كتب - وليد العبري

يبدأ غدًا الجمعة المنتخب الماليزي معسكره التحضيري استعدادا لمواجهتي منتخبنا الوطني يومي 21 و26 مارس الجاري في مسقط وكوالالمبور في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027، ويواجه المنتخب الماليزي تحديات كبيرة قبل مواجهتي منتخبنا الوطني بسبب الفراغ الذي يمر به حاليا الدوري الماليزي بعد تغيير برنامج بدايته ونهايته تماشيا مع قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تغيير روزنامة بداية ونهاية بطولاته على صعيد الأندية لتقام من فصل الخريف إلى الربيع، بدلا من المواعيد السابقة من فصل الربيع إلى الخريف بدءا من النسخة الحالية 2023-2024 حيث ستقام على امتداد الموسم كاملا بينما كان تعتمد إقامتها سابقا في سنة ميلادية واحدة كاملة.

وأقيمت النسخة الماضية من الدوري الماليزي خلال الفترة 24 فبراير – 17 ديسمبر 2023، بينما ستقام النسخة القادمة وفق ما أعلنه الاتحاد الماليزي لكرة القدم خلال الفترة من مايو 2024 وحتى أبريل من عام 2025 بشكلها وموعدها الجديد لتتسق مع قرار الاتحاد الآسيوي، وبالتالي هذا سيُشكل تحديا للمنتخب الماليزي الذي يعتمد على لاعبين يلعبون في الدوري المحلي بنسبة 99٪ وبالتالي زادت المخاوف من عدم الجاهزية البدنية للاعبين قبل مواجهتي منتخبنا.

وفي هذا السياق تعرض الكوري الجنوبي كيم بان غون مدرب منتخب ماليزيا لانتقادات بسبب عدم خوض المنتخب لأي مباراة ودية قبل السفر لمسقط، ونقلت صحيفة "ماجوريتي" المحلية حديثا للمحلل الرياضي الدكتور داتوك بيكان رملي انتقد فيه سياسة المدرب بان غون، حيث قال: لاعبو منتخب ماليزيا لن يلعبوا أي مباراة تنافسية قبل شهرين من لقاء منتخب عُمان في التصفيات وهذا تكرار للخطأ الذي وقع فيه المدرب قبل كأس أمم آسيا حيث لعب فقط أمام سوريا، والمحصلة تذيلنا الترتيب بالحصول على نقطة واحدة وخسارتين أمام الأردن والبحرين، والتدريبات مهما كانت مركزة إلا أنها لن تحل ولن تعوض المباريات. أنا قلق جدا وكان على اللاعبين الاستمرار في التدريبات في ظل توقف الدوري الطويل.

وقال المحلل الفني زكريا رحيم لصحيفة "بي هاريان" المحلية: عامل اللياقة البدنية سيصب لصالح منتخب عُمان وهو برأيي سيكون عاملا سلبيا في وجه المدرب بان غون في ظل عدم بدء الدوري المحلي بعد تغيير الروزنامة، والمنتخب العماني يعتمد على لاعبين محليين، وهم مستمرون في اللعب بالدوري العماني. الحل الوقتي يكمن في خوض مباراة تدريبية واحدة على الأقل من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الجولتين الأولى والثانية حيث حققنا فوزين على قرغيزستان والصين تايبيه.

وكان بان غون قد أعلن قبيل أيام قائمة أولية تضم 33 لاعبا من أجل الدخول في معسكر داخلي استعدادا لمواجهتي منتخبنا الوطني، وضمت القائمة 9 لاعبين من نادي جوهر دار التعظيم و8 لاعبين من سيلانجور و5 من تيرنجانو و4 من نادي صباح وثلاث لاعبين من كوالالمبور ستي ولاعب واحد من سري باهانج وبينانج وآخر من نادي بوريرام التايلاندي ولاعب آخر حر، وضمت القائمة 21 لاعبا من أصل 26 شاركوا مع المنتخب في نهائيات كأس أمم آسيا الماضية، بالإضافة لـ 12 لاعبا يتم استدعاؤهم لأول مرة.

