رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و127 ألف جنيه، تحت إشراف الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، في إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية والمعلوماتية بكلياتها المختلفة، وتحسين جودة وكفاءة المخرجات التعليمية.
وقد شملت أعمال التطوير: تجديد مكتب عميد الكلية، ومكتب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومكتب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومكتب أمين الكلية، إلى جانب أعمال تطوير قاعة الدكتور محمد إبراهيم عبد القادر للمناقشات، وقاعة مجلس الكلية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رجب الكحلاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور معمر رتيب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور شحاته الضبع المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة أمنية إبراهيم عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بالإضافة إلى عماد الدين رمضان أمين الكلية، وعدد من أعضاء الجهاز الإداري.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن إدارة الجامعة حريصة على دعم كافة المنشآت الجامعية بصفة مستمرة، وتزويدها بأحدث الأساليب المعمارية والتجهيزية اللازمة لإحداث تطوير شامل في كافة المجالات، بما يضمن تلبية احتياجات العملية التعليمية، وتقديم خدمات تعليمية متميزة تتواكب مع أحدث المعايير المحلية والدولية.
وقد تفقد رئيس الجامعة ما تم إنجازه من أعمال تطوير داخل هذه المقرات الإدارية والتعليمية، والتي تضمنت أعمال الصيانة، والكهرباء، والدهانات، بالإضافة إلى تجليد الحوائط بالخشب، وتركيب أجهزة التكييف. كما شملت أعمال التطوير داخل القاعات تزويدها بأجهزة الصوتيات، والشاشات التفاعلية، والمقاعد الحديثة، والإضاءات الجيدة، لتأدية مهامها التعليمية والإدارية على نحو أمثل.
وخلال لقائه بأعضاء مجلس الكلية وإدارتها، أعرب الدكتور المنشاوي عن بالغ تقديره واعتزازه بدور كلية الحقوق، والتي تُعد أول منارة لنشر العلوم القانونية في صعيد مصر وكافة ربوع الوطن العربي. كما أشاد بمكانة أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والخريجين، الذين يحملون الأمانة في مؤسسات الدولة المختلفة سواء التنفيذية أو القضائية أو التشريعية، بجانب إسهاماتهم وإضافاتهم العلمية القيمة في كافة المجالات القانونية.
كما وجّه المنشاوى الشكر لكافة القائمين على أعمال التطوير بالكلية، على جهودهم في إحداث التطوير المُستهدف في البنية التحتية، وإجراء توسعات مستمرة، والحرص على دعم العنصر البشري بها، وذلك وفقًا لرؤية الجامعة في بناء منظومة تعليمية تتحلى بالقيم والأخلاقيات الجامعية، وتحرص على توفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم.
من جانبه، أوضح الدكتور دويب حسين صابر أن كلية الحقوق تشهد حاليًا طفرة في مشروعات وأعمال التطوير للبنية التحتية لعدد من الوحدات والمقرات الخاصة بها، والتي تأتي مواكبة لخطة الجامعة الهادفة إلى استغلال كافة الوحدات والمرافق الجامعية وتطويرها المستمر لخدمة أبنائها الطلاب، وتهيئة المناخ العلمي الداعم لتحقيق التفوق والتميز الأمثل. كما لفت إلى استكمال هذه الأعمال خلال الفترة المقبلة على نحو يحفظ للكلية مكانتها الرفيعة كصرح قانوني عريق.
وثمّن الدكتور دويب صابر جهود إدارة الجامعة الداعمة لكافة أعمال التطوير والصيانة داخل قطاعات الجامعة المختلفة، من الكليات، والبحث العلمي، والمستشفيات الجامعية، والقرية الأوليمبية، والمدن الجامعية، وهو ما يؤكد ما تحظى به جامعة أسيوط من الريادة والتميز العلمي، فضلًا عن التكامل والتضافر الحقيقي داخل قطاعاتها لتحقيق هذه الإضافات المهمة.
