تحقيق لـ"هآرتس": 27 فلسطينيا من غزة توفوا في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أفاد تحقيق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن 27 فلسطينيا من سكان غزة توفوا في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب على القطاع.
إقرأ المزيدوشهد معتقلون أعيدوا إلى غزة معاملة قاسية، بما في ذلك الضرب والإساءة على أيدي الجنود الإسرائيليين وأثناء الاستجواب، وفق الصحيفة.
وأظهرت صور المعتقلين المفرج عنهم كدمات وعلامات على معصميهم نتيجة تكبيل أيديهم لفترة طويلة وفقا لتقرير "الأونروا" والذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء، حيث شهد المعتقلون المفرج عنهم أنهم تعرضوا للضرب والسرقة والاعتداء الجنسي ومنعوا من الوصول إلى الأطباء والمحامين.
وقال مصدر: إن الجنود كانوا يميلون إلى معاقبة المعتقلين وضربهم" وهو ما يتطابق مع شهادات الفلسطينيين الذين أعيدوا لاحقا إلى غزة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الجيش فتح تحقيقا في الوفيات". ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن ظروف الوفاة لكنه قال "بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب".
وأضاف أن "معظم المعتقلين الذين من قطاع غزة كان الجيش يحتجزهم في قاعدتي "إس دي تيمان" و"عناتوت" في إسرائيل".
وفي أواخر شباط، توفي عز الدين البنا في السجون الإسرائيلية وهو رجل أربعيني من غزة كان يعاني من مرض خطير قبل اعتقاله وذكرت لجنة شؤون الأسرى أن البنا اعتقل من منزله منذ نحو شهرين وعلمت صحيفة "هآرتس" أن البنا تم إحضاره لأول مرة إلى قاعدة سدي تيمان وتم احتجازه في البداية هناك، ولم يتم نقله إلى مركز سدي تيمان الطبي إلا بعد أسبوعين.
وتم إحتجاز العمال الغزيين الذين يحملون تصاريح والذين كانوا في إسرائيل وقت اندلاع الحرب في معتقل "عناتوت" حتى تم إطلاق سراح معظمهم وإعادتهم للقطاع ، وقال مصدر لصحيفة "هآرتس" إن واحدا على الأقل منهم وهو مريض بالسكري توفي هناك لسبب عدم تلقي العلاج.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة كان هناك عدد من حالات الوفاة لمعتقلين محتجزين في السجون الإسرائيلية بما في ذلك المعتقلون الذين وصلوا المعتقل وهم جرحى أو يعانون من ظروف صحية صعبة ويتم التحقيق في كل حالة وفاة من قبل شرطة التحقيق العسكرية ويتم إرسال النتائج إلى المدعي العام العسكري عند انتهاء التحقيق.
المصدر: "هآرتس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى وفيات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
أشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".