«ربع قرن» تُطلق «جائزة الإبداع المسرحي»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تحت شعار «شركاء في صنع الشخصية المبدعة»، أطلقت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، النسخة الثالثة من «جائزة الإبداع المسرحي»، التي تستهدف منتسبي مؤسساتها “أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة والشارقة لتطوير القدرات – تطوير” في الفئات العمرية من 6 إلى 31 عاماً، لتتويج إبداعاتهم الفردية في مختلف عناصر المسرح.
وتسعى مؤسسة ربع قرن من خلال الجائزة لتحقيق مجموعة من الأهداف يأتي في مقدمتها تحفيز المنتسبين على اكتشاف الثقافة المسرحية والمعرفة الذاتية وقياس معارفهم وتنميتها، انطلاقاً من أهمية المسرح ودوره التنويري في تشكيل الوعي الثقافي للمنتسبين، وتعزيز خيالهم الإبداعي واكتشاف قدراتهم، وإتاحة الفرصة لهم في التعبير الحر عن مواهبهم، وتمكينهم من إبداء الرأي في الأعمال المسرحية التي قدمها أقرانهم بعد التدريب على المهارات المختلفة في مجال المسرح وفنون العرض، وذلك عبر تحليل المسرحيات المنجزة وكتابة نقد بناء عليها بعد مشاهدتها، وتفكيك النصوص المسرحية الفائزة في مسابقة الكتابة المسرحية، وإنجاز قراءة تحليلية لها، وأداء مشاهد مسرحية فردية باختيار شكل من أشكال فنون العرض، وكتابة نصوص مسرحية تمهيداً لإنتاجها وفق ضوابط ممنهجة احترافياً تتواءم مع انطباعات المنتسبين.
وتتيح “ربع قرن” لمنتسبي مؤسساتها من الأطفال والناشئة والفتيات والشباب، فرصة المشاركة في فروع الجائزة الأربعة التي تتضمن: جائزة المشاهدة المسرحية، جائزة القراءة المسرحية، جائزة الأداء المسرحي، إضافة إلى جائزة الكتابة المسرحية، وذلك وفقاً للشروط الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها في سلسلة من الورش التعريفية، المقرر إقامتها في مقر ربع قرن للمسرح وفنون العرض في ستي سنتر الزاهية بالشارقة، إضافة إلى مراكز المؤسسات التابعة لمؤسسة ربع قرن، والمنتشرة في إمارة الشارقة.
وتوجه مؤسسة ربع قرن دعوة لمنتسبيها المبدعين للمشاركة في الجائزة، عبر متابعة المواقع الإلكترونية لمؤسساتها، وصفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
عن ربع قرن
الجدير بالذكر أن مؤسسة ربع قرن تعد إحدى أهم التجارب الناجحة في بناء الإنسان؛ فمنذ قرابة 40 عاماً وتحديداً في عام 1985م، بدأ المشروع الثقافي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، حفظه الله، والذي يهدف إلى الاستثمار في الإنسان، وذلك من خلال إنشاء مراكز في جميع ضواحي الإمارة تهدف إلى احتواء الأطفال واليافعين وتوفير بيئة آمنة لممارسة هواياتهم واحتوائهم وصقل قدراتهم.
وأضافت لهذه المسيرة ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺸﺎرﻗﺔ، ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺟﻮاﻫﺮ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ، بإنشاء ﻣﺆﺳﺴﺔ رﺑﻊ ﻗﺮن ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎدة واﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ- أول ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ يداً بيد مع المجتمع لبناء أجيال واعية ومؤثرة، من خلال برامج وأنشطة في شتى المجالات، تثري معارف وخبرات ومهارات اﻹﻧﺴﺎن عبر رحلة ممتدة لـ 25 ﻋﺎﻣﺎً من حياته، ومن هنا أتت تسمية المؤسسة “ربع قرن”.
وتنضوي ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة والشارقة لتطوير القدرات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
ضم وفد الجائزة، معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أن الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثل امتداداً لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتوّجت بتوقيعه مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفاً أن الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتداداً لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانية ونصرة الضعفاء، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لمسيرة الأخوّة الإنسانية.
وأكد شيخ الأزهر ثقته فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من جهود مخلصة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي من أجلها أنشئت الجائزة، موضحاً أن التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم، مشدداً على أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة أصبحت اليوم واحدة من المنصّات العالمية المستقلة التي تُكرّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانية، داعياً أعضاء اللجنة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسّد روح الأخوّة الإنسانية في أسمى صورها، وتقدّم للعالم مجدداً نماذج تُلهم الأجيال وتُعمّق الإيمان بأن السلام والتفاهم ممكنان مهما تعددت التحديات وتنوعت الثقافات.