أسعار شقق إسكان المستقبل بالطرح التكميلي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أسعار شقق إسكان المستقبل بالطرح التكميلي.. كشفت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن أسعار شقق الإسكان بالطرح التكميلي في مدينتي العبور وأسيوط الجديدتين.
أسعار شقق إسكان المستقبل بالطرح التكميلييستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه أسعار شقق إسكان المستقبل بالطرح التكميلي، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها على مدار اليوم.
تتراوح مساحة إسكان المستقبل بالطرح التكميلي بين 57 م2 و93م2، بمدينة أسيوط الجديدة، وسجل سعر المتر 7650 جنيها بدلا من 6520 جنيها فى الطرح الأصلي.
حددت وزارة الإسكان شروط التقديم وهي كالتالي:
-التقديم يقتصر على العملاء الذين لم يحالفهم الحظ بحجز وحدة سكنية والتى سبق طرحها، ولم يقوموا بسحب جدية الحجز.
- لا يحق للأسرة (الزوج والزوجة والأولاد القصر) التقدم لحجز أكثر من وحدة.
_ الشقق مخصصة للاستخدام السكني فقط.
_ أن يكون المتقدم للحجز مصري الجنسية.
_ ألا يقل سن المتقدم عن 21 عاما في تاريخ الطرح.
_أن يكون له أهلية التصرف والتعاقد.
-ادخل على الموقع الإلكتروني لبنك التعمير والإسكان من هنـــــا.
-استعراض كراسة الشروط
-الدخول على الموقع من خلال الضغط على مستخدم حالي وتسجيل الرقم القومي وكلمة المرور
-فى حالة الرغبة لدخول القرعة العلنية اليدوية يتم الضغط على مفتاح ارغب فى التقديم ثم استخراج رقم الاستمارة ويظهر رقم الاستمارة على الشاشة وهو الرقم الذي سيتم استخدامه كرقم حساب لتحويل جميع المبالغ المالية ويمكن طباعة الاستمارة.
-وسيتم ارسال رسالة نصية للمتقدمين المطابقين للشروط وتحديد موعد ومكان إجراء القرعة العلنية اليدوية.
اقرأ أيضاًحجز شقق الاسكان الاجتماعي «الموعد والشروط والخطوات»
أهم 5 أسئلة عن شقق الاسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل وإجاباتها
للتقديم على شقق الإسكان الاجتماعي المرحلة الجديدة.. الشروط والخطوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسعار الشقق اسعار شقق اسعار شقق الاسكان اسعار شقق الاسكان الاجتماعي 2024 شروط التقديم في شقق الإسكان شقق شقق الإسكان
إقرأ أيضاً:
المحاربون القدامى .. ونظرتهم إلى المستقبل
إذا كانت قافلة من أكملوا ثلاثين عامًا في الوظيفة قد عبرت بجانبي، فإن قافلة من سيصلون إلى سن الستين إذا طال بي العمر سأكون معهم، ومن الآن بدأت أفكر جديًا في هذا الأمر، وأسأل نفسي: ماذا سأفعل بعد أن تتم إحالتي إلى مقعد التقاعد؟
سؤال يتكرر دائمًا في ذهني منذ أن بدأ الشيب يغزو شعر رأسي، هل أنا مستعد لهذا اليوم أم أنني لن أستوعب الأمر إلا عندما تأتي اللحظة التي يُطلب فيها ختم أوراق خروجي من العمل الذي قضيت فيه سنوات طويلة؟ قد يكون هذا اليوم ثقيلًا وغير عادي بالنسبة لأي متقاعد لم يستعد ليوم الرحيل.
كثر هم من كتبوا عن شجون التقاعد، وعدد ليس بالقليل ممن تغيرت حياتهم بعد آخر يوم لهم في وظائفهم سواء كانت عادية أو مرموقة.
على كل حال، في اليوم الموعود سوف أترجل على قدماي بين قسم وآخر، حاملًا ورقة تثبت بأنني لست مطالبًا بأي تبعات أو التزامات، آملًا نفسي في خروج آمن وسلس يكفل لي الحصول على مستحقاتي المالية بعد رحلة سنوات العمل في ذلك المكان الذي توالى عليه الكثير من الشخصيات والوجوه.
سألني أحد الأصدقاء يومًا: هل ستعود إلى مكان العمل الذي ستخرج منه لاحقًا حتى ولو من أجل الاطمئنان على الزملاء؟
أجبته بدون تردد: لا.. لن آتي ثانية.
استغرب من الرد الصادم، وأردفت قائلًا: كل القدامى الذين أعرفهم أو الذين عاشوا معي قد خرجوا من هذا المكان، ومن تبقى إلى جواري لا يعرفونني، فلذا آثرت أن أبقى بعيدًا حتى لا أكون أنانيًا أو متطفلًا، فالتقاعد يبعدنا عن الأنانية وتمني البقاء في كرسي الوظيفة دون أن نفسح المجال للزملاء الجدد.
الإنسان يبقى أمام الأقدار التي يعرفها عاجزًا عن تغييرها أو ردّها عنه، فهناك قوانين وأنظمة لا يمكن تجاوزها أو التحايل عليها بسهولة، وإن حظي البعض باستثناء معين فإنه لن يدوم طويلًا.
ولهذا، قد يكون التقاعد هو جزء من حياة أخرى، لها عثراتها ونجاحاتها، وطريق ينتظر الجميع أن يسلكوه، حتى وإن قضوا سنوات طويلة من أعمارهم تحت لافتة «موظف». الوظيفة، والصحة، والحياة أشياء لا تدوم إلى الأبد، فلكل قصة نهاية ولكن بفاتحة ختام، ولكن الأهم من كل ذلك هو أن يستعد الإنسان لمثل هذا اليوم، كما يستعد لرحيله عن ظهر الأرض.
هذا ليس تشاؤمًا أو نذير شؤم، ولكن الحقائق أحيانًا تكون قاسية وصادمة، فمن المفارقات العجيبة أن كلاً من «التقاعد والموت» لا يشعر فيهما الإنسان بأنه قادر على منحهما مساحة عريضة من التفكير الكثير أو الوقت المناسب للتخطيط لما سوف يذهب إليه!
أعلم بأن أمر التقاعد قد أُشبع حديثًا وبحثًا
من الكثير من الناس، ولكن باختلاف النظرة إليه، سواء من الناحية الإيجابية أو السلبية، نتفق على أنه حالة إنسانية يصل إليها الشخص في وقت حاسم.
قد يكون التقاعد وبالًا على البعض وسعادةً للآخرين.
الوظيفة لا تدوم، والحياة أيضًا لا تبقى، وكل ما على الإنسان فعله هو أن يترك الأثر الطيب، سواء في نفوس زملائه في العمل أو في حياته مع الناس في الخارج.
فكم من شخصيات عرفناها وعشنا معها لسنوات طويلة، كنا نعتقد بأنها ستبقى طويلًا، لكن القدر كان أقرب إليها منا.
فمنهم من أُحيل إلى التقاعد لمرضه وحالته الصحية، وآخر اختطفته يد المنايا وأصبح مكانه في العمل لشخص آخر جديد. تتعاقب الوجوه، ويغيّر الله من حال إلى حال.
النفس البشرية أمارة بالسوء، وأحيانًا السلطة والمنصب والمكانة الاجتماعية تسهم في تنفير الناس من بعضهم البعض.
لكن العاقل الفطن هو من يعرف قيمة الأشياء، وعدم دوامها، ومآلها إلى الزوال، تجده أكثر اتزانًا وسكونًا ولطفًا مع الآخرين.
قد يمتلكني الشعور والقناعة بأن التقاعد هو نوع من الفراق، للمكان وللناس، والموت كذلك.
بالطبع هناك فارق ما بين الأمرين، لكن كليهما يحتاج إلى «استعداد»، فالإنسان دائمًا مقصر ومخطئ، لكنه يحاول مجاورة الصواب في أقواله وأفعاله.
حتى هذا اليوم، لا نزال نترحم على شخصيات عرفناها وتعلمنا منها الكثير، وكانت خفيفة في الحياة، لطيفة على القلب، عطر محبتهم -رغم نزيف الأيام- باقٍ في صدورنا، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة.