كتب- نشأت علي:

شارك النائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، في الاحتفالية التي نظمتها مصلحة الضرائب المصرية لتكريم الفائزين في المسابقة الدينية للعاملين المسلمين والمسيحيين وأبنائهم لعام 2024، والتي تقام لأول مرة في تاريخ المصلحة، تحت قيادة رشا عبدالعال أول سيدة ترأس المصلحة، وذلك تعبيرًا عن الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة.

كما تم تكريم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمنحه درع المصلحة، وتسلمه نيابة عنه، الأنبا بولس حليم مسئول التدريب بالمركز الإعلامى بالكنيسة القبطية المرقسية، وامتد التكريم بدرع المصلحة ليشمل الدكتور محمد إمام داوود أستاذ وخبير علم الفقه واللغة بجامعة قناة السويس، والأنبا بولس حليم ، والنائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان.

وتم تكريم العاملين من ذوي القدرات الخاصة بمنحهم شهادات تقدير لدورهم في العمل بالمصلحة، وذلك بحضورعددًا كبيرًا سواء من أهالي المكرمين أو العاملين.

شارك في المسابقة ٣٩٠ متسابقًا من العاملين المسلمين والمسيحيين وأبنائهم فاز منهم ٦٠ متسابقًا في حفظ القرآن الكريم كاملا - قيمة مضافة-، والدين المسيحي، وكان التحكيم في المسابقة تحت إشراف الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.

في مستهل الاحتفالية رحبت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية بالحضور، معربة عن سعادتها وفخرها بأبنائها العاملين بالمصلحة وأولادهم والذين يحرصون على الجانب الديني والايماني، مشيرة إلى أن هذا يؤكد الجانب الإيماني لدى العاملين في المصلحة وأنهم يتقون الله في أعمالهم من أجل الوطن.

وأوضحت أن هذه المسابقة تتم لأول مرة، وتتضمن المسلمين والمسيحيين، مؤكدة أن المصريون تربوا جميعا على الوحدة الوطنية وأنهم نسيج واحد عبر العصور، وكل المصريين في كل أرباع الوطن يحتفلون بالأعياد الدينية معا، ولا فرق بين مسلم ومسيحي، مشددة على أننا شركاء في هذا الوطن، وحريصون علي أن تكون المسابقة للمسلمين والمسيحيين معا، ويكون الاحتفال واحد والتكريم واحد.

وفي نفس السياق، أكد الدكتور محمد إمام داوود أستاذ وخبير علم الفقه واللغة بجامعة قناة السويس، أن الالتزام بالكتب السماوية هو دعم للأخلاق والإيمان الصادق، وكل ذلك سوف ينعكس على الفضائل وإتقان العمل.

وأوضح أن ما يردده الكارهين لمصر فى الخارج عن وجود جفاء بين عنصرى الأمة كلام عار تمام من الصحة، وهو مكر غير موجود وغير مقبول، مشيرًا إلى أن الله عز وجل قدم في القرآن الكريم أمن الأوطان عن الرزق لأن بدون الأمن لن يتم تحصيل الرزق، وقدم الأمن على العبادة، لأن بدون الأمن لن يستطيع الناس ممارسة عباداتهم.

وأكد أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، ونجاحهم هو من باب التوفيق والرضا من عند الله، مشيرًا إلى أن الدين قوة إيجابية، والجوائز تعمل على التحفيز والتشجيع.

من جانبه نقل الأنبا بولس حليم مسئول التدريب بالمركز الاعلامى بالكنيسة القبطية المرقسية تحيات البابا تواضروس بابا الكنيسة الكاثوليكية لكل العاملين بالمصلحة على جهدهم فى جمع شمل العائلة المصرية، مؤكدا علاقة الإخوة بين عنصرى الأمة ، فضلا عن العلاقة الرائعة بين الأزهر والكنيسة فى مصر .

وقال، إن الناس تميل بالفطرة إلى السلام والمحبة، وعندما يحتذى بهما كبار المسئولين ستصل بسهولة إلى العامة ويلتزمون بها، مشيرًا إلى أن الأوطان تزدهر وتتقدم بالمساواة والعدل والتواصل الجيد بين الجميع.

وفي نفس السياق أكد النائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن الأقباط والمسلمين يشكون نسيج هذا الوطن الواحد، وأن الأقباط جزء أصيل من نسيج الأمة، مشيرًا إلى أن أحدًا كان من كان لا يستطيع أن يفرق بين قبطي ومسلم فالكل تحت العلم واحد يشكلون نسيج الوطن.

وقال أن المسابقة هي الأولى من نوعها التي تجمع المسلمين والمسيحيين تحت أول قيادة نسائية للمصلحة، مشيرا إلى أن التكريم ليس فقط للفائزين ولكنه لأسرهم أيضا، لأنه يعكس أصل واخلاق البيئة التى خرج منها ومدى حرصها على الالتزام بكتاب الله.

فيما رحب حجاج كامل مدير الإدارة المركزية للعلاقات العامة والاتصال بكل الحضور من معظم محافظات الجمهورية، مؤكدا أنها فرصة طيبة للقاء والتواصل بين أبناء المصلحة، مشيدا بالفائزين فى المسابقة ومقدرا جهدهم الكبير وحرصهم على الالتزام بكتاب الله

وأشاد حامد عقل رئيس الإدارة المركزية لرعاية الموهوبين بالمصلحة بالمسابقة وفكرتها وأنها جمعت عنصرى الأمة فى مسابقة واحدة فى توقيت واحد وتحت سقف واحد.

