إطلاق الدورة الأولى من «جائزة المرأة سند المجتمع»
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الاتحاد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية وحضور الدكتورة أمينة الماجد، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة جمعية «المرأة سند للوطن»، عقدت جمعية «المرأة سند للوطن» مؤتمراً صحفياً في أبوظبي، أعلنت خلاله عن إطلاق الدورة الأولى من «جائزة المرأة سند المجتمع».
وأكدت أمينة الماجد أن الجائزة تأتي انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2025 عاماً للمجتمع، وبتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في دعم وتمكين المرأة الإماراتية. وأشارت إلى أن الجائزة تهدف إلى تكريم النساء الرائدات اللواتي أحدثن تأثيراً إيجابياً في مجالات متعددة وساهمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت: نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في مختلف القطاعات، وتحفيزها على مواصلة العطاء المجتمعي، كما نعمل على إبراز قصص النجاح النسائية لتكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وأعلنت عن تدشين «وثيقة الاستدامة الأسرية»، التي تُعد بمثابة عهد وطني يعبّر عن وفاء المرأة الإماراتية تجاه القيادة ودورها الريادي في دعم استقرار الأسرة.
وأوضح أبو بكر حسين، الأمين العام والمستشار الإعلامي لـ«جائزة المرأة سند المجتمع»، أن الجائزة تشمل 7 محاور رئيسة في دورتها الأولى، تتضمن: جائزة شخصية العام للمرأة سند المجتمع (الجائزة الرئيسة)، جائزة أفضل مؤسسة داعمة للمرأة في تعزيز الترابط المجتمعي، جائزة التوازن بين العمل والأسرة، جائزة المرأة والذكاء الاصطناعي، جائزة المرأة في خدمة أصحاب الهمم، جائزة أفضل منظمة محلية في تمكين المرأة، جائزة التميز الإعلامي في دعم قضايا المرأة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة المرأة سند المجتمع المرأة سند
إقرأ أيضاً:
بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام
منذ أكثر من مائة عام، ظلت جائزة نوبل للسلام عنوانًا للجدل العالمي، فهي لا تُمنح فقط لمن يوقف حربًا أو يوقّع اتفاقًا، بل لمن يُحدث تغيّرًا ملموسًا يُسهم في خلق واقع أكثر استقرارًا وإنسانية، وبينما نجح بعض القادة في الوصول إلى منصة التكريم، ظل آخرون يحلمون بها دون أن يلمسوا بريقها.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الساعين بشكل معلن للحصول على الجائزة، حيث تحدث ترامب مرارًا عن استحقاقه الكامل لجائزة نوبل للسلام، إلا أن لجنة نوبل رأت أن تلك الاتفاقيات لم تُحقق استقرارًا فعليًا في المنطقة، ما جعله بعيدًا عن منصة التكريم، بل لمح ترامب إلى أن "الأسباب السياسية" حالت دون منحه إياها.
بيل كلينتون واتفاق أوسلو.. مجهود بلا تتويجلعب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون دورًا رئيسيًا في إنجاح اتفاق أوسلو عام 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان حاضرًا كوسيط دولي بارز في تلك اللحظة التاريخية.
ومع ذلك، اختارت لجنة نوبل أن تُتوّج ثلاثة من أطراف الاتفاق مباشرة: إسحاق رابين، شيمون بيريز، وياسر عرفات، بينما خرج كلينتون من المشهد بلا جائزة رغم دوره المحوري.
أوباما.. جائزة مبكرة وانتقادات لاحقةفي مفارقة سياسية لافتة، حصل خلفه باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009 في بدايات ولايته، "تشجيعًا لخطابه الداعي للسلام".
لكن السياسات اللاحقة لإدارته لم تُحدث التغيير المأمول على صعيد النزاعات الدولية، وهو ما جعل الجائزة نفسها موضع انتقاد، وفتح باب التساؤلات حول معايير منحها.
فلاديمير بوتين.. ترشيحات تصطدم بالواقعلم يُخفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامه بالجائزة، خاصة بعد دوره في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2013، حين تم التوصل إلى اتفاق لتدميرها.
ورغم تداول اسمه في قوائم الترشيح، فإن النزاعات التي انخرطت فيها موسكو لاحقًا، خصوصًا في مناطق الصراع، جعلت فرصه في التتويج شبه مستحيلة.
بنيامين نتنياهو.. اتفاقيات السلام وحدها لا تكفيالأمر ذاته ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ارتبط اسمه باتفاقيات "إبراهام" عام 2020.
ورغم أن الاتفاقيات وُصفت بأنها خطوة نحو السلام الإقليمي، فإن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتقاد السياسات الميدانية جعل اللجنة تتحفظ على منحه الجائزة.
نوبل للسلام تقيس الأثر الملموستكشف جائزة نوبل للسلام أنها لا تُمنَح لمجرد توقيع اتفاق أو إطلاق خطاب متفائل، بل تُقيّم النتائج وما إذا كانت تلك المبادرات قد صنعت واقعًا أكثر سلمًا واستقرارًا.
فكثير من القادة حاولوا نيل الجائزة لتخليد أسمائهم في سجل التاريخ، لكن اللجنة بقيت أكثر تحفظًا، مفضّلةً أن تضع الميدالية في يد من يترك أثرًا حقيقيًا لا يُمحى.