الهلال الأحمر المصري: 2700 متطوع يشاركون بشكل مستمر في دعم غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير الوطني للشباب والتطوع بالهلال الأحمر المصري، أنه هناك أكثر من 30 ألف متطوع بالهلال الأحمر المصري من جنسيات متعددة، منهم 2700 متطوع شاركوا بشكل مستمر في الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة، موضحة دورهم المحوري في تقديم الخدمات، خاصة في الأزمات، حيث يتم تدريبهم وتأهيلهم بصفة مستمرة على أعلى المستويات للعمل، من خلال نظام متقدم من إدارة المتطوعين، ويتم دعمهم ببرامج الرعاية.
وأوضحت في تقرير صادر عن الهلال الأحمر، أن دورهم امتد بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث تم إقامة مخيمي خان يونس 1 و2، وهناك تنسيق مستمر على هذا الجانب مع نظيره الفلسطيني، مؤكدة وجود تبعات لتوقف المساعدات للأونروا، مشيرة إلى أن هناك اهتماما واسعا من جانب وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم المتطوعين من كافة الأوجه خاصة على الجانب النفسي والتحفيزي.
العمل التطوعيواستعرض الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم العمل الأهلي التجربة المصرية في مجال التطوع وقانون التطوع الذى يوفر العديد من المزايا، حيث هناك آليات واضحة للتنسيق بين كافة الجهات التي تعمل على العمل الطوعي والتي ستحقق مكاسب كثيرة منها توفير الموارد والاستفادة المباشرة للمستفيدين بشكل أكبر وسيكون هناك حقوق وواجبات واضحة للمتطوعين، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة غزة التجربة المصرية التضامن الاجتماعي العمل التطوعى الهلال الأحمر المصري خان يونس معاون وزير وزيرة التضامن آليات أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
إيفلين متى: تحديث صناعة السكر مهمة لدعم الاقتصاد المصري
قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لمناقشة فرص تحديث صناعة السكر في مصر، يعكس الاهتمام الكبير من الدولة بهذه الصناعة الاستراتيجية التي تمثل جزءًا هامًا من منظومة الصناعة الوطنية.
وأوضحت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن صناعة السكر ليست مجرد قطاع صناعي منفصل، بل هي حلقة وصل بين الزراعة والصناعة، وتلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المصري عبر خلق فرص عمل وتشجيع الصناعات التكاملية المرتبطة بها. وأضافت أن التحديث في هذه الصناعة يجب أن يشمل تحديث خطوط الإنتاج وتطوير البنية التحتية للمصانع لتصبح أكثر كفاءة واستدامة.
وأشارت إيفلين متي إلى أهمية استثمار التكنولوجيا الحديثة في التصنيع، بما يعزز القدرة التنافسية للسكر المصري في الأسواق المحلية والعالمية، خاصة مع التوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، الأمر الذي يساهم في تحقيق أهداف الأمن الغذائي الوطني.
وأكدت أن تطوير صناعة السكر يسهم في تعزيز منظومة الصناعات التحويلية وفتح آفاق لتصدير المنتجات، ما يدعم جهود الدولة في تنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. كما أكدت أهمية التنسيق بين وزارة الزراعة والوزارة المختصة بالصناعة لضمان تناغم الجهود وتحقيق نتائج ملموسة.
واختتمت النائبة إيفلين متي تصريحها بالتأكيد على حرص لجنة الصناعة بمجلس النواب على متابعة الخطوات التنفيذية للخطة التي تضعها الحكومة، ودعم كل المبادرات التي ترفع من كفاءة الإنتاج وتعزز مكانة الصناعة المصرية، مشيرة إلى أن صناعة السكر ستظل دائمًا قطاعًا استراتيجيًا له أولوية في السياسة الصناعية والاقتصادية للدولة.