مشروع العصر لتركيا يوشك على الإكتمال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن كافة مفاعلات محطة “آق قويو” النووية في ولاية مرسين جنوب البلاد ستدخل الخدمة بحلول 2028.
إعلان أردوغان جاء في تجمع شعبي نظمه حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية مرسين المطلة على البحر المتوسط، في إطار الحملات الانتخابية المحلية المقررة في 31 مارس/ آذار الحالي.
وأضاف أردوغان أن أعمال تشييد محطة “آق قويو” النووية التي ستنتج 35 مليار كيلوواط ساعي سنويا، متواصلة (بتعاون روسي)، في ولاية مرسين.
وقال: “ستدخل كافة مفاعلات محطة آق قويو النووية الخدمة بحلول عام 2028”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحث مادورو على الحوار مع واشنطن وسط تصاعد التوتر في فنزويلا
صراحة نيوز-نفذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، حضّه خلالها على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة في ظل تصاعد المخاوف من تحرك عسكري أميركي.
أفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي أن أردوغان شدّد على ضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين واشنطن وفنزويلا، معربًا عن أمله في احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن.
نوّه أردوغان إلى أن تركيا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب، مؤكّدًا أن “المشاكل يمكن حلها بالحوار”.
سبق الرئيس الفنزويلي أن أعلن الأربعاء أنه أجرى مكالمة ودية مع الرئيس الأميركي قبل عشرة أيام، فيما أقرّ ترامب الأحد بإجراء المكالمة دون الكشف عن تفاصيلها.
كما استدعى الرئيس الأميركي كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة الوضع في فنزويلا بعد أشهر من التوتر، متهمًا مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، وهو ما تنفيه كراكاس.
تستمر واشنطن في ممارسة الضغط على فنزويلا عبر حشد عسكري في البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من عشرين ضربة استهدفت قوارب يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 87 شخصًا على الأقل.
أودعت الولايات المتحدة الشهر الماضي أكبر حاملة طائرات في العالم إلى المنطقة، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، مع إعلان إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل كامل.
ترتبط تركيا وفنزويلا بعلاقات وثيقة، وزار أردوغان كراكاس في ديسمبر 2018 لدعم مادورو بعد رفض واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
نبه مسؤولون أميركيون من أن مادورو قد يلجأ إلى تركيا في حال أُجبر على التنحي، ما يعكس الدور الإقليمي المهم لأنقرة في دعم حلفائها.