جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق بمجزرة شارع الرشيد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
هليفي: التحقيق يُبين أن الجيش لم يُطلق النار على قافلة المساعدات
أعلن رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، انتهاء التحقيق بمجزرة شارع الرشيد، والتي استشهد خلالها نحو 116 شهيدا أثناء بحثهم عن الطعام واستلام المساعدات.
اقرأ أيضاً : صور من غزة تحكي حجم المأساة والمعاناة
وزعم هليفي، أن التحقيق يُبين أن جيش الاحتلال لم يُطلق النار على قافلة المساعدات الإنسانية نفسها، بل على مجموعة من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات.
وادعى هليفي أنه عندما كانت الشاحنات متجهة نحو مراكز التوزيع، نشأ حولها تجمع عنيف ضم حوالي 12 ألف فلسطيني، وقاموا بنهب المساعدات التي كانت تنقلها، بحسب مزاعمه.
وزعم هليفي أن التحقيق يكشف لوحظت حوادث نهب ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين في المناطق المزدحمة وتم دهس الشاحنات.
وبحسب مزاعم جيش الاحتلال، فقد قال هليفي، " قترب العشرات من الفلسطينيين على بعد أمتار قليلة من قوات الجيش الإسرائيلي، مما شكل تهديدًا حقيقيًا للقوة المتواجدة في المكان، حيث أطلقت القوات النار بدقة لإبعاد عدد من المشتبه بهم. وبينما واصل الناس الاقتراب، أطلقت القوات النار لإزالة التهديد".
وتابع، "سيستمر التحقيق في الحادث من قبل آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان المشتركة، والتي ستقوم بشكل مستقل بفحص النتائج والتحقيق وصياغة نتائجها فيما يتعلق بالحادث".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة مساعدات جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دخول شاحنات وقود ضمن قافلة مساعدات مصرية إلى غزة| تفاصيل
أفاد أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح البري على الجانب المصري، بوجود حركة نشطة في المنطقة، مع بدء تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية، لا سيما شاحنات الوقود والغاز، باتجاه منفذي كرم أبو سالم والعوجة، المخصصين لاستقبال هذه القوافل.
آلية تدقيق إسرائيلية قبل دخول الشاحناتوأوضح عماد، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا عبر القناة ذاتها، أن الشاحنات المتجهة إلى غزة تخضع لآلية تدقيق ومراجعة من قبل الجانب الإسرائيلي، الذي أعلن مؤخرًا أنه سيستقبل فقط 300 شاحنة مساعدات يوميًا، وهو عدد يقلّ عن نصف ما نصّت عليه الاتفاقيات السابقة التي حُدد فيها العدد بـ600 شاحنة يوميًا.
وشدد المراسل على أن مصر تواصل جهودها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة دون انقطاع، رغم العراقيل والإجراءات المشددة التي تفرضها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بإدخال الوقود الضروري لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع.
الوقود والغاز فقط تحت تصنيف "احتياجات إنسانية"وأشار عماد إلى أن إسرائيل تكتفي حالياً بالسماح بإدخال شاحنات الوقود والغاز فقط، تحت بند "احتياجات البنية التحتية الإنسانية"، في وقت تبذل فيه السلطات المصرية جهودًا مضاعفة لتأمين تدفق المساعدات، وضمان وصولها إلى الفلسطينيين في القطاع عبر المنافذ المعتمدة.