حضر الاحتفالية من قيادات مصلحة الضرائب كل من: عاطف حمدي ومصطفى غراب وخالد عمر والدكتور عرفان فوزي والدكتور جمال عبدالله وعبير الحاوي والدكتورة مريم فكري والدكتور صفوت حسن وجيهان حسن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصلحة الضرائب البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية المرقسية ذوي القدرات الخاصة طوفان الأقصى المزيد المسلمین والمسیحیین مشیر ا إلى أن ا إلى أن ا

إقرأ أيضاً:

رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد

صراحة نيوز – د. خلدون نصير – المدير المسؤول
مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الجديدة لمجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، يعود إلى الواجهة مجددًا ملف رئاسة المجلس، وسط تسريبات تؤكد نية الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترشح لولاية رابعة .
وهنا، يطرح سؤال: هل يمكن أن تستمر المؤسسة التشريعية بذات القيادة حتى لو لم تُقنع الشارع ولم تحمِ هيبة النواب أو تعزز دورها الرقابي؟
الإجابة، باختصار: لا.
رئاسة استنزفت رصيد المجلس
خلال الدورة الماضية، وعلى مدار أكثر من عامين، لم تُفلح الرئاسة الحالية في تعزيز صورة المجلس أو في رفع سويّة الأداء التشريعي أو الرقابي. بل على العكس، ظهر الرئيس في أكثر من مناسبة بموقع “عريف صف”، كما يصفه ناشطون عبر الفضاء الاكتروني. كما برزت ملامح تفرد في إدارة الجلسات، وتهميش لأدوات المساءلة، وسوء تعامل مع نواب يمثلون قوى حزبية وازنة.
وما زاد الطين بلة، أن رئاسة المجلس لم تتمكن من مساءلة الحكومة بجدّية، رغم حجم الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت، كما لم تُناقش أي من الاستجوابات التي تقدم بها النواب تحت القبة، ما حوّل المجلس إلى ما يشبه منصة شكلية.
أرقام لا تكذب: تقرير “راصد” نموذجًا
في معرض تقييمه لأداء الدورة العادية، يؤشر مركز “راصد” إلى ضعف الأداء الرقابي؛ إذ قُدّم 898 سؤالًا من 105 نواب، لكن نسبة الأسئلة النوعية لم تتجاوز 1.4%، فيما استحوذت الأسئلة الشكلية على النسبة الأكبر، في انعكاس مباشر لضعف التوجيه والإدارة تحت القبة.
الاستجوابات لم تجد طريقها للنقاش، والنظام الداخلي ظل حبرًا على ورق في عديد جلسات، وسط غياب الحزم وضعف السيطرة على الإيقاع النيابي. هذه الحال لا يمكن إعفاؤها من مسؤولية الرئاسة، لا شكلاً ولا مضمونًا.
التغير لمصلحة النواب اولا قبل القواعد الشعبية
الدعوة للتغيير لا تأتي فقط استجابةً لرغبة الشارع أو من منطلق التقييم السياسي، بل تنبع من حاجة ملحّة للنواب أنفسهم لاستعادة هيبتهم التي تآكلت، وقدرتهم على التأثير والرقابة والتشريع. فبقاء القيادة الحالية لن يُفضي سوى إلى مزيد من فقدان الثقة بين الشعب وممثليه، وسيعزز مشاعر السخط والتشكيك في جدوى البرلمان.
التغيير هو بمثابة حق وواجب في آنٍ واحد، وهو بوابة نحو تجديد الأداء، وإعادة بناء صورة المجلس كمؤسسة قادرة على حمل الملفات الوطنية ومحاسبة الحكومة لا مجاملتها.
ورسالتي الى النواب المحترمين أنتم أمام مفرق طرق، فإما أن تختاروا رئيسًا جديدًا قادرًا على ضبط الإيقاع وتفعيل أدوات الرقابة، وإما أن تُعيدوا المشهد الذي دفع الناس إلى اليأس من المجالس والتمثيل.
اختيار الرئيس ليس إجراءً بروتوكوليًا، بل هو رسالة سياسية تُطلقونها للناس: هل أنتم مع التغيير والإصلاح؟ أم مع التكرار والاستمرار في إخفاقات لا يحتملها الوطن؟
خلاصة القول:
إذا أراد النواب أن يُعيدوا للمجلس اعتباره، وإذا أرادوا أن يُحسنوا تمثيل شعبهم، وإذا أرادوا أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار لا أدوات ضمن مشهد مُجهَز سلفًا، فعليهم أن يبدأوا التغيير من الأعلى، من رئاسة المجلس.
التغيير ليس مطلبًا شعبيًا فحسب، بل فرصة نيابية لإنقاذ مؤسسة دستورية يجب أن تبقى قوية ومهابة

مقالات مشابهة

  • "المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
  • رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالغردقة
  • رئيس جامعة بنها يشارك في زراعة 1000 شتلة زيتون بكلية الزراعة بمشتهر
  • رئيس مجلس النواب يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية
  • لتمكين المواهب السعودية.. مانجا للإنتاج تطلق مسابقة «دبلجها بلهجاتنا»
  • بحث تنفيذ اتفاقية التعاون بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي
  • بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية.. الجيش يشارك في إخماد حرائق في قبرص
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره التونسي بعيد الجمهورية
  • الشيعي الأعلى يحذّر من منتحل صفة دينية ونسب هاشمي