جوع لا يرحم طفلاً ولا شيخاً.. ارتفاع عدد الشهداء جراء سوء التغذية والجفاف إلى 20 في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
ارتفعت حصيلة شهداء المجاعة في غزة من 18 إلى 20، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأربعاء.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في بيان: “استشهاد طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، في مجمع الشفاء الطبي، ومسن يبلغ من العمر 72 عاماً في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، نتيجة سوء التغذية والجفاف”.
وبذلك “ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 في قطاع غزة”، بحسب القدرة.
كما أكد أن “الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، ونعتقد أن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، دون أن يصلوا للمستشفيات”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن القدرة، في بيان، أن “حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 18 شهيداً في قطاع غزة”.
واتهم القدرة، جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”تعمد ارتكاب مجازر مروعة ومتتالية ضد آلاف البطون الجائعة في شمال غزة”.
وطالب “المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي” على القطاع.
الاحتلال يرتكب 9 مجازر جديدةوفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 30717 شهيداً و72156 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 86 شهيداً و113 مصاباً، خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل 348 كادراً صحياً، واعتقال 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات بخانيونس جنوب قطاع غزة وشمال القطاع”.
وشددت الوزارة على أن “ضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
ويواصل الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين.
ولم تكتف قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف المواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلتها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سوء التغذیة والجفاف قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
الثورة نت/..
لليوم الـ84 على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي جريمة وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، باستهداف قوات العدو الإسرائيلي مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت وسائل الإعلام إن أربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى وقوع شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وذكرت أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عامًا) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
ولفتت إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة.
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المستشفى، جراء إطلاق طيران العدو الإسرائيلي المُسيّر “كواد كابتر” القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز “نتساريم” وسط القطاع.
وأفادت وكالة “صفا” باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضحت أن قوات العدو المتمركزة شرقي بلدة جباليا واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات “الكواد كابتر”.
وكثف جيش العدو الإسرائيلي غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنف العدو الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشن قوات العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.