طرطوس-سانا

يسعى محمد أحمد طالب هندسة تكنولوجيا المعلومات والحاسب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري باللاذقية من خلال تقديم برمجية نظام حماية بالفايروول لمراقبة حركة البيانات عبر الشبكات لتمثيل سورية في مؤتمر جيسيك لخبراء الأمن السيبراني الذي ينعقد في كل عام بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتابع أحمد 21 عاماً تعلّم نظم الأمن السيبراني الخاص بحماية المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي للوصول إلى خبرة أوسع في مجال التحقيق الجنائي الرقمي والطب الرقمي بعد حصوله على شهادة مهندس شبكات من شركة سيسكو وشهادات تدريبية في مجال الأمن الرقمي والهجمات الإلكترونية والحماية وشهادة مصدقة في تصميم الشبكات الاحترافية معتمدة من شركات أونلاين وفق ما ذكر.

ويرى أحمد أن وجوده ضمن كوادر الجيش الإلكتروني السوري منذ عام 2015 إلى الآن أكسبه خبرة واسعة في مجال الأمن المعلوماتي على الشبكة العنكبوتية وما حققه هذا الفريق من نتائج مهمة في صد الهجمات الإلكترونية على عدة مواقع مهمة بحرفية عالية.

التكريمات والأوسمة التي نالها أحمد وفق ما ذكر لـ سانا الشبابية كانت دافعاً لتقديم خبرته على شكل دورات أونلاين مجانية لطلاب الجامعة في كيفية الحماية الذاتية وأساليب القرصنة الأخلاقية وحماية المواقع ونشر نصائح تقنية عن أساليب تفادي الوقوع بفخ الهكر إضافة إلى مساعدة العديد من الأشخاص باستعادة حساباتهم الإلكترونية المسروقة مع تحديد من قام بسرقة الحساب ومواقع المطلوبين أو الهكر غير الأخلاقيين.

شغفه وخبرته بالعمل في مجال السوشيال ميديا والهندسة أتاحت له فرصة تقديم مقالات بحثية في صفحة المهندسين العرب التي تعنى بالمواضيع الهندسية ووجوده في صفحة المهندسين السوريين ليكون مطوراً ومشرفاً وعصب فريقها التقني وعضواً في فريق “اي تي بي ار” للتقدم وإعادة الاعمار الهندسي.

ويؤكد أحمد سعيه حالياً للحصول على شهادة الدبلوم في الأمن السيبراني البريطاني وزيادة خبرته في فضاء نظم المعلومات والشبكات وحمايتها بعد قبوله في تدريب دبلوم السايبر سيكورتي بعد اجتيازه اختبار المستوى الأول في فحص الأنظمة والهجمات الإلكترونية وكمعتمد في الأمن الهجومي ومساعد شبكات معتمد من سيسكو ومساعد العمليات السيبرانية.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.

وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه. 

وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.

وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.

وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.

وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".

وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين: تسويات مالية وإعفاءات جديدة للمواقع الإلكترونية قبل نهاية 2025
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 5 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • كان حاسس بموته.. سبب وفاة المطرب الشاب أحمد صلاح (تفاصيل)
  • أسماء وفيات حادث تسرب غاز المدفأة في الزرقاء
  • الحبس والغرامة عقوبة اختراق المواقع والحسابات الإلكترونية دون إذن
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • العراق يطلق منصة أمين الرقمية لمواجهة الجرائم الإلكترونية
  • الأمن العراقي يطلق منصة أمين الرقمية لمواجهة الجرائم الإلكترونية والإبتزاز
  • الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تطلق برنامج الماجستير في الإعلام الرقمي