زوج يذبح زوجته أمام أطفالهما بعد رفضها العودة للمنزل في البحيرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أقدم قبل قليل، عامل على قتل زوجته في عزبة عبود بمركز الدلجات بمحافظة البحيرة، حيث قام بطعنها عدة طعنات نافذة كما أصابها بجرح قطعي بالرقبة حتى فارقة الحياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، للعرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطار من مركز شرطة الدلنجات، بقيام زوح بقتل زوجته بمنطقة مساكن عبود بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وتم العثور على جثة سيدة "د.
بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "ي.خ" زوج المجنى عليها، كما تبين أن المتهم عاد من دولة ليبيا فجر اليوم، وانتظر المجنى عليها أمام مسكنها بعزبة عبود، وذلك أثناء ذهابها لتوصيل أبنائهما المدرسة، وطلب منها العودة لمنزل الزوجية بعد تركه لوجود خلافات بينهما، ولكنها رفضت، فباغتها بعدة طعنات حتى فارقت الحياة فى الحال.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الدلنجات من ضبط المتهم والأداء المستخدمة فى الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وتم فرض كردون أمنى بموقع الجريمة لمناظرة النيابة العامة للجثة، وتم نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الدلنجات المركزي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة جرح قطعي ذبح النيابة العامة محافظة البحيرة أمن البحيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهاجم النيابة العامة خلال جلسة محاكمته
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح الإثنين، النيابة العامة بشكل غير مسبوق خلال جلسة محاكمته في المحكمة المركزية بتل أبيب، وذلك بعد يوم واحد فقط من تقديمه طلب عفو رسمي إلى الرئيس إسحاق هرتسوج، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وجاء هجوم نتنياهو عقب تفنيد المدعية العامة يهوديت تيروش لأقواله، مدعمة ذلك بأدلة مادية تناقض روايته، وقال نتنياهو موجها كلامه للمدعية: "لقد كذبتم بشأن هذه المحاكمة برمتها، ألا ترون العقبة؟"
وطلب نتنياهو إلغاء جلسة الاستماع المقررة غدا، مبررا ذلك بما وصفه بـ"جدول أعمال سياسي وأمني" سيتم عرضه داخل ظرف مغلق، مشيرًا إلى أن تفاصيل جدول أعمال رئيس الوزراء غالبًا ما تُصنّف "سرية للغاية" لأسباب أمنية.
خلفيات التصعيد
أبرز نتنياهو ومحاميه عميت حداد أن تكثيف جلسات الاستماع الأسبوعية يعيق إدارة شؤون الدولة، معتبرين أن سبب الزيادة يعود إلى اقتراب موعد تقاعد رئيسة هيئة الادعاء القاضية ريفكا فريدمان-فيلدمان. وأشار حداد في وثيقة للمحكمة إلى أن الظروف الخارجية دفعت لزيادة عدد الجلسات، رغم عدم امتلاك القانون الجنائي أدوات تُمكّن من معالجة مثل هذه الحالة.
ويأتي هذا التصعيد بعد التطورات المرتبطة بطلب العفو الذي قدمه نتنياهو للرئيس الإسرائيلي، الأمر الذي أثار زلزالًا سياسيًا وقانونيا في البلاد، وسط نقاشات واسعة حول تداعياته وحدود صلاحيات الرئيس.
مواجهة مباشرة مع الأدلة
وخلال الجلسة، عرضت المدعية تيروش مواد تثبت وفق الادعاء أن نتنياهو أجرى مقابلات مع موقع "والا" خارج فترات الانتخابات، رغم تأكيده في شهادته أنه لم يتواصل مع الموقع إلا خلال الساعات الـ24 قبيل التصويت، باعتبار أن لديه عندها "أفضلية إعلامية".
ورفضت هيئة القضاة اعتراض الدفاع، وسمحت بتقديم أدلة إضافية توثّق المقابلات التي استشهدت بها تيروش، بما في ذلك منشورات من صفحة نتنياهو الرسمية على "فيسبوك" تضم مقابلات ومقالات منشورة على "والا" يدعو فيها متابعيه إلى "المشاهدة" و"الاستماع".
نتنياهو يهاجم وتحقيقات تتشعب
ورد نتنياهو بغضب على تيروش، وقال: "اتهمتموني بالكذب، لكنكم أنتم من كذب طوال هذه المدة. كنتم تعلمون بعدم وجود محادثة إحاطية مع شلومو فيلبر، ومع ذلك جعلتم ذلك جوهر الاتهام. أخفيتم رأيًا من وزارة العدل يؤكد سلامة قرارات وزارة الاتصالات. وارتكبتم ممارسات تحقيقية غير سليمة".
وأضاف أن المحقق السابق في لاهف 433، تساحي هافكين، كشف "كذب الادعاء"، وتوجه على إثر ذلك إلى قسم التحقيقات الجنائية.
تظاهرات وضغوط
وفي موازاة الجلسة، تظاهر المئات أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، بقيادة حركة "الستر البرتقالية"، احتجاجًا على طلب نتنياهو العفو. وجاء في بيان الحركة:
"نتنياهو يطلب إلغاء محاكمته بينما يبتز الدولة. هذه لحظة خطيرة، إذ يسعى لتمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية وتشكيل لجنة تبييض بديلة عن لجنة تحقيق وطنية. إنه يريد عفوًا بلا اعتراف وبلا شروط".
وأكد المنظمون أن خطوة نتنياهو تمثل "تفكيكا للديمقراطية"، ومحاولة للتهرب من المسؤولية ليس فقط في ملفات الفساد المعروفة باسم "قضايا الآلاف"، بل أيضا في ملفات كبرى مثل "قضية الغواصات"، و"قطر جيت"، ومسؤوليات 7 أكتوبر.