صادم ومؤلم.. فيديو خاص نشرته خديجة بن قنة بعدما وصلها من غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سواليف
نشرت الإعلامية البارزة في قناة “الجزيرة” #خديجة_بن_قنة، مقطع فيديو صادم قالت إن جمعية “البركة” الجزائرية التي تنشط في #غزة أرسلته لها، ويوثق تهافت #الفلسطينيين المحاصرين على #وجبات توزعها الجمعية في شارع الوحدة شمال غزة.
ويتدافع الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة في الشمال المدمر، للحصول على #الغذاء من أجل البقاء.
وقالت جماعات الإغاثة إنه أصبح من المستحيل تقريباً توصيل الإمدادات داخل معظم أنحاء غزة، بسبب صعوبة التنسيق مع جيش الاحتلال والأعمال العدائية المستمرة وانهيار النظام العام.
مقالات ذات صلة نجل مروان البرغوثي يروي ما فعله الاحتلال بوالده منذ 7 أكتوبر 2023 2024/03/08هذا الفيديو أرسلته لي جمعية البركة الجزائرية التي تنشط في #غزة.. الناس تتهافت على وجبات توزعها الجمعية في شارع الوحدة عند ملعب اليرموك بشمال غزة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. #غزه_تموت_جوعاً @Elbarakahdzz pic.twitter.com/hI8jwiqye6
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) March 7, 2024مشاهد مؤلمة من غزة
وأظهر مقطع الفيديو المؤلم العشرات من #النساء و #الأطفال وهم يتدافعون بجانب شاحنة #المساعدات للحصول على وجبة لشخص واحد.
فيما يقوم مشرفو المساعدات بإلقاء بعض الوجبات في الهواء لشدة الزحام، كما في الثانية 14 من الفيديو الذي رصدته “وطن”.
وكانت “جمعية البركة” الجزائرية للعمل الخيري والإنساني قد أعلنت على حسابها الرسمي في موقع “إكس”، عن استقبال النازحين القادمين من شمال غزة إلى رفح بسبب الجوع الممنهج.
جمعية البركة الجزائرية تستقبل النازحين القادمين من شمال #غزة إلى #رفح بسبب #الجوع الممنهج !
نعلمكم ان فرقنا متواجدة في شمال قطاع غزة لمن يريد أن يتبرع لأهالينا هناك خاصة ونحن على أبواب الشهر الكريم
للتبرع من خارج الجزائر
يرجى التواصل مع هذا الرقم في الواتساب
????tel : +213 797 69… pic.twitter.com/KpXPA4zTQi
مستويات كارثية
وكان جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قال للصحفيين في مقر الأمم المتحدة، الأربعاء، إن “الجوع وصل إلى مستويات كارثية” بعد زيارة له استغرقت يومين إلى غزة التي مزقتها الحرب.
وقال المسؤول الأممي: “الأطفال يموتون من الجوع”، حيث تشير تقارير إعلامية إلى أن ما لا يقل عن 20 طفلاً استسلموا للجوع في القطاع المحاصر والمقصف، بما في ذلك طفل عمره 14 يوماً.
وقالت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني إن عمليات الإنزال الجوي وتوصيل المساعدات البحرية مفيدة، إلا أن النقل البري يظل الطريقة الأكثر فعالية لتوصيل حجم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل لمن يحتاجون إليها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس على موقع X، إن هؤلاء هم “الأطفال الذين نجوا من القصف، لكنهم قد لا ينجون من المجاعة” .
Children who survived bombardment but may not survive a famine.
Allow more aid for #Gaza.
Ceasefire. pic.twitter.com/O2EfbDit8p
وبمصاحبة تحذير رئيس منظمة الصحة العالمية، سلطت شهادة فيديو من وحدة طب الأطفال في مستشفى كمال عدوان الضوء على النطاق الهائل للاحتياجات التي لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة وشركاؤها من تخفيفها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين وجبات الغذاء غزة النساء الأطفال المساعدات غزة رفح الجوع
إقرأ أيضاً:
الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.
وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.
قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.
وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.
ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.
وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".
وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".
واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .
عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.
وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.
وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.
كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.
ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".