فوز جامعة حلوان بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد للإنتاج العلمي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حققت جامعة حلوان إنجازًا علميًا بارزًا بفوزها بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية في دورتها الأولى لأفضل إنتاج علمي يخدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال البحث المنشور بواسطة الفريق البحثي المكون من الدكتور جلال الجميعي الأستاذ بكلية العلوم، والدكتورة رشا عزام الأستاذة بكلية العلوم.
وفي هذا السياق، قدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الشكر والتهنئة على هذا الإنجاز، مؤكدًا أن البحث العلمي يأتي في مقدمة اهتمامات الدول الكبرى باعتباره المحرك الأساسي لتقدم الدول. كما أشار إلى أن جامعة حلوان تسعى لمواكبة خطة الدولة 2030 والتقدم في كافة القطاعات، ومنها القطاع البحثي والعلمي، لاسيما وأن البحث العلمي يشكل أحد أهم الأركان الاستراتيجية التي تتبناها الجامعة وتعد ركيزة أساسية في التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
من جهته، أوضح الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حرص الجامعة على دعم منظومة البحث العلمي، والمساهمة في تحفيز وتمكين مقومات التميز في البحث العلمي والابتكار والإبداع لتطوير وتوسيع نطاق البحوث العلمية والارتقاء بمستوى البحث العلمي ومخرجاته وتوجيهه لدعم التنمية القومية.
وبهذه المناسبة، تقدم الدكتور مجدي الحجري، قائم بعمل عميد كلية العلوم، بخالص التهاني بهذا الإنجاز المشرف لجامعة حلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان أهداف التنمية المستدامة رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل بالمملكة العربية السعودية تفوز بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد للإنتاج العلمي البحث العلمی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم العلماء والباحثين وتوفير البيئة التي تسمح بتحويل نتائج الأبحاث إلى قيمة اقتصادية حقيقية تخدم المجتمع.
وأوضح مدبولي أن استضافة مصر للاجتماعات الخاصة بـ الأكاديمية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث تعد حدثًا عالميًا يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على قيادة مسار المعرفة وربطها باحتياجات الصناعة والتنمية.
وشدد على أن هذا الحدث الدولي يبرهن على المكانة المتنامية للدولة المصرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقدرتها على جذب المؤسسات الأكاديمية الكبرى حول العالم.
حدث تاريخي يجمع أكثر من 140 أكاديمية عالميةوخلال مشاركته في مؤتمر عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، أوضح رئيس الوزراء أن استضافة هذه الجمعية في مصر يعد حدثًا تاريخيًا يجمع نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء من أكثر من 140 أكاديمية عالمية.
وأشار إلى أن الاجتماعات تركز هذا العام على مناقشة القضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، إلى جانب بحث آليات تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية وصانعي السياسات.
دعم مستمر لتعزيز الابتكار والارتقاء بالمنظومة العلميةوشدد مدبولي على أن الحكومة تعمل على دعم وتطوير المنظومة البحثية في مصر، من خلال توسيع حجم الشراكات الدولية والإقليمية، وتشجيع الابتكار باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي.
وأكد أن الدولة تسعى إلى بناء بيئة علمية جاذبة تستفيد من الخبرات العالمية، وتدعم الباحثين في تحويل أفكارهم إلى تطبيقات عملية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في مختلف القطاعات.
واختتم رئيس الوزراء بتأكيد أن الجمهورية الجديدة تُعلي من قيمة العلم والمعرفة، وتضع البحث العلمي في قلب خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.