الخارجية الروسية تهدد ليتوانيا بالرد على مصادرة السيارات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية، لوكالة نوفوستي، إن الجانب الروسي سيرد على ليتوانيا إذا بدأت في مصادرة السيارات التي تحمل لوحات تسجيل حكومية روسية.
وأضاف المصدر: "بالفعل، يوم 11 مارس هو الموعد النهائي الذي حددته السلطات الليتوانية، لخروج وسائط النقل والسيارات المسجلة في روسيا أو إعادة تسجيلها".
إقرأ المزيدوأشار المصدر إلى أن السفارة الروسية في فيلنيوس، أبلغت الروس الذين يعيشون في ليتوانيا منذ سبتمبر من العام الماضي، باحتمال حدوث هذا التطور للأحداث.
وتابع المصدر: "نحث المواطنين الروس مرة أخرى، على استغلال الأيام المتبقية لتقليل المخاطر المتعلقة بممتلكاتهم".
وقال الدبلوماسي الروسي: "إذا تم تنفيذ هذا القرار الليتواني، يمكن اعتباره سرقة واضحة وفادحة على مستوى الدولة. ومثل هذه الإجراءات التمييزية، بالطبع، لن تمر دون رد".
في عام 2022، قامت ليتوانيا، بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي، بتقييد العبور البري إلى مقاطعة كالينينغراد وفرضت حصصا لنقل البضائع الخاضعة للعقوبات بالسكك الحديدية.
ودفع ذلك الجانب الروسي، لنقل البضائع إلى المنطقة من مناطق أخرى في روسيا عبر بحر البلطيق على متن السفن والعبارات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دول البلطيق كالينينغراد وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تعهد أميركي بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو
تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية الذي توسط فيه الرئيس دونالد ترامب.
وقال روبيو اليوم السبت إن كيغالي انتهكت بشكل واضح اتفاق السلام المبرم مع كينشاسا، وتعهد باتخاذ "إجراء" بعد تقدم قوات مدعومة من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنه لم يحدد طبيعة هذا الاجراء.
وفي منشور على منصة إكس كتب روبيو يقول "تشكل تصرفات رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية انتهاكا واضحا لاتفاقات واشنطن التي وقعها الرئيس ترامب، وستتخذ الولايات المتحدة إجراء لضمان الوفاء بالوعود التي قطعتها للرئيس".
وطالما كرر ترامب أن صراع الكونغو ورواندا هو واحد من عدة صراعات ساعد في إنهائها منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وسبق أن شنت حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، هجوما خاطفا في شرق الكونغو، وسيطرت على أكبر مدينتين في المنطقة وهما غوما وساكي الواقعتان شرقي الكونغو، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتعد حركة "إم 23" الأكثر بروزا بين أكثر من 100 جماعة مسلحة تتنافس للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، وتحظى بدعم نحو 4 آلاف جندي من رواندا المجاورة، وفقا للأمم المتحدة.
وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص في المنطقة حيث تُرك ما لا يقل عن 350 ألف شخص بلا مأوى بعد تقدم المتمردين إلى غوما.