المؤتمر: مدينة مستقبل مصر الصناعية خطوة لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدينة "مستقبل مصر الصناعية" يؤكد عزم الدولة على بناء اقتصاد إنتاجي متطور، وتعزيز قدراتها في مجال التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
. الرئيس السيسي يؤكد لجونسون رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية
وأشار منصور، في بيان له، إلى أن المدينة الجديدة تعد نموذجًا للمدن الصناعية الذكية، حيث تضم مجمعات صناعية متكاملة ومرافق لوجستية حديثة، تتيح بيئة محفزة لجذب المستثمرين، وتدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها قاطرة النمو الحقيقي للاقتصاد.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن المشروع يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب من خلال توفير فرص عمل متنوعة، كما يعزز قدرات الدولة في مجالات التصنيع الزراعي والغذائي، ويزيد من فرص التصدير للأسواق الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التوجه نحو التصنيع من أجل التصدير.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن افتتاح المدينة يعكس نجاح الدولة في تنفيذ استراتيجيات متكاملة تجمع بين الزراعة والصناعة والخدمات، وهو ما يُمكّن مصر من تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تتماشى مع تحديات المرحلة الراهنة.
واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر، بيانه بالإشادة بجهود القيادة السياسية والحكومة في تنفيذ هذا المشروع الطموح، مشيرًا إلى أن مدينة مستقبل مصر الصناعية تمثل ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور أحمد منصور حزب المؤتمر مستقبل مصر الصناعية المدينة الجديدة مدن الصناعية الذكية نائب رئیس حزب المؤتمر مستقبل مصر الصناعیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
أكد النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس النهج المصري الثابت في دعم استقرار ليبيا، ويؤشر إلى مرحلة أكثر حسمًا في مسار تسوية الأزمة بما يحفظ وحدة الدولة الليبية ويصون أمن المنطقة بأكملها.
وقال رزق إن الرسائل التي خرجت من اللقاء تحمل “ثِقَلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا”، خاصة فيما يتعلق بتجديد تأكيد مصر على سيادة ليبيا، ووحدة أراضيها، والتصدي لأي تدخلات خارجية، وضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، معتبرًا أن هذه الثوابت المصرية تمثل «الضمان الحقيقي لأي تسوية عادلة ومستدامة».
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الإشادة التي عبّر عنها المشير حفتر بدور مصر والرئيس السيسي «ليست مجرد مجاملة سياسية، بل اعتراف بدور مصري محوري حافظ على بوصلة الأزمة باتجاه الحل، ومنع انزلاق ليبيا إلى سيناريوهات الفوضى والانقسام».
وأضاف رزق أن توافق الجانبين حول استمرار التعاون في ملف ترسيم الحدود البحرية يؤكد أن العلاقات المصرية – الليبية تتحرك «في إطار مؤسسي واضح يحترم القانون الدولي ويضمن المصالح المشتركة دون إضرار بأي طرف»، وهو ما يعكس – حسب وصفه – «وعيًا استراتيجيًا يعزز من مكانة مصر كطرف مسؤول في تأمين شرق المتوسط».
وفي تعليقه على مناقشة تطورات السودان خلال اللقاء، قال النائب إن الربط الذي أشار إليه الرئيس بين استقرار السودان وبين الأمن القومي المصري والليبي «يعكس إدراكًا واقعيًا لطبيعة التهديدات الإقليمية، وضرورة تحرك عربي – إفريقي منسّق لوقف نزيف الأزمة السودانية».
وشدد رزق على أن مصر تتحرك في الملف الليبي بمنهج “الثبات الاستراتيجي”، عبر دعم الجيش والمؤسسات الوطنية، ورفض أي ترتيبات تفتت الدولة أو تفتح أبواب التدخل الخارجي، مضيفًا: «هذه السياسات الحاسمة هي التي أعادت تشكيل التوازنات داخل ليبيا، ودفعت الأطراف الدولية والإقليمية لإدراك أن الحل غير ممكن دون دور مصري مركزي».
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا أكبر نحو إجراء الانتخابات الليبية بالتزامن بين الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها «النقطة الفاصلة لإنهاء الانقسام، واستعادة الدولة، وقطع الطريق على الجماعات المسلحة والميليشيات»، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للشعب الليبي «في إطار علاقات تاريخية ممتدة لا تتغير بتغير الظروف».