وتضم قائمة الـ33 لاعبا كلا من: أحمد سيحان حازمي ولافير لورانس كوربين-أونج وماثيو ديفيز وإندريك دوس سانتوس وعارف أيمن هنابي وشهرول محمد سعد ومحمد سمير كوتي وجونيور إلستال وروميل موراليسن (جوهر دار التعظيم)، ومحمد فيصل عبدالحليم وشارول ناظم ذو بكر وحارث هيكل أفكار ومحمد أجمل مهدي ونواة حمزة لين وأحمد زكري الخليلي ورو فينيثران ومحمد علي إزوان (نادي سيلانجور)، ومحمد السحيمي حسين ومحمد صفوي رشيد ومحمد أخيار عبدالرشيد ومحمد عزمي مراد وصفوان مازلان (نادي ترينجانو)، ودومينيك تان ودانيال سانغ تينغ وستيوارت جون ويلكن ودارين لوك (نادي صباح)، ومحمد أزري غني وباولو خوسيه ومحمد حكيمي روسلي (نادي كوالالمبور ستي)، وتي سارافنان (سري باهانج) وسيخ إيزان أزمان (بينانج إف سي) وديون جوهان بيرج (بوريرام التايلاندي) بالإضافة للاعب بريندان غان.

وشهدت الجولة الأولى للمجموعة الرابعة في نوفمبر الماضي فوز منتخبنا على الصين تايبيه بثلاثية في مسقط وفوز مثير لماليزيا على قرغيزستان في كوالالمبور 4-3، وشهدت الجولة الثانية تصدر ماليزيا للمجموعة بعد فوزها في أرض الصين تايبيه بهدف نظيف في حين تعرض منتخبنا لهزة عنيفة في بيشكيك حينما خسر بهدف نظيف سجله عبدالرحمنوف مطلع الشوط الثاني ليكون منتخبنا حينها المنتخب الوحيد الذي يخسر خارج أرضه في تلك الجولة والوحيد من بين فرق المستوى الأول الذي لا يسجل هدفا ولا يتصدر مجموعته من بين 9 مجموعات في التصفيات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر |حوار

شهد قطاع السياحة في ماليزيا نموًا ملحوظًا بعد تعافي البلاد من تداعيات جائحة كورونا، حيث أكد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي، داتو سري تيونج كينج سينج، أن الحكومة تركز على تطوير سياحة مستدامة تجمع بين حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي. 
وأشار خلال حديثه مع "الفجر" إلى أهمية تعزيز التعاون السياحي مع الدول العربية، لا سيما مصر، من خلال تسهيل إجراءات السفر وتقديم خدمات تلبي احتياجات السياح العرب.

وأضاف الوزير أن ماليزيا تسعى لتوفير بيئة سياحية مريحة للسياح المسلمين عبر توفير الطعام الحلال وتيسير الوصول إلى الأماكن الدينية، مع تحسين البنية التحتية السياحية وتدريب العاملين على تقديم خدمات عالية الجودة. 
كما أوضح أن الوزارة تعتمد على التسويق الرقمي والتعاون الدولي لتعزيز مكانة ماليزيا كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والحداثة، وإلى نص الحوار...

 

كيف تقيمون أداء قطاع السياحة في ماليزيا خلال العام الماضي؟
شهدنا نموًا ملحوظًا في عدد السياح الدوليين، حيث استقبلنا أكثر من 25 مليون زائر في عام 2024، بزيادة بنسبة 24.2% مقارنة بالعام السابق. على الرغم من أننا لم نحقق هدفنا البالغ 27.3 مليون زائر، إلا أن هذا النمو يعكس تعافي القطاع بعد جائحة كورونا.

