مرشح المعارضة الأوغندية يتهم الأمن بالاعتداء عليه
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
قال مرشح المعارضة الأوغندية بوبي واين، إن قوات الأمن ضربته ومساعديه وأنصاره أثناء حملته الانتخابية في شمال البلاد، في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يناير/كانون الثاني المقبل.
واين، وهو نجم موسيقي تحول إلى سياسي، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، ينافس الرئيس يويري موسيفيني البالغ من العمر 81 عامًا للمرة الثانية، بعد أن حلّ ثانيًا في الانتخابات السابقة عام 2021.
وفي سلسلة منشورات على حسابه في منصة "إكس" مساء السبت، قال واين، إنه ضُرب على وجهه بعصا، وإن أنصاره ضربوا أيضًا واضطر بعضهم لدخول المستشفى، وذلك أثناء توجههم إلى موقع حملة انتخابية في مدينة غولو، أكبر مدن شمال أوغندا.
وأضاف في أحد منشوراته "مجرمون يرتدون زي الشرطة والجيش هاجمونا بالعصي والحجارة وبدأوا بضرب الناس. أحدهم ضربني بعصا على وجهي… عدد من الرفاق في المستشفى. كل هذا لأن موسيفيني خائف جدًا من الشعب".
المتحدث باسم الجيش، كريس ماجيزي، اتهم واين وأنصاره بتنظيم مسيرة غير قانونية ومواصلة الحملة بعد الوقت المسموح به، وقال "قوات الأمن موجودة لضمان التزام الجميع بالقانون".
وقال واين، إن أحد مساعديه ضُرب، ونشرت صورته والدماء تسيل من رأسه، مضيفًا أن مواد الحملة بما فيها نظام الصوت الخاص به خُربت.
كما نشر مقطع فيديو يظهر مجموعة كبيرة من عناصر الجيش والشرطة وهم يضربون المشاركين بالعصي.
وفي بيان صدر الأربعاء، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ما وصفه بـ"تصعيد القمع" ضد المعارضة في أوغندا، وقال إن ما لا يقل عن 550 من أنصار حزب واين، "منصة الوحدة الوطنية"، قد اُعتقلوا هذا العام.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
نوريس.. بطل من «جيل زد»
أبوظبي (د ب أ)
أخبار ذات صلةأصبح البريطاني لاندو نوريس المولود عام 1999 السائق الخامس والثلاثين الذي يتوج ببطولة العالم للسائقين في سباقات السيارات «فورمولا-1»، لكن بنوعية وشخصية جديدة، فهو لا يتردد في الحديث عن مشاعره ونقاط ضعفه، وهو أمر غير معتاد، وربما ممنوع في رياضة السيارات السريعة.
وكتبت صحيفة ديلي تلجراف الشهر الماضي «رغم كونه لطيفاً ورقيقاً، وينتمي إلى جيل (زد)، فإن نوريس رد على المشككين».
وقال سيباستيان فيتيل، بطل سباقات فورمولا-1 السابق، إن نوريس كسر الصورة الذهنية بشأن أن سائقي الفورمولا-1 وغيرهم من الرياضيين، يجب أن يكونوا آلات، لا تكشف عن نقاط ضعفها.
وأضاف فيتيل لبرنامج «بيوند ذا جريد» التابع لفورمولا-1 الشهر الماضي: «أنا معجب به بشكل عام سواء على المستوى الشخصي أو المهنية، أنا معجب بشجاعته والتحدث عن مشاكله بكل تحرر». تابع «من الرائع رؤية لاندو قدوة حسنة داخل عالم الفورمولا-1 وخارجه أيضاً؛ لذا فإن شعبيته كبيرة، لأنه شخصية مختلفة».
ولا يحب سائق ماكلارين الضحك فقط، بل إنه لا يتردد في انتقاد نفسه، ويتحدث بصراحة عن التحديات التي يواجهها، مثل شعوره بالتوتر الشديد في بعض أيام السباق، مما يجعله يواجه صعوبات في الأكل والشرب.
وقال نوريس لصحيفة «جارديان» في بداية الموسم: «امتلاك طباع شرسة ليس أمراً ضرورياً لتكون بطل العالم»، مضيفاً أنه يريد أن يبدو شخصاً لطيفاً.
وأضاف: «أريد فقط الاستمتاع بحياتي، فهذه الرغبة قد تتعارض مع الطباع الشرسة، ولكن أشعر بأن هناك طباعاً معينة لتكون بطلاً، بخلاف الشراسة المفرطة».
واصل: «أريد الفوز ببطولة، وأفضل أن أكون شخصاً جيداً وأسعى للنجاح، سأبذل قصارى جهدي للفوز بالبطولة، لكن ربما لن أضحي بحياتي مثلما يفعل الآخرون». الصلابة عند الضرورة يمثل فوزه باللقب اليوم الأحد تتويجاً لمسيرة نوريس في فورمولا-1، والتي أمضاها بالكامل مع فريق مكلارين منذ ظهوره الأول في 2019، علماً بأنه حقق فوزه الأول في سباق ميامي عام 2024، وإجمالاً حقق 11 فوزاً في مسيرته.
سيطر زميله في الفريق، السائق الأسترالي أوسكار بياستري، على النصف الأول من الموسم، لكن نوريس انتفض وقلب الطاولة على زميله الذي اصطدم به مرتين خلال الموسم، بعد أن تراجع مستواه.
وبفوزه في سباق المكسيك هذا العام، واجه نوريس بعض الهجوم، وكان ذلك مرتبطاً بقرارات الفريق الخارجة عن إرادته، كما تعرض أيضاً للاستهجان في البرازيل، وقال بعدها إنه تعلم التأقلم مع هذه الأجواء.
وشدد نوريس: «أهتم كثيراً بانطباعات الناس عني، ربما بالغت في ذلك، ولكن تعلمت التعامل مع مثل هذه الأمور بشكل أفضل». وأوضح: «لا أقصد اللامبالاة، بل ما زلت أرغب في ترك انطباع جيد دائما، ولا أريد أن أكون وقحاً بأي وجه من الوجوه».
وتم استبعاد الثنائي نوريس وبياستري من سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى، لكن هذه الخطوة لم تحدث فرقا في النهاية، بل أثبت نوريس شراسته عند الضرورة. وقال لصحيفة (جارديان) «لا أريد أن يتخيل أحد أنني سأستسلم لمجرد أنني شخص لطيف، بل سأقاتل وأكافح وأواصل مواجهة المخاطر، وسأفعل كل ما في وسعي لأكون بطلاً عالمياً، ولكن دون أن أفقد حريتي وطباعي الشخصية».