الجيش الروسي يفشل هجمات قوات نظام كييف ويدمر أسلحة غربية ويسقط 135 مسيرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من صد هجمات قوات نظام كييف والقضاء على 1125 عسكرياً أوكرانياً، وتدمير دبابة “أبرامز” أمريكية، وإسقاط 135 مسيرة على مختلف المحاور خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة بأن قواتها حسنت مواقعها على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وصدت 3 هجمات، وبلغت خسائر العدو 165 عسكرياً ودبابة ومدافع غربية، كما سيطرت هذه القوات في محور دونيتسك على تحصينات، وتم صد هجومين، وبلغت خسائر القوات المعادية 260 عسكرياً وأسلحة ومدافع غربية وغيرها من المعدات العسكرية و3 مستودعات للذخيرة.
وذكرت الوزارة أن قواتها على محور أفدييفكا في دونيتسك تواصل تعزيز خطوطها وتطهير مواقع مهمة، وتم صد 3 هجمات في مناطق لينينسكويه ونوفغورودسكويه و9 هجمات على بيرديتشي وتونينكويه وبيرفومايسكويه وأورلوفكا وفوديانويه، وبلغت خسائر العدو 460 عسكرياً ودبابتين، إحداهما “أبرامز” أمريكية، كما تم تدمير مدافع غربية وراجمة صواريخ “هيمارس” ومحطة رادار أيضاً أمريكية.
وعلى محور جنوب دونيتسك تم القضاء على 210 عسكريين، وتدمير دبابتين وعربة “ستريلا-10” للدفاع الجوي ومستودع للذخيرة، بينما بلغت خسائر العدو على محور خيرسون 30 عسكرياً.
ووفق الوزارة، تم تدمير مستودعات للذخائر الجوية والوقود في مطاري لوزوفاتكا بمقاطعة دنيبروبيتروفسك وستارقسطنطينوف بمقاطعة خميلنيتسكي، وإسقاط 9 صواريخ “هيمارس” وقنبلة جوية فرنسية موجهة وإسقاط 135 مسيرة في زابوروجيه ودونيتسك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على محور
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: مليار شيكل يومياً خسائر مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن تكاليف مالية باهظة تكبّدها كيان العدو الصهيوني في محاولاته المتواصلة للتصدي للصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن، إلى جانب الإنهاك الاقتصادي الناتج عن استمرار الحرب على غزة، مؤكدة أن الخسائر بلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخ الكيان.
وبحسب الصحيفة، فإن تكلفة اليوم الواحد من العدوان على غزة تجاوزت نصف مليار شيكل، في حين بلغت تكلفة مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية نحو مليار شيكل، أي ما يعادل أكثر من 300 مليون دولار أمريكي، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “نزيف مالي مستمر يضرب قدرة الاقتصاد الصهيوني على الصمود في حرب طويلة الأمد”.
وأوضحت الصحيفة أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي واحد تطلقه منظومات الدفاع الصهيونية – بما فيها منظومة “القبة الحديدية” و”حيتس” – تصل إلى 10 ملايين شيكل (نحو 3 ملايين دولار)، في حين تتطلب عمليات الاعتراض المتكررة ضد الهجمات القادمة من اليمن تشغيلاً متواصلاً للأنظمة الدفاعية البعيدة المدى، وتنسيقاً مع منظومات أمريكية في البحر الأحمر، ما يضاعف النفقات التشغيلية اليومية.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية التي شنّها العدو على الأراضي اليمنية كلّفت خزينة الكيان عشرات الملايين من الشواكل في الطلعة الواحدة، نظرًا لاستخدام عشرات الطائرات الحربية المتقدمة والذخائر الدقيقة باهظة الثمن، إلى جانب الطائرات المخصصة للتزويد بالوقود ضمن عمليات معقدة تمتدّ لمسافات بعيدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الكلفة الباهظة تأتي في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد الصهيوني انكماشًا خطيرًا وارتفاعًا في عجز الميزانية إلى 5.2٪، وفقًا لبيانات وزارة مالية العدو، التي أكدت أن الحرب الممتدة في غزة والتهديدات المتصاعدة من اليمن ولبنان أدخلت الاقتصاد الصهيوني في حالة استنزاف مزمن.
كما لفت التقرير إلى أن آلاف الجنود في الاحتياط تضرروا اقتصاديًا بسبب انقطاعهم عن أعمالهم التجارية والمهنية، في حين تواجه عشرات الشركات الصهيونية في الداخل والخارج موجة مقاطعة واسعة، أثّرت على الصادرات والتعاملات المالية، في مؤشر على عمق الأزمة التي يعيشها كيان الاحتلال بعد اتساع جبهات المواجهة الإقليمية.
ويأتي هذا التقرير في ظل تنامي الضربات اليمنية الاستراتيجية ضد المصالح الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي أدت إلى تحول كبير في معادلة الردع الإقليمي، بعدما باتت منظومات العدو الدفاعية عاجزة عن احتواء هجمات متعددة الاتجاهات من جبهات متباعدة، ما أجبر العدو على استنزاف ترسانته الدفاعية والمالية على حد سواء.