العلوم والتكنولوجيا العلماء الروس يبتكرون كبسولة نانوية تنقل الدواء إلى الأورام الخبيثة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، العلماء الروس يبتكرون كبسولة نانوية تنقل الدواء إلى الأورام الخبيثة،pharmmedprom.ruصورة أرشيفية ابتكر العلماء الروس والصينيون .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العلماء الروس يبتكرون كبسولة نانوية تنقل الدواء إلى الأورام الخبيثة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
pharmmedprom.ru
صورة أرشيفيةابتكر العلماء الروس والصينيون كبسولات نانوية لإيصال الأدوية إلى الخلايا السرطانية. وتعتمد الكبسولات على جزيئات أكسيد الحديد النانوية المثبتة بالنايلون.
ابتكر العلماء الروس في معهد الأحياء الكيميائية والطب الأساسي بالتعاون مع زملائهم من جامعة قوانغتشو الطبية في الصين، كبسولات نانوية لنقل الأدوية إلى الأورام الخبيثة. وتسمح تلك الكبسولات بإيصال الأدوية السامة المضادة للسرطان مباشرة إلى موقع العمل تفاديا للتأثير على الأنسجة السليمة. جاء ذلك الأربعاء 19 يوليو في مجلتي "العلم في سيبيريا" و Magnetochemistry العلميتين.
ونقلت الخدمة الصحفية للمعهد عن رئيسة مختبر الكيمياء الأحيائية الطبية يلينا ديميترينكو قولها:" حصلنا على جسيمات نانوية مغناطيسية، وثبتناها بالنايلون، ثم قمنا بإذابة الجسيم المغناطيسي داخل هذا المركب عن طريق المعالجة الحمضية. ونتيجة لذلك صار لدينا فقط غلاف من النايلون بداخله فراغ. وفي ظروف المياه تتضخم هذه الكبسولة وتدخلها مواد، ولديها سعة كبيرة بما يكفي لتحميل دواء في الداخل ".
وتتكون الجسيمات المغناطيسية الموجودة في قلب الكبسولة من أكسيد الحديد. وبعد تطبيق طلاء البوليمر تفقد الكبسولات خصائصها المغناطيسية وتصبح أكثر أمانا للجسم.
واستخدم بوليمر النايلون – 6 ( الكابرون) للعمل مع الجسيمات النانوية. وإنه متوافق حيويا بالكامل وقابل للتحلل وغير سام، وقد تم استخدامه في الممارسات الطبية الحيوية كخيوط جراحية. ولا يؤدي تطبيق طلاء النايلون إلى تثبيت الجسيمات فحسب بل ويسمح أيضا بتوصيل مركبات إضافية بها. وهذا يجعل من الممكن إرفاق رابط كيميائي بالكبسولة وهو جزيء يوفر إيصالا مستهدفا للكبسولات النانوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية.
ويخطط العلماء مستقبلا لاختيار الروابط وربطها بغشاء نيلوني. وقالت ديمترينكو:"نخطط لتجميع الأساس، وعندما يكون قد تم الإثبات أن الحامل والدواء والمكوّن المستهدَف جاهزة سيتم تقديمها في مجموعة واحدة مستقرة وغير سامة، سيكون من الممكن البدء في التجارب على مخلوقات حية.
المصدر: تاس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف أقنع هاكان فيدان بشار الأسد بالهروب من دمشق؟.. اتصال حاسم
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.
وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام المخلوع بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".
"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"
وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025
وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.
وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".
وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".
وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".