قبل أيام من بدء شهر رمضان..قرارات عاجلة بشأن أئمة المسجدين الحرام والنبوي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفادت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بأنه صدرت الموافقة الكريمة بالتجديد لعدد من أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ووفق رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس فأن الائمة هم " ياسر بن راشد الدوسري وخالد بن سليمان المهنا وأحمد بن علي الحذيفي.
فيما أصدر رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ عددًا من التكليفات؛ لتفعيل أداء المنظومة الدينية والارتقاء بخدماتها، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية للقاصدين والزائرين وتعظيمها، وإثراء التجربة الدينية، علاوة على تحقيق التميز والجودة في مستهدفات الرئاسة الدينية؛ لتمكين المعتمرين والمصلين والزائرين من أداء العبادات والمناسك على بصيرة وهداية، في بيئة وسطية دينية، ووفق حوكمة وعمل مؤسسي مقنن.
وتضمنت التكليفات؛ تكليف فضيلة الشيخ الدكتور: محمد بن أحمد الخضيري؛ وكيلًا لرئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، ومتحدثًا رسميًا باسم وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي وكذلك تكليف فضيلة الشيخ: عبدالله بن حمد الصولي؛ مشرفًا على شؤون الأئمة والمؤذنين، والتوجيه والإرشاد، والدروس العلمية، والحلقات القرآنية، ومتحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية وتكليف فهيم بن حامد الحامد؛ مستشارًا لمعالي رئيس الشؤون الدينية، ومشرفًا على الشؤون الإعلامية، واللغات والترجمة.
كما تم تكليف الدكتور: وليد بن صالح باصمد؛ مشرفًا على الشؤون الإثرائية والتدريبية، والتوعية الفكرية والميدانية.
بجانب طلال بن صالح الثقفي؛ مشرفًا على الشؤون المالية، والتخطيط والتميز والجودة وكذلك تكليف فضيلة الشيخ: سلمان بن صالح المقوشي؛ مشرفًا على الانظمة والشؤون الاستشارية والقانونية.
وشمل القرارات "تكليف عمر بن عبدالعزيز الحميدي؛ مشرفًا على الموارد البشرية، والشؤون الإدارية وتكليف محمد بن عقال الندوي؛ مديرًا لمكتب المسجد الحرام، ومشرفًا على متابعة الأعمال الميدانية و تكليف يزيد بن يوسف الوابل؛ مشرفًا على العلاقات العامة والمراسم التشريفات و تكليف منصور بن عبدالله المطرفي؛ مشرفًا على شؤون الحوكمة، والمراجعة الداخلية الميدانية وكذلك تكليف عبدالكريم بن حمد الصهيل؛ مشرفًا على شؤون الخِدمات المساندة.
وتأتي هذه التكليفات في إطار حوكمة عمل المنظومة الدينية في الحرمين الشريفين، وضمان تنفيذ مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية، فضلًا عن تعضيد العمل الميداني الديني والتوعوي والإرشادي والتوجيهي؛ لإيصال رسالة المسجد الحرام والمسجد النبوي الدينية الوسطية؛ مترجمةً باللغات إلى العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حدث رفيع مرتقب هذا الأسبوع بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
الخرطوم: التغيير
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن يوم الأربعاء المقبل 25 سبتمبر، سيشهد حدثاً وزارياً رفيع المستوى بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة.
وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقِد في مقر المنظمة في نيويورك الخميس، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
فيما أشار إلى أن أكثر من 113 شاحنة مساعدات دخلت السودان من تشاد عبر معبر أدري منذ إعادة فتحه من قبل السلطات السودانية الشهر الماضي.
وأضاف أن 5 شاحنات أخرى عبرت المعبر أمس الأربعاء، مضيفا أن الإمدادات عن طريق أدري عبرت إلى أكثر من 250 ألف شخص في السودان، وتشمل هذه الإمدادات الغذاء والتغذية والمأوى والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد التي تشتد الحاجة إليها.
تحذير جديدوفي السياق حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن المزيج القاتل من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح في السودان.
وفي آخر تحديث أصدره المكتب الخميس، أفاد بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيرا إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من 5 ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة اليونيسف نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة الكافية لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
وقدمت اليونيسف وشركاؤها لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.
دعم اللاجئينوأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي.
وعبر مليونان من هؤلاء النازحين إلى البلدان المجاورة، حيث تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم العاجل.
وذكر المكتب بأن مفوضية اللاجئين تقدم خدمات الحماية الأساسية وتساعد في نقل الأعداد الهائلة من الوافدين الجدد بعيدا عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا في بلدان اللجوء، منبها إلى أن هذه الجهود يعرقلها بشدة نقص التمويل والفيضانات وانعدام الأمن.
وأضاف بأنه تم تمويل خطة هذا العام التي تبلغ 1.5 مليار دولار لدعم الاستجابة الإقليمية للاجئين في سبع دول مجاورة، بأقل من ربع المبلغ، حيث لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار فقط.
وفي الوقت نفسه، تم تمويل الاستجابة داخل السودان بأقل من النصف، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 نحو 1.3 مليار دولار فقط من 2.7 مليار دولار لازمة للوصول إلى حوالي 14.7 مليون شخص في البلاد حتى نهاية العام.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال