حكم الصوم في شهر رمضان بدون أداء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يتساءل الكثير من المواطنين عن حكم الصوم في شهر رمضان بدون أداء الصلاة، وذلك بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وكان هذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعاً، وردت دار الإفتاء المصرية على حكم الصوم في شهر رمضان بدون أداء الصلاة؟.
حكم الصوم في شهر رمضان بدون أداء الصلاة؟ويستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه حكم الصوم في شهر رمضان بدون أداء الصلاة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها على مدار اليوم من هنـــــا.
وردت دار الإفتاء المصرية على حكم الصوم في شهر رمضان بدون أداء الصلاة، بأنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»
رد دار الإفتاء عن حكم الصوم بدون صلاةأوضحت الإفتاء أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي، كما قالت أن المسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدخُلُواْ فِي ٱلسِّلمِ كَآفَّةٗ} [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: {أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ ٱلكِتَٰبِ وَتَكفُرُونَ بِبَعضٖ}.
اقرأ أيضاًإمساكية شهر رمضان 2024.. مواقيت الصلاة ومواعيد السحور والإفطار
بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة غدًا الجمعة 8 مارس 2024
بالقاهرة والمحافظات.. ننشر مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 6 مارس 2024
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كيف توزع الأضحية.. وهل الأحشاء والرأس توزع ؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: كيف توزع الأضحية.. وهل الأحشاء توزع وكذا الرأس؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلة: إنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".
وتابعت: أما ما يقسم من الأُضْحِيَّة فهو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
أفعال محذورة عند نحر الأضاحيوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".
مخالفة الجهات المسئولة هو مخالفة شرعيةوتابع: "مخالفة الجهات المسئولة فى الأماكن المحددة يعتبر مخالفة شرعية، وأيضا سنقع فى مخالفات أخرى نهانا عنها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال (اتَّقوا الملاعنَ الثلاثَ : البَرازُ في الموارِدِ ، و قارِعَةِ الطَّريقِ ، و الظِّلِّ)".
وأضاف: "نحن فى العيد نتقرب إلى الله بالأضاحى، فلا يجوز لنا إلقاء القاذورات فى الطريق العام أو نحر الأضاحى فى الشوارع، ففيه الكثير مما يستوجب اللعن كما أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".