رئيس المؤتمر السوداني: الموافقة على انسياب المساعدات الإنسانية عبر معابر حدودية تطور إيجابي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ناشد الدقير المجتمع الدولي والإقليمي لاستنهاض الجهود وتنسيقها لتوفير المساعدات الضرورية للمتأثرين بالحرب، وأعرب عن أمله أن تتعاون جميع الأطراف السودانية كي تصل المساعدات لمستحقيها.
الخرطوم: التغيير
اعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير، أن إعلان وزارة الخارجية الموافقة على انسياب المساعدات الإنسانية عبر معابر حدودية مع تشاد ومصر وجنوب السودان، بالإضافة لمطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض تطور إيجابي وخطوة مهمة في اتجاه تخفيف المعاناة عن ملايين السودانيين الذين يواجهون نقصاً حادّاً في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وناشد الدقير المجتمع الدولي والإقليمي لاستنهاض الجهود وتنسيقها لتوفير المساعدات الضرورية للمتأثرين بالحرب، وأعرب عن أمله أن تتعاون جميع الأطراف السودانية كي تصل المساعدات لمستحقيها.
وقال في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك): “الحرب هي أم الشرور، تولد في العقول، وحصادها الموت والجوع والتشريد والتدمير والانتهاكات وتجريف منظمومة القيم الإنسانية”.
وأضاف: “مع بشائر شهر رمضان المبارك نتمنى أن يعود للعقول رشادها وأن يطغى صوت الحكمة على هدير البنادق، لينفتح الطريق لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تعصف بشعبنا واعتماد الخيار السلمي لمناقشة قضايا الأزمة الوطنية المتراكمة بما يفضي لطي صفحة الحروب وضمان وحدة واستقرار بلادنا ووضعها على درب التحول الديمقراطي وحشد الطاقات لبناء وطنٍ معافى من خطايا الماضي – القريب والبعيد – يسع جميع أهله بلا هيمنة ولا تمييز”.
وأعلنت الخارجية السودانية اليوم الأربعاء أن الحكومة وافقت على تسلم مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان، وحدد مسارات معينة لتسلمها.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إنها أخطرت الأمم المتحدة بموافقة الحكومة على استخدام معبر الطينة من تشاد إلى الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) لدخول المساعدات الإنسانية المحددة، بعد الاتفاق على الجوانب الفنية بين الحكومتين السودانية والتشادية ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1591.
الوسومآثار الحرب في السودان المؤتمر السودانى المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع عمر الدقيرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع عمر الدقير المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول