إيقاف إجراءات السفر إلى إثيوبيا ومئات السودانيين عالقين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نحو (500) سوداني أصبحوا عالقين جراء الأوضاع الأمنية بإثيوبيا في فنادق مدينتي (قندر) و(شهيدي) قرب الحدود السودانية
التغيير: القضارف
أعلنت شرطة جوازات ولاية القضارف عن توقف إجراءات السفر عبر إثيوبيا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة قندر .
وبحسب مصادر إعلامية فإن نحو (500) سوداني أصبحوا عالقين جراء الأوضاع الأمنية في فنادق مدينتي (قندر) و(شهيدي) قرب الحدود السودانية.
وأوضحت المصادر أن أمام السودانيين العالقين واحدا من خيارين إما العودة إلى السودان عبر معبر القلابات أو الانتظار ٳلى حين هدوء الأوضاع في الجارة إثيوبيا.
ويشهد إقليم أمهرا الإثيوبي، المحازي للحدود السودانية، سلسلة اضطرابات أمنية بسبب الاحتجاجات المسلحة لجماعة فانو المقاتلة المتركزة في هذه المنطقة.
ودخل مقاتلو فانو في مواجهات مسلحة ضد الجيش الحكومي الإثيوبي، منذ أغسطس 2023. وتعرف فانو نفسها كجماعة مسلحة تحمي مصالح الأمهرا من خلال العمل على تغيير ما تعتبره نظاما اجتماعيا سياسيا مناهضا لها.
وكانت قد قاتلت إلى جانب القوات الحكومية، وواجه عناصرها اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان خلال حرب تيغراي (2020-2022).
الوسوماثيوبيا السودان اللاجئين السودانيين قندر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اثيوبيا السودان اللاجئين السودانيين قندر
إقرأ أيضاً:
حرائق جديدة تضرب الأصابعة.. جهود ميدانية مكثفة للسيطرة على الأوضاع
سجلت غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية في بلدية الأصابعة، أمس الاثنين 19 مايو 2025م، حالتي حريق في منزلين شهد كل منهما تكراراً للحريق خلال الفترة الماضية، وفق الإحصائيات اليومية الصادرة عن اللجنة.
وأفادت التقارير بوجود حرائق بسيطة أخرى تمكّن المواطنون من السيطرة عليها دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
ميدانياً، يواصل قسمَا السلامة الوطنية في الأصابعة وككلة تمركزهما في المواقع المحددة مسبقاً، بهدف متابعة الأوضاع عن كثب وضمان التدخل الفوري في حال وقوع أي طارئ.
وأكدت اللجنة على أهمية الجاهزية واليقظة، داعية المواطنين إلى اتخاذ كافة إجراءات السلامة، سائلةً الله السلامة للجميع.
يذكر انه شهدت بلدية الأصابعة خلال الأشهر الأخيرة تكرار اندلاع حرائق في منازل ومناطق مختلفة، ما تسبب في خسائر مادية متفرقة وأثار قلق السكان المحليين.
وتعود أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل منها الإهمال في إجراءات السلامة، مشاكل كهربائية، وأحياناً ظروف مناخية ساعدت على انتشار النيران بسرعة.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، كثفت فرق السلامة الوطنية تمركزها في مواقع استراتيجية لضمان التدخل السريع والحد من توسع الحرائق.
كما تم إطلاق حملات توعية مستمرة للمواطنين بأهمية اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، في محاولة لتقليل المخاطر وحماية الممتلكات والأرواح، وتظل جهود السلطات مستمرة لمواجهة هذا التحدي وتأمين بيئة آمنة للجميع.