جماعة "أنصار الله": الولايات المتحدة وبريطانيا تتحملان تداعيات "عسكرة" البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت جماعة "أنصار الله" الحوثية، إن واشنطن ولندن تتحملان تداعيات "عسكرة" البحر الأحمر، مؤكدة أن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل يهدف للضغط لوقف الحرب على غزة.
إقرأ المزيدوقال الناطق باسم أنصار الله محمد عبدالسلام إنه "كان على الولايات المتحدة أن تستجيب لنداء شعوب العالم وترغم إسرائيل على وقف عدوانها على غزة، لكنها ذهبت لخيار التصعيد وتوسعة الصراع خلافا لادعاءاتها"، وأضاف أن "الأمريكيين والبريطانيين يتحملون تداعيات عسكرة البحر الأحمر".
وأردف أنه "أكدنا مرارا وتكرارا أن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة هي المستهدفة بغرض الضغط على كيان العدو لوقف عدوانه وحصاره على غزة"، وأكد أن "القوات اليمنية لا تستهدف أي سفينة إلا بعد تحذيرها بعدم العبور، وهناك من ينصاع ويتراجع وهناك من يرفض فيتم استهدافه".
وشدد عبد السلام على أنه "على العالم ألا يقع في تضليل أمريكا وينسى جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة إسرائيليا بحق أهالي غزة وبدعم أمريكي كامل".
وتستهدف جماعة "أنصار الله" سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها "ردا على ذلك"، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: المسيرة + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون لندن واشنطن البحر الأحمر أنصار الله
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك..المغرب وبريطانيا يقرران تدشين عهد جديد للشراكة الاستراتيجية الشاملة والأصيلة
قررت المملكة المغربية، والمملكة المتحدة « تدشين عهد جديد للشراكة الاستراتيجية الشاملة والأصيلة ».
وتم التعبير عن هذا الالتزام في البيان المشترك الموقع، اليوم الأحد بالرباط، عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي.
وأوضح البيان المشترك، تحت عنوان « المملكة المغربية والمملكة المتحدة تبرمان شراكة استراتيجية معززة »، أن البلدين، استنادا لتاريخهما المشترك الاستثنائي وإنجازاتهما الثنائية المتعددة، « يؤكدان مجددا التزامهما المشترك من أجل تعميق تعاونهما في كافة المجالات ».
وحسب البيان، ستهم هذه الشراكة الجديدة « الرائدة والمتطلعة » للمستقبل، عدة قطاعات ستشكل محور تعاون معزز، لاسيما في الأمن والدفاع والتجارة والاستثمارات ومجالات الماء والمناخ والانتقال الطاقي والصحة والتعليم والبحث العلمي والابتكار وحقوق الإنسان والمبادلات الثقافية والرياضية.
وعلاوة على ذلك، يلتزم المغرب والمملكة المتحدة ب « العمل كشريكين لرفع التحديات الإقليمية والعالمية سويا، والدفاع عن مبادئ السلام والأمن والتسامح وحقوق الإنسان ».
وأكد البيان أن « الروابط المتميزة بين المملكتين تقوم على قاعدة قوية من القيم المشتركة والتقاء المصالح »، مذكرا بأن المملكة المغربية والمملكة المتحدة » تربطهما إحدى أكثر العلاقات الدبلوماسية عراقة في العالم، والتي تعود إلى أزيد من 800 سنة ».
وأشار البيان المشترك إلى أنه « منذ التواصل الأول الموثق بين المملكتين، في مطلع القرن الثالث عشر، إلى غاية المبادلات الحالية، شكلت الروابط التاريخية والدائمة بين الملوك المغاربة والبريطانيين ركيزة هذا التحالف الفريد ».