غارات أمريكية وبريطانية تستهدف مطار الحديدة الدولي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
شن الطيران الأمريكي البريطاني، مساء الأربعاء، غارتين على محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وقالت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إن الطيران الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين مطار الحديدة الدولي.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان قوات صنعاء، مساء الأربعاء، استهداف سفينة أمريكية جديدة في خليج عدن، بعددٍ من الصواريخ البحرية.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان، إن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها سفينة (ترو كنفيدنس TRUE CONFIDENCE) الأمريكية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة، ما أدى إلى نشوب الحريق فيها”.
وأكد سريع أن “عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية”.
وقال سريع، إن “القوات المسلحة اليمنية تجدد تنبيهها إلى كافة السفن بالتجاوب مع نداءات القوات البحرية اليمنية، وعلى كافة طواقم السفن المستهدفة سرعة مغادرتها بعد الإصابة الأولى”.
وأضاف قائلاً:”إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم وأن عملياتها في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وتتجه السفينة التجارية الأمريكية “True Confidence” نحو الغرق في خليج عدن إثر تعرضها لهجوم، الأربعاء، على غرار السفينة البريطانية “روبيمار” بعدما أكدت مصادر متعددة استمرار الحريق فيها لساعات طويلة وإخلاء طاقمها.
وتعرضت سفينة البضائع السائبة الأمريكية “ترو كونفيدنس” وكانت تحمل اسماً آخر هو “تيزان” للاستهداف من قبل اليمن وفقاً لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
ونقلت قناة الحدث السعودية عن مراسلها قوله إن “النيران لا تزال مشتعلة في السفينة التي استهدفها الحوثيون قبالة عدن”.
وبعد أن أعلن مالك السفينة الأمريكية فقدان الاتصال بطاقم السفينة المكون من 20 شخصاً و3 حراس مسلحين، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت لاحق إن “طاقم السفينة المستهدفة جنوب غربي عدن باليمن تخلى عن السفينة ولم تعد تحت القيادة”.
كما قال مسؤول دفاعي أمريكي، إن الدخان شوهد يتصاعد من ناقلة البضائع السائبة (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم بربادوس قبالة الساحل الجنوبي لليمن بالقرب من عدن يوم الأربعاء.
وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريح لـ”رويترز” أن زورق نجاة شوهد أيضاً في المياه بالقرب من السفينة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: إسرائيل تستهدف الحقيقة بقتل الصحفيين في غزة
وصف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر الجرائم الإسرائيلية الجديدة بحق الصحفيين في غزة بأنها "مجزرة أخرى"، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا لإخفاء الحقيقة.
وأكد بيلانجر خلال مداخلة للجزيرة أن غزة أصبحت أخطر مكان للإعلاميين في العالم بعد مقتل أكثر من 200 صحفي وإعلامي منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آخرهم الشريف وقريقع.. إسرائيل تغتال 11 من كادر الجزيرة في غزة خلال الحربlist 2 of 2وداع غزة لصحفيي الجزيرة.. عندما تغتال رصاصات الاحتلال الحقيقةend of listوأعرب بيلانجر عن غضبه الشديد من تصرفات الحكومة الإسرائيلية التي ترتكب هذه المجازر بحق الإعلاميين، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف المنهجي يمثل صدمة كبيرة للمجتمع الإعلامي الدولي.
وفي تحليله أسباب هذا التصعيد الخطير، أوضح الأمين العام للصحفيين أن إسرائيل تريد إخفاء الحقيقة من خلال استهداف الصحفيين الذين ينقلون الواقع على الأرض، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي يحاولان منع وصول المعلومات الحقيقية إلى العالم.
وكشف بيلانجر أن إسرائيل تتهم الصحفيين بأنهم إرهابيون رغم أنهم يقومون بعملهم المهني فقط، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات الباطلة تهدف لتبرير الاستهداف المباشر للإعلاميين في غزة.
وأمام هذا الوضع الكارثي، دعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى إبرام اتفاقية دولية عاجلة لحماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام.
وأكد بيلانجر أن الوقت حان لاتخاذ خطوات جدية لحماية الإعلاميين من الاستهداف المباشر.
عجز المنظومة الدولية
وفي هذا السياق، انتقد بيلانجر شلل المنظومة الدولية التي تقف عاجزة أمام هذه الجرائم المتكررة، ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول إلى التحدث بصوت عال ضد هذه الانتهاكات الخطيرة.
وطالب الأمين العام بضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية والأجنبية بالوصول إلى غزة لتوثيق الحرب والمجازر التي تحدث هناك، وحذر من أن منع الوصول يهدف إلى إخفاء حجم الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.
وأشار بيلانجر إلى أن الصحفيين الذين استهدفتهم إسرائيل كانوا يخبرون العالم بما يحصل ويمارسون وظيفتهم بحرفية عالية، وأن قتلهم يهدف إلى حرمان العالم من معرفة الحقيقة.
إعلانوبخصوص تأثير الإدانات الدولية، أعرب بيلانجر عن شكوكه في احترام إسرائيل أي اتفاقيات أو معاهدات دولية، لكنه أكد أن المنظمات الدولية المعنية بالصحفيين عليها أن تدعم القانون الدولي وتحمي زملاءها.
وختم الأمين العام بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر ضد الإعلاميين، ودعا إلى اتخاذ قرارات دولية ملزمة لحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد أن الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات المشابهة ستواصل الضغط من أجل إقرار قانون دولي فعال لحماية الصحفيين من الاستهداف والقتل.