ساهمت زيارة المبعوث الخاص للرئيس الاميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت ولقاء قوى وشخصيات معارضة في تعميم اجواء ايجابية في اوساط هذه القوى التي اعتبرت "ان الولايات المتحدة الاميركية لم تترك حلفاءها بل لا تزال توليهم اهمية كاملة وتضعهم في الاجواء الاقليمية في ظل اشتعال الجبهات العسكرية".
وتؤكد المصادر" ن قوى المعارضة باتت تعمم اجواء بالغة الايجابية نتيجة اللقاء مع هوكشتاين، وتحديداً لجهة أن الاميركيين ليسوا في وارد عقد تسوية مع "حزب الله" مرتبطة بالداخل اللبناني تكون على حساب حلفائها السياسيين، اذ ان التركيز اليوم على الواقع الحدودي كما اكد هوكشتاين لمن التقاهم".
وترى المصادر "ان هذه التطمينات أعطت دفعاً لقوى المعارضة في اطار الموقف الرئاسي، اذ بات لديها ثقة بأن واشنطن لن توصل اي شخصية سياسية الى رئاسة الجمهورية كهدية للحزب، بل لا تزال وستبقى عند موقفها السياسي في هذا الشأن، وعليه فإن قدرة المعارضين على الصمود وتحسين الشروط في وجه الحزب هي الوسيلة الافضل في الداخل".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة الأوغندية يتهم الأمن بالاعتداء عليه
قال مرشح المعارضة الأوغندية بوبي واين، إن قوات الأمن ضربته ومساعديه وأنصاره أثناء حملته الانتخابية في شمال البلاد، في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يناير/كانون الثاني المقبل.
واين، وهو نجم موسيقي تحول إلى سياسي، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، ينافس الرئيس يويري موسيفيني البالغ من العمر 81 عامًا للمرة الثانية، بعد أن حلّ ثانيًا في الانتخابات السابقة عام 2021.
وفي سلسلة منشورات على حسابه في منصة "إكس" مساء السبت، قال واين، إنه ضُرب على وجهه بعصا، وإن أنصاره ضربوا أيضًا واضطر بعضهم لدخول المستشفى، وذلك أثناء توجههم إلى موقع حملة انتخابية في مدينة غولو، أكبر مدن شمال أوغندا.
وأضاف في أحد منشوراته "مجرمون يرتدون زي الشرطة والجيش هاجمونا بالعصي والحجارة وبدأوا بضرب الناس. أحدهم ضربني بعصا على وجهي… عدد من الرفاق في المستشفى. كل هذا لأن موسيفيني خائف جدًا من الشعب".
المتحدث باسم الجيش، كريس ماجيزي، اتهم واين وأنصاره بتنظيم مسيرة غير قانونية ومواصلة الحملة بعد الوقت المسموح به، وقال "قوات الأمن موجودة لضمان التزام الجميع بالقانون".
وقال واين، إن أحد مساعديه ضُرب، ونشرت صورته والدماء تسيل من رأسه، مضيفًا أن مواد الحملة بما فيها نظام الصوت الخاص به خُربت.
كما نشر مقطع فيديو يظهر مجموعة كبيرة من عناصر الجيش والشرطة وهم يضربون المشاركين بالعصي.
وفي بيان صدر الأربعاء، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ما وصفه بـ"تصعيد القمع" ضد المعارضة في أوغندا، وقال إن ما لا يقل عن 550 من أنصار حزب واين، "منصة الوحدة الوطنية"، قد اُعتقلوا هذا العام.
إعلان