خبير أوكراني يكشف عن الوحدة العسكرية التي قد ترسلها فرنسا للقتال إلى جانب كييف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال روسلان بورتنيك، مدير المعهد الأوكراني لتحليل السياسات وإدارتها، في مقابلة مع قناة بوليتيكا على يوتيوب، إنه من المحتمل أن تقوم فرنسا بإرسال الفيلق الأجنبي إلى أوكرانيا.
وأضاف الخبير: "يوجد لدى فرنسا جيش خاص لهذا الغرض، يسمى الفيلق الأجنبي، وهو يعمل في الخارج فقط".
إقرأ المزيدوأعرب بورتنيك عن اعتقاده بأنه، سيكون من الصعب على نظام كييف أن يحافظ على الجبهة بمفرده نظرا لكثافة واشتداد القتال في الوقت الراهن، ولأن الموارد العسكرية لأوكرانيا تقترب من نهايتها.
وتابع الخبير القول: "وجود قوات من الحلفاء الغربيين في أوكرانيا هو السيناريو المرجح للغاية. ومن الواضح، أن دول شمال أوروبا: بريطانيا، وبولندا، ودول البلطيق، وهولندا، وفرنسا، مستعدة للانخراط في مثل هذه السيناريوهات".
ومن المعروف أن الفيلق الأجنبي الفرنسي، هو وحدة من القوات المسلحة الفرنسية يتم استخدامها فقط في أراضي الدول الأخرى. ويخدم في هذه القوة الكثير من مواطني الدول الأخرى الذين يشاركون بنشاط في الحملات العسكرية الأجنبية وعمليات حفظ السلام.
الأسبوع الماضي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من "الانتصار في هذه الحرب".
ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن في هذا المجال.
وبعد وقت قصير من تصريحات ماكرون، قال المستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن ألمانيا لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا، وشدد شولتس على أن دول الناتو لن تفعل ذلك بشكل إجمالي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا" من جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين.
وقال ميرتس، خلال مقابلة في برلين مع التلفزيون العام "دبليو دي ار"، إنه "لم تعد هناك حدود لمدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا. لا من جانب البريطانيين، ولا الفرنسيين، ولا من جانبنا. ولا من جانب الأميركيين".
وأضاف "هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها من الآن وصاعدا الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمتها على سبيل المثال مواقع عسكرية في روسيا ... وهو أمر لم تكن تقدم عليه قبل فترة قصيرة إلا استثنائيا. والآن، بات بإمكانها القيام به".
لكن المستشار الألماني الجديد لم يحدد تأثير تصريحاته على شحنات الأسلحة التي سترسلها برلين في المستقبل إلى كييف، وخصوصا لناحية تزويدها بصواريخ "توروس" المتطورة بعيدة المدى التي تطالب بها أوكرانيا.
في عهد المستشار السابق أولاف شولتس، رفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزودي أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، إرسال صواريخ من طراز "توروس" إلى كييف، خوفا من تصعيد التوترات مع روسيا.
وأعلن ميرتس، قبل توليه منصب المستشار في مطلع مايو، أنه يؤيد تسليم أوكرانيا صواريخ من هذا الطراز يزيد مداها عن 500 كيلومتر، ما يسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية.
لكن منذ ذلك الحين، عبّر عن موقف أكثر غموضا، مؤكدا أنه لن يقدم تفاصيل بشأن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا، لأسباب استراتيجية، ولعدم تزويد موسكو بالمعلومات.
حتى الآن، لم تسلم ألمانيا أوكرانيا أسلحة يزيد مداها عن حوالى 70 كيلومترا.
وأكد ميرتس أن الحلفاء الأوروبيين سيواصلون "بذل كل ما في وسعهم لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا".