بوتين: النخب الأمريكية لم تتمكن من تحمل مسؤولية كونها القوة العظمى الوحيدة بعد الاتحاد السوفيتي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه المشاركين في مهرجان الشباب العالمي، أن النخب الأمريكية لم تتمكن من تحمل مسؤولية كونها القوة العظمى الوحيدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقال بوتين لأحد المشاركين في المهرجان من الولايات المتحدة: "لم يتبق سوى قوة عظمى واحدة [بعد انهيار الاتحاد السوفيتي] وهي بلدكم، كيف استغلت نخبكم هذا الاحتكار للهيمنة على العالم هو السؤال.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الاتحاد السوفيتي انهار في المقام الأول لأسباب داخلية، وقال: "لقد انتهى الاتحاد السوفيتي لعدد من الأسباب التي لن أخوض فيها الآن. وهذه أسباب داخلية في المقام الأول".
وشدد بوتين على أن "روسيا لا تدعو بأي حال من الأحوال إلى أعمال العصيان في الولايات المتحدة"، مؤكدا أن الشباب لديهم الحق في التعبير عن موقفهم.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الاحتكار الأمريكي لا يحبه الغالبية العظمى من دول العالم، بما في ذلك حلفاؤها. وقال: "من خلال تعزيز هذا الاحتكار، واجهت (الولايات المتحدة) بسرعة كبيرة حقيقة أن الغالبية العظمى من دول العالم لم تحب ذلك حقا. وفي الخفاء، رأى الجميع تدريجيا أن المقاومة لهذا النظام العالمي الناشئ كانت تتنامى".
وأضاف أن حلفاء الولايات المتحدة رأوا ذلك أيضا، لكنهم اضطروا إلى "التزام الصمت" لأن "الاعتماد كبير في المجال الاقتصادي والإعلام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحكومة الروسية العلاقات الروسية الأمريكية سوتشي فلاديمير بوتين مهرجانات موسكو واشنطن الاتحاد السوفیتی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأحد، إن بلاده مستعدة للقتال جنبا إلى جنب مع أستراليا في حال اندلاع أي صراع في المحيط الهادئ بسبب تايوان.
وكان هيلي برفقة نائب رئيس وزراء أستراليا، ريتشارد مارلس على متن حاملة طائرات بريطانية تشارك في مناورات عسكرية مع عدد من الدول منها الولايات المتحدة، تجري قبالة سواحل أسترالياK وفقا لما أفادت به صحيفة "تلغراف".
وبسؤاله عن احتمال تصعيد الصين تجاه تايوان وموقف بريطانيا، قال هيلي: "إذا اضطررنا للقتال، كما فعلنا في الماضي، فإن أستراليا والمملكة المتحدة دولتان ستقاتلان معا".
وتابع هيلي: "نجري تدريبات مشتركة، ومن خلال هذه التدريبات واستعدادنا القتالي، نحسن قدرتنا على الردع المشترك".
وأوضح الوزير أنه يتحدث "بشكل عام"، مؤكدا أن المملكة المتحدة تفضل أن تحل النزاعات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "سلميا" و"دبلوماسيا".
وأضاف: "نحن نؤمن بالسلام من خلال القوة، وقوتنا تنبع من تحالفاتنا".
وأقر هيلي بأن "التهديدات" تتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار إلى أنه "مع تزايد التهديدات، تصبح الشراكات مثل تلك القائمة بين المملكة المتحدة وأستراليا أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ولم يستبعد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، استخدام القوة من أجل "إعادة توحيد الوطن الأم"، في إشارة إلى تايوان، وذلك وسط مخاوف من تسبب النزاع حول هذه الجزيرة في نشوب صراع يشمل دولا من مختلف أنحاء العالم.