"صناعة البرلمان" عن تحرير سعر الصرف: خطوة مهمة في تقوية الاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وصف محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، قرار البنك المركزي اليوم بتحرير سعر الصرف وفقا لآليات السوق بأنه قرار تاريخي وسيشهد نقلة كبيرة وخطوة مهمة في تقوية الاقتصاد وجذب عدد كبير من المستثمرين في الفترة المقبلة.
استقطاب الاستثماراتوأوضح "السلاب"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، أن مصر تتمتع ببنية تحتية قوية ومؤهلة لاستقطاب أي استثمارات، وتعد مصر بوابة لإفريقيا والدول العربية، وليس هناك دولة في المنطقة تتمتع بما تتمتع به مصر.
وأشار رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن ثبات سعر العملة أمر هام جدا للدول، حتى يكون هناك ثقة للمستثمرين الراغبين في القدوم لوضع أموالهم، متوقعا انخفاض سعر الدولار في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد السلاب الصناعة سعر الصرف لجنة الصناعة بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:ترحيل كافة القوانين إلى الدورة المقبلة لموت البرلمان سريرياً
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال عضو القانونية النيابية محمد عنوز،اليوم الأثنين، إن “القوانين المهمة والمعطلة منذ فترة طويلة سوف يتم تأجيل التصويت عليها إلى الدورة البرلمانية المقبلة، فلا يوجد أي أمل في عقد جلسات مجلس النواب خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية بخصوص هذا الأمر، خاصة مع قرب العملية الانتخابية وانشغال الجميع فيها من الكتل والنواب”.وأضاف أن “القوانين المعطلة في مجلس النواب تتجاوز الـ(120) قانون، وبعض تلك القوانين مهمة وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لكن لا صفقات سياسية لتمريرها كونه لا تعني شيئًا لدى بعض الكتل والأحزاب التي تتحكم في المؤسسة التشريعية وتعطل عملها الرقابي والتشريعي”.ومنذ بداية العام 2025، عانى مجلس النواب العراقي من تراجع واضح في وتيرة جلساته، وسط تصاعد الانقسامات داخل الكتل السياسية، وتركيز معظم الجهود على التحضير للانتخابات المبكرة المقررة في تشرين المقبل. وتوقفت غالبية الجلسات خلال الأشهر الأخيرة، سواء بفعل عدم اكتمال النصاب، أو الصفقات الخفية التي دفعت إلى تعطيل قوانين حساسة كقانون النفط والغاز، والموازنة التكميلية، وتعديلات قانون الانتخابات.وبحسب مراقبين، فإن البرلمان دخل في حالة “موت سريري سياسي”، مع تعمق الخلافات بين القوى النافذة، وغياب التوافق على تمرير مشاريع قوانين ذات طابع استراتيجي، مثل قانون المحكمة الاتحادية، وقانون العفو العام، وقانون الخدمة الاتحادية، مما زاد من فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسة التشريعية.كما أدى هذا الجمود إلى شللٍ في الملفات الخدمية والتنموية، لا سيما في المحافظات التي كانت تنتظر استحقاقات مالية وتشريعية ضمن الموازنة، وهو ما يُنذر بترحيل كل تلك الأزمات إلى البرلمان المقبل، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإدارية والاقتصادية في النصف الثاني من العام.ويُرجّح أن تستمر حالة الشلل حتى موعد الاقتراع، حيث بات معظم النواب منشغلين بحملاتهم الانتخابية المبكرة، فيما تتفرغ الكتل لعقد تحالفات ما قبل الانتخابات، على حساب الدور التشريعي والرقابي الذي أُنشئ من أجله المجلس.