والجدير بالذكر، أن أعمال التطوير والتجديد تم تنفيذها من خلال مهندسي ومشرفي إدارة الإنشاءات الهندسية بالجامعة، تحت إشراف المهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن إبراهيم مدير إدارة الإنشاءات، وعدد من المهندسات، وهن: أسماء ربيع، ناهد محمود، أميرة محمد، وابتسام رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مرافق ذكر خدمات مدن خطة لقاء يفتتح الكحل الأربعاء مستشار والدة قبلة تجديد أسيوط اليوم وكيل مركز فترة تكلفة مقر قدرات يوم ا البنية التحتية عميد محل البشر كهربا خدمة خاص حلم دعم عدد كليات جامع الوطن المخ المناخ وکیل الکلیة لشئون أعمال التطویر أعمال تطویر کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز العبور الجديدة يتابع مشروعات التطوير ورفع كفاءة الخدمات
تابع المهندس محمود مراد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، متابعة ميدانية موسعة شملت عددًا من القطاعات الحيوية بالمدينة، للوقوف على معدلات التنفيذ الفعلية، وضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية والجداول الزمنية المعتمدة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتأتي هذه المتابعة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالإسراع في تنفيذ المشروعات القومية، وفي ضوء استراتيجية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووفق تكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التي تؤكد على أهمية المتابعة الميدانية الدورية والتدخل الفوري لتذليل أي معوقات قد تؤثر على سير العمل.
وفي ذات السياق كان من أولوية المتابعة أعمال صيانة خزان تكديس مياه العبور الجديدة بسعة 10 آلاف متر مكعب، إلى جانب متابعة أعمال الصيانة الدورية لعنبر التشغيل، بما يضمن كفاءة التشغيل واستمرارية ضخ المياه بانتظام وبمعدلات آمنة.
وفي إطار الحفاظ على المظهر الحضاري وتعزيز الرقعة الخضراء، تمت متابعة أعمال التسميد الشتوي للمسطحات الخضراء والأشجار بمنطقة الطابع الحديث والحي الرابع عشر، بهدف تحسين البيئة العامة وتحقيق التوازن البيئي داخل المدينة.
كما تضمنت المتابعة أعمال الصيانة الوقائية لشبكات الصرف الصحي وبلاعات الأمطار بحي سكن مصر وحي الحرية، بما في ذلك غرف المحابس، لضمان كفاءة تصريف المياه ومنع تراكمها، حفاظًا على سلامة البنية التحتية.
وفي قطاع النظافة، تابع رئيس الجهاز أعمال النظافة اليومية بحي سكن مصر، مؤكدًا على ضرورة تكثيف جهود الجمع الفوري للمخلفات، والحفاظ على المستوى الحضاري والمظهر العام للمدينة.
وشملت المتابعة أيضًا تنفيذ بردورات الأرصفة وأماكن انتظار السيارات بالمناطق L27 وL28، بما يسهم في تنظيم حركة الانتظار وتحسين السيولة المرورية.
كما تابع رئيس الجهاز آخر مستجدات الأعمال الإنشائية بمشروع "ديارنا"، للوقوف على نسب التنفيذ ومراحل العمل المختلفة، بما يضمن دفع معدلات الإنجاز وتحقيق المستهدفات المخططة.
وفي سياق استكمال منظومة الطرق، تابع أعمال تجهيز فرمة الطرق الأساسية بالمرحلة السادسة بالحي 37 ضمن مشروع 125 عمارة، تمهيدًا لاستكمال البنية التحتية للطرق الداخلية والبدء في أعمال الرصف النهائي.
وأكد رئيس الجهاز أن هذه المتابعات الميدانية المباشرة والمستمرة تعكس حرصه الدائم على رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات، وذلك في إطار رؤية الدولة لبناء مدن جديدة مستدامة ومتكاملة تلبي احتياجات السكان الحالية وتواكب تطلعات الأجيال المقبلة.