ضبط مُزور المحررات الرسمية في البحيرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة للمرور ومديرية أمن البحيرة قيام شخص (حاصل على دبلوم - مقيم بدائرة مركز شرطة بدر بالحيرة) بتزوير المحررات الرسمية للعديد من الجهات الحكومية وترويجها على عملائه مقابل مبالغ مالية.
القبض على 3 عاطلين بتهمة سرقة دراجة نارية ضبط 458 عملة أثرية و17 تمثالًا و22 قطعة فخارية بالغربيةاقرأ أيضا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم التجمع الخامس، حكماً بمُعاقبة مُتهمٍ بالحبس سنة مع الشغل، وذلك لإدانته بتعاطي المُخدرات في القطامية.
أصدرت الحكم المحكمة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد وهدان وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وتضمن الحكم تغريم المُدان مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه، ومصادرة المخدر المضبوط، وألزمته المصاريف الجنائية.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمُتهم وائل.س أنه في يوم 20 يناير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد التعاطي جوهراً مُخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
وذكرت المحكمة في حيثيات إدانة المُتهم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تخلص في أنه بتاريخ 20 يناير 2023 وحال المرور الأمني للنقيب الضابط بمباحث قسم القطامية وفي معينه نفر من رجال الشرطة السريين ورد إليه بلاغ هاتفي من الأهالي.
وتضمن البلاغ قيامهم بضبط لص بمنطقة مساكن إيجيكو 52 القطامية.
فقصد على الفور إلى مكان البلاغ وتقابل مع أحد سكان العقار رقم 41 الذي أخبره بضبطه المتهم بمساعدة الأهالي حال شروعه في سرقة الدراحة البخارية خاصته أسفل العقر مستخدماً سلاح أبيض "شفرة كتر".
وقدم له الأهالي سلاحاً أبيض عبارة عن سفرة كتر ملفوف بلاصق شفاف.
وبتفتيشه عثر بحوزته وبين طيات ملابسه على لفافتين ورقيتين بفضهما في مواجهته تبين أنهما تحويان مسحوق بيج اللون – ثبت بتقرير المعمل الكيماوي أنه للهيروين المخدر.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر له بإحرازه المخدر المضبوط يقصد التعاطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن البحيرة أجهزة الأمن الاقتصاد الوطني المحررات الرسمية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تحذّر من التدخّل في مهامها.. توتر في جنوب لبنان بين الأهالي وقوات «اليونيفيل»
البلاد – بيروت
تجددت التوترات في جنوب لبنان أمس (الأربعاء)، بعد وقوع إشكالات بين قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” وأهالي بلدات في قضاء بنت جبيل، وسط تحذيرات من قيادة القوات الأممية من “أي تدخل في أنشطتها الميدانية”، معتبرة ذلك خرقًا للاتفاقات الدولية ولقرار مجلس الأمن 1701.
واندلع خلاف في بلدة ياطِر الجنوبية، عندما دخلت دورية مؤللة تابعة لقوات “اليونيفيل” أحد أحياء البلدة، ثم تطور الموقف إثر اعتراض بعض الأهالي على دخول الدورية دون تنسيق واضح مع الجهات المحلية، ما دفع الجيش اللبناني للتدخل وتهدئة الوضع.
ووفق مصادر محلية، تصاعد التوتر إلى حد أن بعض المدنيين قاموا بإشهار السلاح بوجه أفراد القوة الدولية، وهو ما لم تؤكده قيادة “اليونيفيل”، التي أكدت أن الجنود تمكنوا من متابعة مهمتهم بعد نحو نصف ساعة من التوقف.
وفي بلدة فرون القريبة، حصل إشكال ثانٍ لأسباب مماثلة، إذ رفض عدد من السكان مرور دورية اليونيفيل غير المصحوبة بوحدة من الجيش اللبناني، ما أعاد الجدل بشأن حرية حركة قوات حفظ السلام وآلية عملها جنوب الليطاني.
المتحدث الرسمي باسم “اليونيفيل”، أندريا تيننتي، شدد في بيان رسمي على أن “أي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمر غير مقبول”، ويشكل انتهاكًا لالتزامات لبنان الدولية، خصوصًا القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006. وقال: “نذكّر الجميع بأن قوات اليونيفيل تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية وبتفويض من مجلس الأمن، وجميع دورياتها تُنسق مسبقًا مع الجيش اللبناني”.
وفي تعليقه على حادثة بلدة ياطر، أوضح تيننتي أن “مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفوا جنود حفظ السلام أثناء قيامهم بدورية مخطط لها مسبقًا”، لكنه نفى أن يكون قد تم التهديد بالسلاح، مؤكدًا أن الدورية واصلت طريقها دون أذى. تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد فيه الجنوب اللبناني توترات متقطعة على الحدود مع إسرائيل، وتنامي المخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهات أوسع.
وتتألف قوة “اليونيفيل” من نحو 10,000 جندي من 46 دولة، وتعمل بشكل رئيسي على دعم الجيش اللبناني ومراقبة الانتهاكات على جانبي الحدود، سواء من جانب إسرائيل أو من تبقى من عناصر حزب الله المنتشرين جنوبي الليطاني.
الاحتكاكات المتكررة بين الأهالي و”اليونيفيل” ليست جديدة، لكنها آخذة في التصاعد مع تزايد حساسية الوضع الميداني. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر على فعالية القوات الدولية في تنفيذ تفويضها، وتضع السلطات اللبنانية أمام اختبار حقيقي في ضبط الأمن وتسهيل عمل البعثة الأممية.