اليوم العالمي للمرأة.. سعوديات لـ"اليوم": نجد الدعم الكافي لتحقيق الإنجازات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الثامن من مارس في كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، بطرق متنوعة، وفي المملكة تتصدر إنجازات المرأة المشهد بعد أن وجدت الدعم الكامل من قبل حكومة المملكة، لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء في كل المجالات.
وعززت من ذلك رؤية المملكة 2030، فطوعت كافة برامج الدعم والرعاية الموجهة لها، وحسنت بيئة عملها في جميع القطاعات، لتجد المرأة في المملكة نفسها أمام أحلامها مباشرةً لا يقف أمامها سوى تحقيقها.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يفتتح معرض اليوم العالمي للدفاع المدني 2024في يومه العالمي.. خبراء لـ"اليوم": الدفاع المدني جهاز حيوي مسلح بالتقنياتفي يومها العالمي.. كيف تحافظ المملكة على ثروتها من الأحياء البرية؟للتفاصيل..https://t.co/jNZChUm9HG pic.twitter.com/idSauOe4qZ— صحيفة اليوم (@alyaum) February 21, 2024المرأة في المملكةرصدت ”اليوم" مشاعر المرأة بالمملكة في العديد من القطاعات لتسلط الضوء على تلك الإمكانيات، وكيف استطعن تحقيق أحلامهن، وكيف سخرت المملكة أمام النساء كل الخيارات حتى تبدع وتشارك في تنمية الوطن، بل وتدفعه نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتفوق في كل الأصعدة.
بدايةً هنأت رنا زمعي، المرأة في المملكة العربية السعودية، وقالت: ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في المناصب التنفيذية والمتوسطة إلى 43,7 % حسبت تقارير الربع الأخير من عام 2023.المرأة السعودية.. أغلبية شابة وبطالة أقل #اليوم #اليوم_العالمي_للمرأة_والفتاة_في_ميدان_العلوم pic.twitter.com/80CsAm7QPn— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2024طموح السيداتوأوضحت المتسابقة في رياضة الراليات ريم العبود، أنها توجد في حائل لمشاركتها في سباق رالي جميل، والذي سينطلق من حائل إلى العلا لمدة 5 أيام، والذي خصص للنساء فقط، ويمثل دعم لتحقيق طموح السيدات في المملكة للدخول في جميع الرياضات وخطوة أولى للدخول في مجال السيارات، مؤكدة أن السعوديات يجدن الدعم الكافي للسير خلف شغفهم ولتحقيق طموحاتهن وأيضاً تسخير كل مقومات النجاح في كل المجالات.
فيما نصحت سهى علاف، المرأة أن تكون قوية وتحدد أهدافها لبلوغ أحلامها، موضحة أن المملكة حققت قفزات نوعية فيما يخص تمكين المرأة وزيادة مشاركتها الاقتصادية في سوق العمل، وانعكست تلك الجهود والتشريعات الإصلاحية لتصنع بيئة حاضنة لإبداع المرأة.تزامنا مع#اليوم_الدولي_للمرأة_والفتاة_في_ميدان_العلوم، ثمنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي التطور الكبير الذي شهدته المرأة السعودية في كل المجالات الحياتية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/qNAZcpzLav pic.twitter.com/sZVt3flyYy— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2024تحقيق الحراك التنمويقالت أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم المساعد بجامعة الملك خالد أزهار الشمراني: حظيت المرأة في المملكة بالدعم الكبير في كافة المجالات وتم تمكينها لدورها في تحقيق الحراك التنموي في المجتمع وقيادة التغيير وصنع القرار، وأصبح تمكينها في جميع مناطق المملكة، إضافة لإتاحة الفرص المتنوعة للمرأة في سوق العمل.
وقالت عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى د. علياء مليباري: رؤية المملكة ساهمت بشكل كبير بتمكين المرأة في شتى المجالات، ولدى المرأة السعودية الكثير من الإنجازات، وأطالب بأن يكون لها يوما للفخر بإنجازاتها ومشاركتها في مجالات تحقيق رؤية المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة يوم المرأة اليوم العالمي للمرأة رؤية المملكة 2030 أخبار السعودية المرأة فی المملکة المرأة السعودیة الیوم العالمی فی جمیع
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