 

هل هناك استراتيجيات جديدة لتعزيز التعاون السياحي بين ماليزيا والدول العربية، خاصة مصر؟
نحن نعمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وتطوير منتجات سياحية تتناسب مع اهتمامات السياح العرب. كما نخطط لتنظيم فعاليات مشتركة للترويج للثقافة والتراث الماليزي في المنطقة.

 

كيف تساهم السياحة في تعزيز الاقتصاد الماليزي؟
تعد السياحة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الماليزي، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل لآلاف المواطنين. نحن نركز على تطوير السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتحافظ على البيئة.

 

هل هناك مبادرات خاصة لجذب السياح المسلمين من مصر والدول العربية؟
نعم، نحن نعمل على تطوير منتجات سياحية تتناسب مع احتياجات السياح المسلمين، مثل توفير خيارات الطعام الحلال وتسهيل الوصول إلى المساجد والمرافق الدينية. كما نروج للمواقع التاريخية والثقافية التي تهم الزوار المسلمين.

 

كيف تتعاملون مع التحديات البيئية في قطاع السياحة؟
نحن ملتزمون بتطوير السياحة المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية. نعمل على تقليل التأثير البيئي للأنشطة السياحية وتعزيز الوعي البيئي بين السياح والمجتمعات المحلية.

 

هل هناك خطط لتطوير البنية التحتية السياحية لتلبية احتياجات السياح العرب؟
نعم، نحن نعمل على تحسين البنية التحتية في المناطق السياحية الرئيسية لتلبية احتياجات السياح العرب، بما في ذلك توفير مرافق ومعلومات باللغة العربية وتدريب العاملين في القطاع السياحي على تقديم خدمات متميزة.

 

كيف تروجون لماليزيا كوجهة سياحية متميزة في المنطقة؟
نحن نستخدم استراتيجيات تسويقية متنوعة تشمل الحملات الرقمية والتعاون مع وكالات السفر والإعلام في المنطقة. كما نشارك في المعارض والفعاليات السياحية لتعريف الجمهور بماليزيا كوجهة سياحية متنوعة ومميزة.

 

هل هناك تعاون مع مصر في مجال السياحة؟
نعم، نحن نبحث عن فرص لتعزيز التعاون مع مصر في مجال السياحة من خلال تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة. نأمل أن تساهم هذه الجهود في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين بلدينا.

 

كيف تساهم الثقافة والفنون في تعزيز السياحة في ماليزيا؟
الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية ماليزيا، ونحن نروج لها من خلال تنظيم مهرجانات ومعارض فنية تعكس تنوعنا الثقافي. هذه الفعاليات تجذب السياح وتساهم في تعزيز فهمهم لثقافتنا وتراثنا.

 

ما هي رؤيتكم لمستقبل السياحة في ماليزيا؟
نحن نطمح إلى جعل ماليزيا وجهة سياحية رائدة عالميًا من خلال تطوير منتجات سياحية مبتكرة ومستدامة وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. نؤمن أن السياحة يمكن أن تكون جسرًا للتفاهم والتعاون بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر |حوار
  • تنمية الاستثمار الصناعي مع ماليزيا
  • 3 لاعبين أجانب على ردار الزمالك الموسم المقبل
  • منتخب «الميني فوتبول» يختتم معسكر باكو قبل المونديال
  • رغم التتويج بالثلاثية.. 6 لاعبين على أعتاب مغادرة برشلونة
  • غدًا.. المنتخب الوطني يلاقي النيجر وديا استعدادا لتصفيات المونديال
  • نادي عُمان ينهي تعاقده مع المدرب مهدي لعوامن
  • منتخبنا الوطني يلعب الملحق .. وقطر تحتضن قرعة كأس العرب الأحد المقبل
  • آل مغني ينتقد توجه الهلال لاستعارة لاعبين من أندية أخرى
  • رئيس اتحاد الكرة يزور معسكر منتخبنا تحت 17 عاما في الأرجنتين