العملاق الياباني ميتسوبيشي يغادر تونس للإستقرار بالمغرب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أعلنت شركة “ميتسوبيشي” اليابانية لصناعة السيارات نقل مكتبها من تونس إلى المغرب بشكل كامل وإلحاقه بمكتبها المتواجد بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء.
وحسب موقع ilboursa التونسي المتخصص، فإن شركة ميتسوبيشي اليابانية العملاقة قررت مغادرة تونس، وإدارته من الدار البيضاء بالمغرب، حيث يوجد للشركة مشاريع استثمارية قيد التنفيذ.
وعللت الشركة اليابانية مغادرتها تونس نحو المغرب لإنعدام توفر شروط الإستثمار المستقبلية لشركتها بتونس، مفضلة المغرب كوجهة أفضل لطموح شركتها الرائدة في مختلف الصناعات.
إلياس القصري، سفير تونس السابق باليابان ، قال في تدوينة له على فيسبوك، أن هذا القرار يأتي بعد عام ونصف من استضافة تونس للقمة الافريقية اليابانية “تيكاد” ، والذي اعتبرته حينها الدوائر الرسمية ووسائل الإعلام التونسية نجاحا لتونس.
ويأتي هذا القرار للشركة اليابانية ذائعة الصيت في إطار الجهود الحكومية المتواصلة والمبذولة في دعم وجلب الإستثمار للمملكة وفق رؤية مليكة حكيمة تخدم الإقتصاد الوطني ككل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رحيل عملاق السينما الجزائرية.. فارس السعفة الذهبية يغادر بعد نصف قرن من الإبداع
رحل عملاق السينما الجزائرية، محمد لخضر حمينة، مخلفًا وراءه فراغًا لا يعوض في عالم الفن والتاريخ، في ذكرى مرور 50 عامًا على تتويجه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان، يغادرنا صوت الثورة وقصة الشعب المبدعة، الذي حمل كاميرته كسلاح لنقل نضال الأمة بكل وجعها وأملها، رحيله ليس مجرد فقدان مخرج، بل فقدان شاهدٍ خالد على مجد وطن وحكاياته التي لن تنطفئ.
وأعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، وفاة المخرج والمنتج السينمائي البارز محمد لخضر حمينة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الجزائر فقدت قامة فنية شامخة ومخرجًا رائدًا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة جسدت نضال شعب وهموم أمة وجمال الصورة السينمائية الأصيلة.
ونعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الراحل قائلاً: “الفقيد وقبل أن يكون مخرجًا عالميًا مبدعًا، ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، وكان مجاهدًا أبياً، ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة.”
هذا ووُلد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي، والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة التي اتخذت من تونس مقرًا آنذاك، وسافر إلى براغ لدراسة السينما، ثم عاد ليبدأ في صنع سلسلة أفلام وثائقية عن حرب التحرير الجزائرية منها “صوت الشعب” و”بنادق الحرية”.
وبعد استقلال الجزائر، رأس حمينة الديوان الجزائري للأخبار الذي تأسس عام 1963، لكن الوظيفة لم تمنعه من مواصلة مشواره السينمائي، فقدم فيلمه الطويل الأول “ريح الأوراس” عام 1966، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، وفي عام 1975، توج بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلمه “وقائع سنين الجمر”، الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.
ويترك رحيل محمد لخضر حمينة، إرثًا فنيًا وتاريخيًا خالدًا، ويؤكد مرة أخرى أن السينما ليست مجرد صورة وحكاية، بل وسيلة لتوثيق نضال أمة وحفظ ذاكرة شعب.