عاجل : بين إنكار وتأكيد .. جدل إلكتروني حول خبر استشهاد البطل المقاتل الأنيق
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يفيد باستشهاد "المقاتل الأنيق" في قطاع غزة ، حيث ظهر سابقاً في فيديوهات كتائب القسام أحد المجاهدين وهو يلبس "البالطو" ويظهر في كامل أناقته لحظة استهدافه لدبابة صهيونية في قطاع غزة دون أن تتسخ ثيابه ، ليطلق عليه المغردون آنذاك لقب "المقاتل الأنيق" .
وأثار خبر استشهاد المجاهد حمزه هشام عامر "المقاتل الأنيق" حالة من الجدل بين المغردين ، وذلك بين ما ينكر خبر استشهاده باعتباره إشاعة من الاحتلال وبين ما يوثق الخبر باعتبار أن من نشره شباب موثوقون من قطاع غزة .
وسواء استشهد المجاهد أم لم تحن لحظته بعد ، فإن جميع المجاهدين في قطاع غزة على ثقة تامة بأن مصيرهم إحدى الحسنيين ، فإما حياة تسر الصديق ، وإما ممات وشهادة تغيظ العدى .
هام
يتم تداول خبر استشهاد المقاتل الأنيق الخبر غير صحيح وعار عن الصحه اول من اطلق هذه المعلومه موقع صهيويني بطلنا بالف خير ولا يزال يلقن العدو الإسرائيلي دروسا مؤلمه في البطولة والفداء ، عاش ابطال مقوامتنا البواسل ✌???????????? ورحم الله شهدائنا#غزه_تقاوم_وستنتصر #كتائب_القسام pic.twitter.com/O4tuyWNogE
— عبدالله العامري Abdullah Al-Amri (@AbdullahAlAmriy) March 6, 2024
ارتقاء المقاتل الأنيق..#كاريكاتير #غزة pic.twitter.com/d1vTTFVp2m
— Mahmoud Abbas (@Mahmoud3bbas) March 6, 2024
حذفتُ خبر استشهاد المقاتل الأنيق؛ راجياً أن لا يكون الخبر صحيحاً..
وكنت قد نقلته عن حسابات بعض شباب غزة الموثوقين،
والله يحفظ شبابنا ويحطم بهم دولة الاحتلال..
— د. رأفت المصري (@drrafatmasri) March 7, 2024
إقرأ أيضاً : تقرير: دبابة "إسرائيلية" أطلقت "على الأرجح" نيران مدفع رشاش على صحفيين في لبنانإقرأ أيضاً : بالفيديو .. الاحتلال يعدم أب وإبنه في خانيونسإقرأ أيضاً : عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المقاتل الأنیق خبر استشهاد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
أصدرت محكمة جنايات استئناف دمنهور حيثيات حكمها القاضي بتشديد العقوبة على المتهم صبري كامل جاب الله، ومعاقبته بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة.
المتهم استأنف الحكم السابق متمسكًا بإنكار التهمة، وطلب دفاعه استدعاء الأطباء الشرعيين والطعن في أقوال الشهود والتقارير الفنية، مدعيًا عدم وجود دليل كافٍ، إضافة إلى طلب عرضه على الطب الشرعي بحجة عدم القدرة الجسدية على ارتكاب الجريمة.
إلا أن المحكمة رفضت دفوعه، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تقوم على أي سند قانوني أو علمي، موضحة أن التقارير الطبية جاءت قاطعة في نتائجها، وأن مسألة القدرة البدنية لا علاقة لها بما أثبته الطب الشرعي من وقائع.
وأكدت المحكمة في حيثياتها اطمئنانها التام لأقوال الشهود والأدلة الفنية، التي كشفت أن المتهم انفرد بالطفل داخل دورة مياه المدرسة واعتدى عليه بالقوة، مستغلًا حداثة سنه وصفته الوظيفية داخل المدرسة.
وشددت المحكمة على أن ما ورد من دفاع المتهم لا يعدو كونه جدلًا موضوعيًا لا ينال من الثبوت اليقيني للجريمة.
وانتهت المحكمة إلى رفض الاستئناف، مع تعديل العقوبة لتصبح السجن المشدد 10 سنوات، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.