"رسن" تخطف الأضواء في مؤتمر LEAP2024 وتشرف على توقيع عددٍ من اتفاقيّات شركاتها المملوكة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شاركت شركة رسن لتقنية المعلومات في المؤتمر الدولي الضخم LEAP2024 والذي انطلق من العاصمة الرياض بتاريخ 4 إلى 7 مارس 2024، حظيت شركة رسن التقنيّة بحضورٍ بارز؛ إذْ تُعد أحد الشركات الأكبر توسُّعًا على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمالكة لعدد من الشركات التقنية المالية والتأمينية.
وساهمت رسن بشكلٍ كبيرٍ في تطوير وتسهيل تجربة المُستخدم من خلال توفير 10 منتجات تقنيّة ذات مرونة عالية، حيث تملك رسن لتقنية المعلومات كلٌّ من منصة تأميني وتريزا وأول مزاد وأطلقت مؤخرًا ورشتي، وترفع شركات رسن المملوكة لها مستوى جودة حياة المُستخدم وإثراء تجربته وتيسّر عليه عناء البحث والحصول على الخدمة، حيث وضعت على عاتقها تحقيق معظم التحولات الرقميّة وتسخير البنية التحتية ذات الموثوقية العالية بحكم ارتباطها التقني بالتقنيات الحكومية والخاصة لتحافظ على خصوصيّة عُملائها وتساهم في تحقيق أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030 فيما يتعلّق بالتحوّل الرقمي.
ووقعت شركة تأميني على هامش مؤتمر LEAP2024 مع "أناة" اتفاقية تهدف إلى توفير تأمين الأخطاء الطبيّة للممارسين الصحيين؛ إذ تعمل على هذه الاتفاقيّة على تحسين الأعمال الطبيّة والإسهام في سد عوائق الإشكاليّات الطبيّة المهنية المُتخصصة.
كما وقّعت تأميني مع شركة تكامل القابضة اتفاقيةً تهدف إلى توفير تأمين عقود العمالة المنزليّة وتظهر هذه الخاصيّة في منصة مساند أثناء إجراءات التعاقد مع العمالة المنزلية.
ووقعت على هامش المؤتمر شركة أول مزاد اتفاقيةً مع GIG لتوفير خدمات إيواء المركبات التّالفة وبيعها؛ إذ تعمل منصة أول مزاد على وساطة تقديم خدمة التسعير العادل من السوق ومن ثم طرح المركبات في المنصة لبيعها.
كما وقعت أول مزاد مع مصرف الإنماء لتقديم وساطة بيع المركبات المُستعملة والمركبات التالفة بهدف العمل على وساطة تسعيرها العادل من السوق ومن ثَم طرحها للبيع.
وعبّر الرئيس التنفيذي لشركة رسن التنقية الأستاذ مؤيد الفلاج عن امتنانه بنجاح مؤتمر ليب والحضور المميز لرسن: "أشكر في المقام الأول مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم للجهات الحكومية والقطاعات الخاصة؛ حيث نشهد في رسن نقلةً نوعيةً في استثماراتنا التي جعلت منّا واحدةً من الشركات السعودية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تحظى رسن اليوم بشركاتها المملوكة بقاعدة عملاء تفوق الـ 8 مليون عميل، وحلول تقنيّة تزيد عن 10 منتجات وشراكات تتجاوز 60 شراكة في المجالات التقنية والماليّة، كما أشكر جهود هيئة التأمين على ما تقدمه من تنظيمات ودعم في قطاع التقنية التأمينيّة".
وأضاف الفلاج "مشاركتنا في LEAP2024 تأتي لتؤكد مدى حصرنا على لعب دور تكاملي مع الجهات الحكومية والخاصة، حيث قدمنا لزوار جناحنا نبذةً عن أعمالنا في رسن وأعمال الشركات المملوكة لنواكب التطلُّعات ونساهم في إثراء تجربة زوّار مؤتمر LEAP”.
وتنظم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مؤتمر LEAP2024 والذي يعد أحد المؤتمرات التقنية العالمية الأكثر حضورًا لإثراء تجربة الزوّار في التحوّلات الرقمية والتقنية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست