عاجل : على خطى الشاباك .. الجيش الإسرائيلي يبدأ تحقيقات داخلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الخميس بدء تحقيقات داخلية تبدأ من عام 2018 إلى العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبيّن هاليفي أن "الغرض من التحقيق هو التعلم"، موضحا ذلك بقوله "لقد مررنا بأحداث صعبة، وفشلنا في حماية المدنيين"، في إشارة إلى معركة طوفان الأقصى.
وأضاف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنه "إذا لم نحلل بشجاعة ما فعلناه، فسنجد صعوبة في مواجهة" المواطنين الإسرائيليين.
وفي السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) رونين بار قد وجّه لأول مرة منذ طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفتح تحقيق داخلي في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعقب إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى، أقر مسؤولون إسرائيليون بالمسؤولية عما حدث، ووصفوه بالفشل والإخفاق الأمني باستثناء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
الثورة نت/
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الارض وكل الحقوق.
وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية، وجناحها العسكري (كتائب المجاهدين)، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بخالص التهاني والتبريكات القلبية للمجاهدين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وجناحها العسكري (كتائب القسام) وكافة أطرها القيادية والتنظيمية بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها المباركة.
وقالت الحركة: “في هذه المناسبة المباركة نستذكر السجل الحافل من التضحيات التي قدمتها “حماس” في تاريخ النضال الفلسطيني لا سيما في معركة طوفان الأقصى فقد أضافت زخماً جهادياً وشكلت إضافة نوعية للعمل الإسلامي والمقاوم في فلسطين والأمة”.
وأضافت: “إننا في حركة المجاهدين إذ نعبر عن خالص اعتزازنا بعمق العلاقة المتينة مع إخوان الدرب والسلاح في حركة حماس وكتائب القسام واللحمة الميدانية التي تجسدت في محطات المقاومة والنضال لاسيما انتفاضة الأقصى وماتلاها من جولات نضالية وصولا إلى معركة طوفان الأقصى نؤكد على ان خيار المقاومة والوحدة المبنية على أسس متينة هو الطريق لاستعادة كل ارضنا وحقوقنا”.
ودعت حركة المجاهدين، الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لمزيد من رص الصف وتعزيز الوحدة الحقيقية للتصدي لكل مؤامرات العدو وأذنابه خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بصورة مختلفة.
وأكملت: “إن حركة المجاهدين الفلسطينية اذ تعاهد الله ومن ثم شهداء شعبنا على المضي في طريق ذات الشوكة مهما عظمت الجراح وبلغت التضحيات، تدعو الله العلي القدير ان يعود العام القادم وقد تطهرت بلادنا من دنس الاحتلال المجرم وأن نحتفل سوية في ساحات القدس المباركة إنه نعم المولى ونعم النصير”.