تكريم الفائزين ببرنامج جوائز دائرة التعليم والمعرفة بنسخته الافتتاحية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي/ وام
كرّمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، الفائزين ببرنامج جوائز دائرة التعليم والمعرفة بنسخته الأولى، خلال حفل خاص احتفت فيه الدائرة بالمبادرات والإنجازات المتميزة للأفراد والمدارس ضمن المنظومة التعليمية في الإمارة.
وكانت الجوائز قد شهدت إقبالاً واسعاً مع استقبال أكثر من 300 طلب مشاركة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشـراكات التعليمية في الإمارة ضمن 11 فئة شملت جوائز الأفراد والمدارس.
وأشرفت لجنة متخصصة على تقييم المشاركات بناءً على موافاتها للمعايير والمتطلبات المحددة قبل اختيار الفائزين للحصول على مكافآت نقدية تتجاوز قيمتها الإجمالية 3.6 مليون درهم.
وتضمنت جوائز الأفراد 3 فئات فرعية وخمس جوائز، وحصد كل فائز جائزة نقدية بقيمة 50,000 درهم، وفازت سلامة خلفان عُبيد المزروعي من مدرسة قطر الندى الثانوية بجائزة أفضل مدير للعام، في حين فاز بجوائز المعلم المتميز كلٌ من مريم محمد جمعة الجابري من مدرسة مبارك بن محمد عن فئة المرحلتين المبكرة والابتدائية، وصادق أمين خان من المدرسة الإسلامية الإنجليزية عن فئة المرحلة الثانوية، وحنان فتحي سالم من أكاديمية الياسمينة البريطانية عن فئة تعزيز الثقافة واللغة العربية، كما نالت أمل محمود الشريطي من مدرسة ليوا الدولية - فلج هزاع جائزة البطل المجهول.
وتضم جوائز المدارس سبع فئات فرعية، وتم تخصيص الجوائز النقدية لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى تعزيز المبادرات في المدرسة.
وجاء توزيع الفائزين كالتالي، جائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج (300,000 درهم) لمدرسة مايور الخاصة، وجائزة أفضل ممارسات التطوير والتحسين (200,000 درهم) لمدرسة الريادة المشرقة، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني (150,000 درهم) لمدرسة ليوا الدولية للبنات، وجائزة أفضل برنامج قرائي (150,000 درهم) لمدرسة أبوظبي الدولية الخاصة في محمد بن زايد، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية (150,000 درهم) لمدرسة ليوا الدولية - فلج هزاع، وجائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور(100,000 درهم) لمدرسة العين التمهيدية، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة (100,000 درهم) لمدرسة محمد بن خالد آل نهيان للأجيال.
وتضم جائزة الاختبارات المعيارية الموحدة فئتين هما الإنجاز والتحسّن، وفازت بالجائزة 16 مدرسة حصدت كل منها جائزة نقدية بقيمة 125,000 درهم.
وجاء توزيع الفائزين كالتالي:
جائزة الاختبارات المعيارية الموحدة - فئة الإنجاز، فازت بها المدرسة العالمية الخاصة، ومدرسة براعم العين الخاصة - بني ياس، ومدرسة عبد الله بن الزبير الخاصة، ومدرسة الإمارات البريطانية الخاصة، ومدرسة الساد الهندية، ومدرسة مايور الخاصة، ومدرسة أبوظبي الدولية الخاصة - الكرامة، ومدرسة أبوظبي الدولية الخاصة - محمد بن زايد.
وفازت بجائزة الاختبارات المعيارية الموحدة- فئة التحسّن، مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية، ومدرسة الراحة الدولية - خليفة، وأكاديمية المستقبل الدولية، ومدرسة صقر الإمارات الدولية الخاصة، ومدرسة براعم العين الخاصة - بني ياس، ومدرسة العين التمهيدية الخاصة، ومدرسة الإمارات البريطانية الخاصة، ومدرسة الواحة الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الدولیة الخاصة 000 درهم
إقرأ أيضاً:
إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية (CPB)، أنها بصدد اتخاذ خطوات نحو الإغلاق، بعد قرار الكونغرس الأميركي وقف تمويلها لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، في خطوة تنذر بنهاية حقبة إعلامية امتدت لما يقرب من ستة عقود.
وتعد الهيئة، التي تأسست عام 1967 بتوقيع من الرئيس الراحل ليندون جونسون، أحد أعمدة الإعلام الثقافي والتعليمي في الولايات المتحدة، إذ أسهمت في تمويل محطات التلفزيون العامة (PBS) وإذاعة (NPR)، كما دعمت برامج شهيرة مثل “شارع سمسم”، و”حي السيد روجرز”، بالإضافة إلى الأعمال الوثائقية للمخرج كين بيرنز.
وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن عملية إنهاء عملها ستتم عبر “تفكيك منظم”، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تصويت لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ لصالح استبعاد تمويلها من الموازنة الجديدة، رغم محاولات لإعادة إدراجها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر السياسي حول دور الإعلام العام، خاصة بعد انتقادات متكررة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتهم وسائل الإعلام العامة بنشر “أفكار سياسية وثقافية لا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
ويُتوقع أن تكون لتداعيات إغلاق الهيئة تأثيرات واسعة على المشهد الإعلامي والثقافي في البلاد، خصوصاً على محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة، التي تعتمد بشكل كبير على دعم (CPB) للبقاء.
يُشار إلى أن الهيئة لعبت دوراً محورياً في تقديم البرامج التعليمية وتنبيهات الطوارئ، وأسهمت في تعزيز الثقافة والمعرفة عبر أجيال، مما يجعل إعلان إغلاقها نقطة تحوّل بارزة في تاريخ الإعلام الأميركي.