتخلى عن البصرة”، متابعاً “إذا اجتزئت البصرة من العراق فما الذي يبقى منه؟”.وأشار العيداني إلى أن “علاقته بدول الخليج ممتازة”، مستدركا القول “لكني عراقي ابن عراقي قبل ان تتأسس بعض دول الخليج”.وتظهر بين فترة وأخرى دعوات للمطالبة بإقامة “إقليم البصرة”، المحافظة الغنية بالنفط، فضلا عن دعوات أخرى اشتد ظهورها مؤخرا لإقامة “إقليم الأنبار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي يكشف دور بغداد في تعزيز التعاون الاقتصادي وتهيئة بيئة استثمارية آمنة
أكد الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن العراق يتجه بقوة نحو فتح أفق التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية وغير العربية المحيطة، مثل تركيا وإيران، معتبراً أن العلاقة مع هذه الدول شهدت تحسناً ملحوظاً مقارنة بالمراحل السابقة التي تميزت بالتشنج والحدة.
وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن وجود مجموعات متطرفة وحركات راديكالية كان السبب الرئيسي في زعزعة استقرار المنطقة، لكن المرحلة الجديدة شهدت بدء ذوبان هذه الحركات، مما يمهد الطريق لبيئة أكثر أماناً للاستثمار والبناء.
وأشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يتطلب خارطة جديدة تعكس المصالح المشتركة، بعيداً عن تقسيمات سايكس بيكو القديمة، حيث تسير مشاريع التنمية المرتبطة بمنابع الطاقة وممرات الطاقة والإطلالات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ضرورة وجود بيئة أمنية مستقرة.
دفع التنمية الاقتصادية المشتركةوأضاف حازم أن العلاقة العراقية التركية شهدت تحسناً، مع استمرار التعاون في الملفات الأمنية والمائية، وهو ما يبرز أهمية استثمار هذه العلاقات لدفع التنمية الاقتصادية المشتركة، مؤكداً أن بغداد تسعى اليوم لأن تكون مركزاً اقتصادياً وأمنياً يسهم في ازدهار المنطقة بأسرها.