مصطفى حسني يروي رحلته من اندفاع الشباب إلى الهداية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعرب الداعية مصطفى حسني، عن اعتزازه برحلته التي بدأت من اندفاع الشباب إلى الهداية، وأوقات فيها جهل ورغبة غير متفقة مع قدر العلم الذي يملكه.
مصطفى حسني يحاور علي جمعة في الملتقى الصديقي عن العلاقات الإنسانية كيف أحمي نفسي من نفسي.. 3 طرق يوضحها مصطفى حسنيوقال مصطفى حسني خلال لقائه مع برنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع على قناة "أون إي"، الخميس: "ربنا أكرمني بمشايخ علمونا أن الصادق ربنا بيهديه، لكن لما الواحد مر بكده بقى يتفهم إن لما واحد من حبايبه يقرأ كتاب ويحب الكلام في الدين ثم يندفع بدون علم، وأنا مريت بالتجارب دي".
وأوضح أنه مر في فترة بحياته كان الشيخ يغضب منه، بسبب انشغاله الشديد بالدعوة وعدم الانشغال بعدم العلم، موضحا: “اتعلمنا إن 80% طلب علم و20% دعوة، والإنسان اللي بيتكلم مع الناس في الدين يجد القبول، مش علشان هو كويس عشان الناس بتحب ربنا”.
وأكد مصطفى حسني، أن احتفاء الناس بالداعية يصيب بشهوة حب الظهور والتأثير، وينشأ شعور لديه بمساعدة الناس بالاهتداء إلى الله فيكتفي بكتاب يقرأه أو شريط يسمعه.
موقف غير طريق مصطفى حسنيوأوضح أن العلماء كانوا يقولون لا تأخذوا العلم من صُحفه، قائلا: " لغاية ما سيدنا الشيخ خاصمني في يوم من الأيام لأني فضلت الدعوة على العلم، ولما خاصمني روحت عشان أصالحه واتأسف له في بيته، الكلام ده من 16 سنة، ونمت عنده ليلتها، فشوفت رؤية وقتها مكانتش محتاجة لتفسير لأنها بتقول حقيقة اللي ربنا عايزة مني".
وتابع مصطفى حسني: "شوفت كأني راكب عربية، هي نوعها الترجمة بتاعته السرعة، والناس شايفاني راكب عربية سريعة، بينما كانت العربية دي ببدال مش بنزين من جوا، فكنت بنهج أوي وأنا جواها، وده كان حالي وقتها، كنت مبسوط من إعجاب الناس بكلامي وأنا صغير بس مكنتش مستريح، الناس شايفة عربية شيك من برا وأنا جواها كنت تعبان أوي، وصحيت من النوم عاوز أسيب النهج اللي كنت فيه ده وارجع للسنة، فحصل تغير كبير أوي وبقيت 80% طلب علم و20% كلام"."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى حسنى الشباب الهداية الوفد بوابة الوفد مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
أول الناس اللي آمنوا بيا.. طه الدسوقي ينعى لطفي لبيب
نعى الفنان طه الدسوقي، الراحل لطفي لبيب، بعد وفاته عن عمر 77 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكتب طه الدسوقي عبر فيسبوك: “من أوائل الناس اللي آمنوا بيا وساعدني بدون أي أمارة ولا مقابل.. ومش أنا بس، يشهد ربنا على مدار ٤ سنين شغل مسرح مكانش فيه مشكلة بين أي اتنين في المسرحية غير وبتتحل في أوضة لطفي لبيب”.
وتابع: “مفيش ممثل جديد بييجي العرض غير وعم لطفي كان يقولنا: روحوا اندهوله ييجي يقعد معانا.. ومكانش بيعمل كده حتى عشان يتقال عليه بيعمل كده، كان كبير بفعله وبرضاه ومعاملته، وكان كبير حتى بنصايحه”.
وأضاف: “كان يقولي إوعى في يوم قرنيتك تتقلب ومتبقاش شايف غير نفسك، شكرا يا عم لطفي على كل خير عملته معايا ومع غيري وربنا يرحمك ويحسن إليك زي ما ربنا ساعد ناس كتير من خلالك وعلى إيديك وداعا للفنان والإنسان والمقاتل لطفي لبيب”.
يذكر أن الساحة الفنية فقدت أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز.
تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد على 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، وأحمد مكي، ومحمد سعد، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر.
وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.